حضور إمرأة

سألتنى ذات يوم كيف أبدو فى عينيك
فقلت لها :
(ست النساء)
وكانت بداية حديث لم يسمع له حس سوى ما تفيض به الشفاه من حديث


عند الغروب يرتسم فى الافق شفق الحب الوردى
ويبدأ المساء
وفى المساء يكون موعدى معك
وفى المساء يحتضن سمعي همسات صوتك الندى ورنين ضحكاتك يداعب روحى .
وفى المساء يكون للحديث معك متعة آخرى ، تفيض بما فى نفسى من خواطر تجسد ما فى قلبي من حب وعشق وحنين وشوق .
وفى المساء يتجلى للساهرين القمر جميل ساحر
ويتجلى لى قمران ؟؟
قمراً آراه كما يراه البشر عامة ، غير انى ارى صورة منك تزينه بأبتسامتك الرقيقة الساحرة .
وقمراً آراه فى عيونى متهلهلاً بطيف محياك
(فحنانيك ياقمرى الجميل ورحماك)
(وأحمل الى آيها القمر قطرة من ندى الروح الجميلة الذى ينسكب فى انفاس تلك الحبيبة وأرسلها الى كأسى فى قناة من أشعتك السحرية حتى تمتزج بالحكمة على شفتي فكأني أتناول هذه الحكمة من ثغرها البسام )
وفى المساء أحتضن فيك الشوق والشوق يسقنى اليك
وأقبلُ من لهفتى عليك كلماتى اليك
وأضم من حنينى اليك شوقى لعينيك
وأحتضن قلبى بشدة خشية أن يطير بالحب إليكِ
وإن طار يوماً ومكث فى أحضانكِ فضميه إليكِ
واغمريه بدفء حنانكِ
ولا تتركيه
فهو وأنا مسجونين لديكِ
آواه كم أحبكِ .
وكم أجد هذه الكلمة ترقص فى داخلى عندما تنطق بها شفتيك
أحبكِ ...وكم يشدني الشوق الى أن تحضن عيناي عينيك
ويبدأ المساء
وفيه حبيبتى انتى وسيدة الحضور
وفيه يتعطر المكان بطيب البخور

او علمتى الان ماذا يعنى لى حضورك فى حياتى
فأنتى فى عيونى
(ست النساء )

فيض من المشاعر ، حروف كتبت على نبض القلب ، وغنتها الروح شدوا ..

تحيتي .

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب حسن القماطي

لقد لفت نظري هذا النص , والتقنية المتبعة في بناء الافكار , وقوة عبارة البوح الوجداني , ثم أدهشني النص بعملية التوازي والبوح التبادلي , التي لايملكها إلا أديب متمكن , وصاحب رؤية ابداعية , ولا اريد الاسترسال بمزيد من الكتابة , لقد حفزّني هذا النص , لاتابع أعمال الأديب حسن القماطي , مع كثير من التركيز , ثم بعدها ربما كان عندي أشياء كثيرة .
وبالمناسبة , فإن النص شابه بعض الزلقات في لوحة المفاتيح , ولكنها لم تزلق عنه الجمالية .
تقبل احترامي

أخوكم
د. محمد حسن السمان

القماطي...
دخلت هنا..ولم اقرأ سوى احرفك الاولى..حتى توالت في مخيلتي صور..انبعثت من وجه الحرف هنا.. من صدق المشاعر هنا..فاخذتني..لى اجواء لااعلم هل اعتدت عليها..ام هي اصبحت تعتاد علي.. صور مكثفة..تتقاذف الان في مخيلتي..النساء..القمر..المشا عر..السحر..الشفاه وهي تتحرك ببطئ وتغري..ويلفها سحر غريب..سحر يبعث في النفس الف سؤال وسؤال..مضيت معك..لانهل من سحر ما تصف..واذا بي اقف عند قارعة الطريق تائها..هل تصف القمر بذاته ام امرأة..ولكن.. سؤال يحيرني لماذا دائما نصف المرأة بالقمر..لماذا نبقيها ضمن جدران الليل...وكأني لن اجد لهذا لسؤال منفذا ابدا...!
القمر..والنساء..النساء..بل سيدة نساء القماطي..هي بلا شك..تتفرد بهذا الوجه الساحر.. لانها خلقت في ذاته قمرا اخرا يمده بطيب الكلم..وروعة المشاعر.

ايها الرائع..

لقد اخذتني بكلماتك الى اجواء حديث القمر للرافعي..لكني معك لامست قمرا واحدا وهناك كنت اجد اقمارا..!

اعجبني هذا الرؤية..التي تنم..عن ادراك بالاخر..وادراك الاخر به..رؤية تتمازج فيها لرؤى والالوان.. وتتصارع المشاعر..وتجابه نفسها ومن ثم حولها...رؤيا رائعة.

تقديري ومحبتي لك
جوتيار

أخي الراقي حسن القماطي

بوحٌك عذب يفيض صدقاً دافئاً

تقديري لك ودمت مرهفاً.

فيض من المشاعر ، حروف كتبت على نبض القلب ، وغنتها الروح شدوا ..
تحيتي .

سيدتى العزيزة
اشكرك على مرورك الكريم وعلى كلماتك الجميلة المنمقة
فلكى فائق مودتى وشكرى
دمتى بخير وسعادة

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب حسن القماطي
لقد لفت نظري هذا النص , والتقنية المتبعة في بناء الافكار , وقوة عبارة البوح الوجداني , ثم أدهشني النص بعملية التوازي والبوح التبادلي , التي لايملكها إلا أديب متمكن , وصاحب رؤية ابداعية , ولا اريد الاسترسال بمزيد من الكتابة , لقد حفزّني هذا النص , لاتابع أعمال الأديب حسن القماطي , مع كثير من التركيز , ثم بعدها ربما كان عندي أشياء كثيرة .
وبالمناسبة , فإن النص شابه بعض الزلقات في لوحة المفاتيح , ولكنها لم تزلق عنه الجمالية .
تقبل احترامي
أخوكم
د. محمد حسن السمان

أستاذى الفاضل ...
تالله ان فى كلماتك ووكتاباتك وتواصلك الجميل ما يبهج النفس
ويرتقى بالحس الادبى فيكون الناتج درر تقاس بالحب
ولا أملك بلغاتك فى التعبير حتى اوفيك حقك من الشكر
ولكن يكفينى انك متابع لكتاباتى المتواضعة التى تنبع من فيض علمكم وابداعكم
تقبل منى فائق الحب والتقدير
ودمتى بخير وسعادة

القماطي...
دخلت هنا..ولم اقرأ سوى احرفك الاولى..حتى توالت في مخيلتي صور..انبعثت من وجه الحرف هنا.. من صدق المشاعر هنا..فاخذتني..لى اجواء لااعلم هل اعتدت عليها..ام هي اصبحت تعتاد علي.. صور مكثفة..تتقاذف الان في مخيلتي..النساء..القمر..المشا عر..السحر..الشفاه وهي تتحرك ببطئ وتغري..ويلفها سحر غريب..سحر يبعث في النفس الف سؤال وسؤال..مضيت معك..لانهل من سحر ما تصف..واذا بي اقف عند قارعة الطريق تائها..هل تصف القمر بذاته ام امرأة..ولكن.. سؤال يحيرني لماذا دائما نصف المرأة بالقمر..لماذا نبقيها ضمن جدران الليل...وكأني لن اجد لهذا لسؤال منفذا ابدا...!
القمر..والنساء..النساء..بل سيدة نساء القماطي..هي بلا شك..تتفرد بهذا الوجه الساحر.. لانها خلقت في ذاته قمرا اخرا يمده بطيب الكلم..وروعة المشاعر.
ايها الرائع..
لقد اخذتني بكلماتك الى اجواء حديث القمر للرافعي..لكني معك لامست قمرا واحدا وهناك كنت اجد اقمارا..!
اعجبني هذا الرؤية..التي تنم..عن ادراك بالاخر..وادراك الاخر به..رؤية تتمازج فيها لرؤى والالوان.. وتتصارع المشاعر..وتجابه نفسها ومن ثم حولها...رؤيا رائعة.
تقديري ومحبتي لك
جوتيار

أخى الحبيب..
أشكرك على تواصلك الذى أُسعد به جدا
وكلماتك فيها بلاغة وفلسفة جميلة تضفى على خاطرتى الكثير من الحسن
بأعتقادى ان وصف المراءة بالقمر هو وصف للجمال فكلهما جميل بطلته وجميل بإحساسه
وجميل أيضا بالجواء التى تضفى على المكان الكثير من الرومانسية
ولذا فالمراءة على الاقل فى عينى أجمل من القمر ، ولكن نذهب الى الوصف فنجد القمر أجمل
ما نصف به المراءة .
الحديث فى هذا الشأن يحتاج الى عدة جلسات ، ويبقى أجمل الوصف ما كان حقيقى ومتجسد فى
المراءة التى تحب وتهوى .
لك فائق محبتى وتقديرى
ودمت بخير وسعادة

أخي الراقي حسن القماطي
بوحٌك عذب يفيض صدقاً دافئاً
تقديري لك ودمت مرهفاً.

يسرى على آل فنه
اشكرك على كرم زيارتك وعلى أحساسك الجميل
والرقى هو ما ينبع من نفسك فيصل بسهولة النسمة فتفيض علينا
بأجمل الكلام.
دمت بخير وسعادة

سألتنى ذات يوم كيف أبدو فى عينيك
فقلت لها :
(ست النساء)
وكانت بداية حديث لم يسمع له حس سوى ما تفيض به الشفاه من حديث

عند الغروب يرتسم فى الافق شفق الحب الوردى
ويبدأ المساء
وفى المساء يكون موعدى معك
وفى المساء يحتضن سمعي همسات صوتك الندى ورنين ضحكاتك يداعب روحى .
وفى المساء يكون للحديث معك متعة آخرى ، تفيض بما فى نفسى من خواطر تجسد ما فى قلبي من حب وعشق وحنين وشوق .
وفى المساء يتجلى للساهرين القمر جميل ساحر
ويتجلى لى قمران ؟؟
قمراً آراه كما يراه البشر عامة ، غير انى ارى صورة منك تزينه بأبتسامتك الرقيقة الساحرة .
وقمراً آراه فى عيونى متهلهلاً بطيف محياك
(فحنانيك ياقمرى الجميل ورحماك)
(وأحمل الى آيها القمر قطرة من ندى الروح الجميلة الذى ينسكب فى انفاس تلك الحبيبة وأرسلها الى كأسى فى قناة من أشعتك السحرية حتى تمتزج بالحكمة على شفتي فكأني أتناول هذه الحكمة من ثغرها البسام )
وفى المساء أحتضن فيك الشوق والشوق يسقنى اليك
وأقبلُ من لهفتى عليك كلماتى اليك
وأضم من حنينى اليك شوقى لعينيك
وأحتضن قلبى بشدة خشية أن يطير بالحب إليكِ
وإن طار يوماً ومكث فى أحضانكِ فضميه إليكِ
واغمريه بدفء حنانكِ
ولا تتركيه
فهو وأنا مسجونين لديكِ
آواه كم أحبكِ .
وكم أجد هذه الكلمة ترقص فى داخلى عندما تنطق بها شفتيك
أحبكِ ...وكم يشدني الشوق الى أن تحضن عيناي عينيك
ويبدأ المساء
وفيه حبيبتى انتى وسيدة الحضور
وفيه يتعطر المكان بطيب البخور
او علمتى الان ماذا يعنى لى حضورك فى حياتى
فأنتى فى عيونى
(ست النساء )

الفاضل الجميل حسن قماطي:
لا أرى بين الحروف إلا جمالا وعاشقا يلوب لينهض من خلال الحروف ، وأرأني في النص حائرا بين صعود وهبوط ، ولعل مبعث ذلك التجربة الشعورية التي مررت بها ، ويبقى أن أهمس في أذنك : إن هذا الجمال ينقصه الاهتمام باللغة التي سيكون لصحتها وخلوها من الهنات ما يزيد النص بهاء على بهائه .
وأسوأ تلك الهنات إضافة الياء بدل الكسرة في التعبير عن المؤنث ، من مثل ( علمتي..لكي..)
سأمر دائما عند ضفاف حرفك الجميل ، وأنا متأكذ أن القادم أجمل.
فتقبل خالص ودي وتقديري