الشاعر الجميل " محمد إبراهيم الحريري "
[CENTER]و إلى هذا الحد نصير صغاراً
حين يصير الحزن عجوزاً فينا
نجلس فى ركن الدنيا
نذكر كل الناس و نبكى
نترقب من يبحث عنّا
نكتب كل الأسماء ... ونمحو
ثم نعيد كتابتها ... نمحو
نكتب ... نمحو
نعذر...
ننقم ...
نغفر ...
نشكو ...
حتى يصبح عرس الحزن مقيماً فينا[/CENTER]
حين يتحد الإنسان مع الكلمة التي يشعر بها ويتنفسها ويكتبها ، يخرج الألم متجسدا ومعذبا وعذبا
تعجز حروفي المتواضعة عن مجارة ذلك الدفق الرائع من اللغة الشامخة التي تمسك بين أصابعك بلجامها ، تروضها ، تشكلها كيفما شئت
فما أبدع قولك ومغايرته حين تبوح
" وستنهار بي أحلام بقيت عن السقوط آيلة الصمود . "تقبل مني رجاء للتمسك بذاك الصمود
نحتاجه جميعا
ونراه فيك
فكن قدوة لنا فيه
امنحنا دفقا من قوتك نغالب بها ذلك الحزن المقيم فينا
تحية صادقة لقلب رهيف وحساس ، ونفس مبدعة و إنسان صادق مخلص أعتز أيما اعتزاز بالتواصل معه .
ودا وتقديرا
جيهان عبد العزيز
* الأبيات الشعرية في البداية للصديق الشاعر " أحمد يحيى "