لن أنساك َ أبدا ً

لن أنساك أبدا

سأذكركَ بالحب . . وأذكرهُ معكَ
يا حبيباً في فؤادي
من سيَّرك فيه؟
من شيَّعكَ؟
سأذكرُ وجهكَ الباسم . . على حنايا الجرح ِ في زمني
سأذكرهُ رقراقا . . ومنساباً على فنن ِ
سأذكرُ أحلامي وأيامي معكَ
سأذكرها كالعيدِ . . فجـَّر كل أحزاني
فجرها . . بالضحكة البريئة . .
بعينيك
بأشواقك . . بكلماتك
لا بيديك !!
أزهرتَ في دربي الثمار الحلوه
أزهرتَهُ أطيافا . . وألطافا
وأضواءً . . وأنداءً
وغنوه !
أحبكَ كالزهر . . كالسلسبيل
كالطائر الغـرِد ِ
فمعكَ أحيا . .
وتحيا الأكوانُ ربيعاً بلا كدر ٍ . .
ولا كد ِّ
أحبكَ كاللذة العطشى . .
كتبهرجِ الألوان ِ في الأفق
أحــبــــــــــك َ
وحبك يا عمري ألذ وأحلى
وأسمى . .
يا ساكنا قلبي وتسكنه
فرَّقت روحي فيكَ
عاشقةً !!
أنتَ فيها سرها . . وأسرارها الباقية
أنتَ الجراح اللذيذه
والآلام الحلوه
وعذاباتي . . وأحزاني السعيده
لكَ يا حبُّ أشواقي
أبعثرها بلا مللٍ . . ولا نصب
ولك يا حبُّ أنفاسي
أبعثها إليكَ
ملتاثة ً مُنـدَّاة ً
كالعصفور
كالحـَبـَب ِ . .
يا جـُلَّ قلبي . .
وجُـلَّ عيني
وجُـلَّ دنياي وما ملكتْ
أنتَ يا حبيبي ضياءٌ مُرفـَّهٌ في القلب كالقمر
بادي الحسن رقيقا كرقة الماء . .
بل الطير . .
بل الزهر
وأنتَ يا كل أحلامي . . وأشواقي
وأيامي
أنتَ كُلُّ الحب في أفقي
وأنتَ كٌلَّ الحب في شفتي
نثرتكَ في نفسي . . كي أعيش بكَ
فمنثوركَ العذبُ سحرٌ
وأكسيرٌ . . وحياةٌ
ومدادٌ . .
وأخضرارٌ . .
وشعاعٌ . .
وإحساسٌ . .
وآفاقٌ . .
وشهدٌ . .
وأعياد ُ.......................................

عطاف..
جدلية عشق صباحية..
لم اشرب القهوة..ولا الحليب..
لاني هنا اشرب بدلا عنهما رحيقا جميلا..وشفافا..
لست لرؤى العشق بعالم..لكني اجدها..
رؤى نابعة من النزعة الحسية الطاغية..
والظمأ الشديد لكل ما في الحياة من حب وعشق..
هي ما قد تبرهنه الكلمات..هذه..
يقول صالح جودت..
اجل ،ظمآن ياليلى
وماء الحب في نهرك
خذيني في ذراعيك
وضميني الى صدرك دعيني اشرب النور الذي
ينساب من شعرك
وروى لهفة الظمآن
بالقبلة من ثغرك...."

عطاف..

سألتني
لغتك الشعرية مرهفة..متناغمة..جميلة..
هناك تناسق بين الشكل والمضمون..
تمتلك قدرة رائعة على توظيف الاحساس
دون تكلف وتصنع..
واخراج مخالجات النفس بعفوية وصدق..
وهذا ما جعل النص اشبه برحلة كتابية في رحاب الروح الصادقة....
الحب..الاحلام..العذابات....ال كلمات......حتى الحزن الكامن فيه..
ومن ثم الاماني..و.لعل...لعل....الوجع.. .الانتظار...وووووو
كل شيء جميل لامسته هنا..
اهنئكك عطاف على هذاالنص الرقيق
تقديري ومحبتي
جوتيار

عطاف..
جدلية عشق صباحية..
لم اشرب القهوة..ولا الحليب..
لاني هنا اشرب بدلا عنهما رحيقا جميلا..وشفافا..
لست لرؤى العشق بعالم..لكني اجدها..
رؤى نابعة من النزعة الحسية الطاغية..
والظمأ الشديد لكل ما في الحياة من حب وعشق..
هي ما قد تبرهنه الكلمات..هذه..
يقول صالح جودت..
اجل ،ظمآن ياليلى
وماء الحب في نهرك
خذيني في ذراعيك
وضميني الى صدرك دعيني اشرب النور الذي
ينساب من شعرك
وروى لهفة الظمآن
بالقبلة من ثغرك...."
عطاف..
سألتني
لغتك الشعرية مرهفة..متناغمة..جميلة..
هناك تناسق بين الشكل والمضمون..
تمتلكين قدرة رائعة على توظيف الاحساس
دون تكلف وتصنع..
واخراج مخالجات النفس بعفوية وصدق..
وهذا ما جعل النص اشبه برحلة كتابية في رحاب الروح الصادقة....
الحب..الاحلام..العذابات....ال كلمات......حتى الحزن الكامن فيه..
ومن ثم الاماني..و.لعل...لعل....الوجع.. .الانتظار...وووووو
كل شيء جميل لامسته هنا..
اهنئكك عطاف على هذاالنص الرقيق
تقديري ومحبتي
جوتيار

مرحبا بالمبدع كتابة وقراءة / جويتار
أما مانثرته هنا فقد كان منثورا من عبق الاحساس الوردي الذي حملته قراءتك التي أحسبها كأسا من الحس المتدفق عمقا ووجدا .. يبعث الإنتشاء والأرتواء
وماأشهى مانقلته هنا عن صالح جودت
وإذا كان هناك من شئ جميل لمسته فذاك من رقة تذوقك وصدق انتمائك للنص وتفاعلك معه..
تقبل أبلغ الثناء وأجزله
ودمت هنا.. أو هناك متألقا دوما