كاذبة ؟؟؟؟؟

جرح خلقته بنفسك..
فمن تلوم...؟
نختار الحب..ونحن ندرك معالمه..الواضحة..الغامضة في آن واحد..
فما ان ندخل بابه...حتى نغدو فريسة..
فريسة طباعنا البشرية...
نقيس الاخر في وعينا..بوعينا..
ونوزنه...فان وجدناه يعبدنا..
نقسى عليه..
نحاول استعباده..
ومن ثم نسخر من عبوديته..
نبتسم ونحن نذله...
نبتسم ونحن نرى عذابه..ووجعه...
وان وجدناه يفر منا...
نستجديه...نركع لعودته..
ونبتهل ليل نهار من اجل ابتسامة منه..
هكذا اصبحنا...
فكم نحن لاشيء...
ولاجدوى منا...
اذا الافضل..ان نعيش لا لنعبد..
انما لنخلق ما نريد...
واذا كان وجودك يعني عبوديتي
فارحلي ارحلي لاني اريد حريتي
دمت بخير ومحبتي لك
جوتيار

يا سيدة الكلمات

اذا الافضل..ان نعيش لا لنعبد..
انما لنخلق ما نريد...

ليس في قواميس اللغات أجمل من هذه الكلمات


لذلك سأصمت

الجميل علي أسعد:
سرت مع دفقاتك الشعورية دفقة دفقة ، وعشت حروفك المحلقة ، وكأنني بك وأنت تطلب غلأيها الرحيل تراها تهبط على جفونك أثيرة رغم قسوتها... إنها معادلة المحبين المستحيلة الحل ..
لي تحفظ على قولك:
فالشجرة التي تحطم قلبها
لم تعد شجرة
(يعني ... أنا........)
لم لم تترك لنا مساحة من التفكير دون أن تلجأ للتقريرية ، فالسياق يتحدث عن نفسه ، والأمر لا يحتاج أن تفسر.
ولي تساؤل بين يدي نصك الجميل : ماذا تعني بذبحتي في قولك:( وأنا أكلمك عن ذبحتي بك)؟
يبقى أن أقول إن النص متخم بك وبروعة قلمك.
دم بخير

سلام الله عليك يادكتور مصطفى


التقريرية هنا رأيتها مناسبة ولا أعرف لماذا

رأيته هذه (( ال يعني انا )) قريبة من قلبي فتركتها كما هي

شكراً لمرورك الذي أفخر كثراً به


وشكراً لملاحظتك التي تنم عن قراءة دقيقة للنص

ولي تساؤل بين يدي نصك الجميل : ماذا تعني بذبحتي في قولك

أما هنا فلم أقصد به إلا الحب من طرف واحد
رأيتها أيضاً قادمة من مدن الإحساس الكبير

فتركتها كما خلقها الله
ولا أعرف إن كان لديكم تعليق عليها وسأحترمه أيضا ً

الأخ علي أسعد
تحية طيبة
وأين الرحيل ؟
وأنت سددت علينا شابيك ظن
وباب الثريا إلينا يميل
وأين الهروب أمنك ؟
وهذا محال محال
فحرفك يكرم منا الصغير
ويذبح كل حمام ثكيل
ويحبط ثورة بيض النزول
قبيل الفراق وأنت الكبير
فنك رحلنا إليك نزلنا
وعنك سألنا مداد الأصيل
فمنت شموسا
وناقوس حب
وزخرف حب
ودمعة طهر
وريق عذارى ليال الشتاء
وسندس قلب تماهى مساء
أحبك
كن لي تحيات
رب بعمق السماء
وأين الرحيل ؟
ــــــــــ

الرائع الذي يتنفس الشعر

سيد الحرف

وسيد الفن الحريري


شكراً لروحك التي ترزق أحرفي مرجانها
ولوشاح الحب الذي أعتبره فخراً لي

أيها الفاضل : علي أسعد
أنا هنا أمام حالة ، أمام دفقة شعورية ، جاءت اللغة خادمة لها ، أكثر من خدمتها للفكر ، لذلك تسرب النص إلى جوانياتنا بيسر ، وله مع الألم حلاوة النظم والجرس .
ومازلت أوجه نفس السؤال الذي وجهه أستاذنا الدكتور : سلطان الحريري .
محبتي واحترامي

حين يمر الكبار من هنا

تنحني هامتي احتراماً

شكراً يا مأمون


شكراً على قدر قلبك الذي يحمل كل هذا الجمال

الأخ الرائع علي أسعد
أنا معك ، اتضامن معك وأنتَ تستحقُ ذلك ...
ربما كانت تستحقُ وصفك ... لكنني أطلبُ لها الرحمة ... لعلنا نجدُ من يرحمنا يوما ما إن نحنُ أخطانا.
نصكُ رائع بكل معنى الكلمة .
تقبل تحياتي وتقديري

الأخ الرائع علي أسعد
أنا معك ، اتضامن معك وأنتَ تستحقُ ذلك ...
ربما كانت تستحقُ وصفك ... لكنني أطلبُ لها الرحمة ... لعلنا نجدُ من يرحمنا يوما ما إن نحنُ أخطانا.
نصكُ رائع بكل معنى الكلمة .
تقبل تحياتي وتقديري

أخي راضي

شكراً لك من القلب أيها الرائع


ولنصيحتك أيضاً مكانها في الضفة اليسرى