إبليس وفعلته الكبرى

هل أخبرتُكَ يوماً
عن سرِ اللهفةِ في عيني
وهل خبُرتكَ يوماً
عن سرِ اللوعةِ في حرفي
فالحرفُ حزينٌ جداً في المنفي
والمشفى
يدخُلهُ الأحياءُ فيأتونا موتي
هل تعرفُ سراً
كان السر حريصٌ جداً أن يُفشي
سرُ سليمانَ الجنَ وأُنثي تُدعي بلقيس
هل تعرفُ نوايا إبليس
إبليسُ القابعُ في الآياتِ لا يعرفُ أسماءَ القتلى
إبليسُ القابعُ فينا
يحلمُ أن نُصبحَ قتلي
أيا إبليسُ لنعقِدَ صفقتنا الكبرى
خُذ ما ترغبُ من وطني و أتركني أكتب نصاً وحشياً
لأوصفَ فِعلتكَ الكُبرى
كان الشيطانُ وملوكُ الجنِ في مجلسِ أمنٍ صوري
وأنا أُدعي ثوري
والثورةُ ترقدُ في المشفى
هل تُدرجُ في أسماءِ القتلى ؟
وأُنثي ليست تِلكَ الأُنثى ، بالأحرى ليست بِلقيس
تبحث عني .. تسألُ مني ، فتلاقيني أبحثُ في عينِ الموتى
عن وطنٍ عربي .. عن وطنٍ لا يسكنهُ موتى
عن تاريخٍ .. عن قصصٍ تروى

الحكيم..
همك اصبح هما لايعالج منه..
لانه ادمنك..
وانت ادمنته..
والادمان يحتاج الى علاج مكثف..
وهذا العلاج لن تجده في وطنك..
برجالاته..ولا حتى نسائه..
ولاحتى فكره التعصبي ..
لا التعصب للوطن..
انما للبطن والعشيرة..
وكل بلقيس في وطنك
غدت..
بلا قيمة..
لان عليها ان تحمي رغبات سليمان
لا رغبات الوطن ..
الحكيم..
حبيبتك...هاجرت مدنها..
باعت موانئها..
لانها لم تعد ثق بمن يحميها..
هنا..يقتلون هذا وذاك لانه يتعامل مع العدو..
وخلف بيته مباشرة يفتحون قنصلية لحكومة العدو..
هنا في الاعلام يرفعون الشعارات الجهاد وطرد العدو..
وفي الليل يستقبلون بضع غانيات..
ووزيرة...

الحكيم..
انه ليس من فعلة ابليس الجن..
بل ابليس الانس..
لان ابليس الجن بريء مما يفعل هولاء

واحيانا وعذرا للجميع..
احترم ابليس الجن اكثر من هولاء
عذرا...
عذرا...

الحكيم
محبتي لك
جوتيار

جو قلت اكثر مني
امهلني مسافة حرف لاعود لك
تستنزف حرفي أنت

دمت كما نُحب

الفاضل / أحمد عبدالرحمن الحكيم ..

رائع أنت وهذا الحرف النازف ..
أدميت القلب ، وأفضت المحاجر ..
أخجل لأني لا أجد ما أفي به هذا النص حقه ..

ليكن الله في العون أخي ..
لكنا في الهم سواء ..

الفاضل / أحمد عبدالرحمن الحكيم ..
رائع أنت وهذا الحرف النازف ..
أدميت القلب ، وأفضت المحاجر ..
أخجل لأني لا أجد ما أفي به هذا النص حقه ..
ليكن الله في العون أخي ..
لكنا في الهم سواء ..

همُكِ ثقيلٌ أختي
كهمي
دمتِ بكل نقاءٍ كما أنتِ

أحمد عبدالرحمن الحكيم...
هل أخبرك عن نصك أمرا بل أكثر

أعجبنى كثيرا وأستمتعت بقرأته , به معانى جميلة وموجعة
ولكن للأسف الوطن مازال يسكنه الموتى

تحياتى...

حروفك النازفة على السطور أرهقت كل جوارحي
وأيقظت ألما غافيا بين أحضان الوجع
وعبثت بذلك الهم القابع في مكامن الروح
يا سيدي ما أروعك
نصك جدا راق
تحياتي لك
دمت بألق

أحمد عبدالرحمن الحكيم...
هل أخبرك عن نصك أمرا بل أكثر
أعجبنى كثيرا وأستمتعت بقرأته , به معانى جميلة وموجعة
ولكن للأسف الوطن مازال يسكنه الموتى
تحياتى...

هل أخبرك أمراً ما

لن أقرء سوي شئ واحد
معرفك أسفل الرد علي نصي يكفيني لان أفرح، أشعر وكأنه رد علي تعليق آخر بطريقة كاتب يقول لك ما يقوله ولكن كما تُحب أن تسمع أنت وكما يريد أن يقول هو

همسه
أنتِ نقيه

حروفك النازفة على السطور أرهقت كل جوارحي
وأيقظت ألما غافيا بين أحضان الوجع
وعبثت بذلك الهم القابع في مكامن الروح
يا سيدي ما أروعك
نصك جدا راق
تحياتي لك
دمت بألق

نور
زمن مضي دون أن أقرء لك
لماذا ؟
هو سؤال يعني الشوق لحرفك
دمتي بكل نور

عن وطنٍ لا يسكنهُ موتى

انا اعلم ان لافوز في ظل الفوضى

ولكن
اصر ان ارسم نصرا ً فوق ترابي ... لست ابكي في المنفى

\

بالغ تقديري