اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مأمون المغازي مشاهدة المشاركة
الأساذ : الحكيم ، أيها المعجون وجعًا وألمك يتسرب من نصك ليسكننا ويغرينا ، فنحن أمام نص ثري ، وعلى الرغم من وجود بعض الصور التقليدية إلا أن النص متدرج له بهاؤه المغري ، وبه من التداعيات والصور الموجعة ، والموسيقا ما يجعل النص جديرًا بالقراءة ، وقد استعان الحكيم بما يشبه الرمز ليحيرنا بين الوطن الحبيبة ، والحبيبة الوطن . وأتى النغم ثوريًا رنانًا يحمل نبرة الأسى وقد تناسب في أكثره الكثير مع الجو العام للنص ، ومع الهدف منه .
هذا نص أحببته . وأهمس لأدينا :
إنسيابِ = انسياب
ل كانَ في إنسيابِ البحرِ خلفاً
شيئاً من مواعيدِ اللقاء ؟
هل كان في إنحدار الدمع سراً
شيئاً من تقاليدِ الُبكاء .
أتمنى مراجعة الرغة في التركيبين السابقين حيث تكون ( شيئًا = شيءٌ ) على أنها اسم للناسخ
كُبري = كُبرى ، ومثها كلمة : الأولى ، والموتى
أكل = آكل
أديبنا النبيل ،
محبتي واحترامي
مأمون
أستاذي

حضورك يُفرحُ القلب
ويُثلج الصدر


أعجز عن شكر مداد قلمك