إلى متـى أحـبـك ..

إلى مـتـى أحــبــك َ ؟

	أحبكَ حتى يستفيق الكون وجدا .. ويضوع عطرا وحتى تعلم الأشواق أنكَ قاتلي المأجور وصلاً .. وهجرا أحبكَ حتى تعانق الشمس أطياف المطر فتمتلئ حباته منكَ ضوءا.. وسحرا وحتى يعلم البحر ويعلم الليل والبدر أنكَ الشفق المُدلَّه .. وأنكَ الألق المُخـّبـَّأ وأنكَ الطعمُ واللون والبريق المنثور في الكون طرا أحبكَ هل يعلم الحب أنكَ الإخضرارُ والإحمرارُ.. وكل ألوان الحياة التي.. تشرق وتخلب.. وتبهج وتأسر ؟! وهل يعلم أنكَ الوهْجُ الآخذ .. وأنكَ الدهشة الفاتنة .. والخيالات الرائقه وأنكَ الخرافات العتيقة المضيئة .. المعندلة التي ترفَُّ في كل الآفاق والزوايا ترشق الأسطح اللَّمَّاعة بماء حبكَ الشفيف الشذي .. فتأتلق الدنيا بقطركَ العبق السرمدي ... أحبكَ حتى تعبأ السنابل قمحا ً .. وشوقا ً .. وحسا وحتى تفيض الزهور عبقا ً .. وبوحا ً .. ووجدا أحبكَ حتى ترتوي البيد منكَ حياةً .. وربيعا ً .. وطلا أحبكَ حتى تنطوي صفحة الغيب في روعة المزن العابئ بك كُلا أحبكَ حتى تستريح الحياة على كف أقدارها في أمانٍ .. وسجية ٍ .. وسهوا وحتى يخترع الطير ألحانا ً تموج ذكرا ً شجيا ً .. وشعرا ً شهيا آه .. لو يعلم الحب أنكَ هو .. أنكَ أنتَ هو .. لاصطنعكَ لنفسه سندسا واستبرقا أخضرا عجيبا.. ينفح من أردانه أوراق ورد زهية.. مسكَّرة ..ليست كأوراق ورد ! ويضوع نسائم عطرية كياقوت سماوي مضمخ بزعفرانٍ .. كان هناك على أرض الجنة الخضراء ! (آه .. ماأروح هذا العبير ! ) ( آه .. يالك من أسطورة ألماسة ! ) ( أهذا أنت َ ).................................... يقول الحب. .............ولو يعلم أنك َ هو لأخفاك َ عني بكلكَ.. ومضى بك شاردا ً .. لاهثا ً خلف الحياة ! ليته لايعلم أنكَ هو .. كي تظل هنا أحبكَ ......... وأحبكَ حتى يستظل الشجر بأفيائكَ .. وحتى تورق الأغصان بهمساتكَ .. وحتى تخضر كل الأوراق بقطراتكَ .. واخضراركَ أحبكَ... حتى تنتهي الأشياء ثم تصوغها أنداء ً .. وأشياء ً ليست كالأنداء ولا الأشياء ! وبعد أن ينتهي كل شئ .. أحبكَ من جديد آخر .. في عالم آخر نفنيه معا ً من جديد وهكذا يمضي حبكَ هائما .. مُرعدا ً .. مُمطرا ً آسرا ً .. شاسعا ً .. مُمتداً .. مُخيفا يسرق الأعين .. كالسماء في الضحى والمساء يُلحف الأكوان كلها .. يلتهمها في اشتهاء وريثما تنتهي .. تكون قد عادت كأروع ماتكون : ( قطعة نثرية شاهقة عذرية تموج في هالات .. تموج هي الأخرى في بهاء ْ.. وشوق ٍ يزخر .. ووجد ٍ يبرق وحس ٍ في ازدهاء ْ وشعر ٍ في إلتذاذٍ .. وسحر ٍ .. وانتشاء ْ ) .

عطاف..
اراك تسيرين دائما عكس الاتجاه الذي
يسلكه اقرانك هنا في الواحة واينما حللنا..
انك تمجدين الحب للحب..
وهذه رؤية قلما نجدها تنضج
عن الاخرين..
لان الجميع بدأه بغير وعي فاصابه مالم يتوقع..
لان الجميع عاش دهرا اوهام الحب..
الخفية..حتى وكاني بهم احيوا رفات الاموات..
واستعاروا من ليلى..وعبلة..وبثينة وشيرين وزين..
همساتهم وخبايا اعماقهم..
كانهم لم يروا في الافق الواقع يلوح لهم..
انا هنا..انا لكم وانتم لي..
لكني ادهى وامر منكم..
لاني دوني لاشيء يذكر..
فجرد اوهام توصف..
اساطير تحكى..
نعم عطاف..
اراك تسيرين عكس الاتجاه..
لم تزل عطاف ترى في الحب وجودا اسمى..
لم تزل عطاف ترى في الحب
وفي عيون الحبيب بريقا يغرس فيها الامل..
ويمجد فيك لغة البقاء..
وليس هناك اروع من عيون تمجد
وبقاء يستحق..
بقاء يجدد الحياة فيك..
بقاء يجدد الامل في اعماقك..
بقاء يخلق منك ..من وجهك اسطورة حية..
تتناقلها الالسنة..وتلعنها الالهة
لانها تجاريها في البقاء والوجود..
انك تسطرين هنا حبا..
اسطوريا بلا شك..
ومشاعرا ربانية بلاشك..
وصفاء يفوق صفاء الصوفية..والقساوسة..
ولااعلم كيف يفسر المرء حبا كهذا..
مع اني ارى في الامد البعيد..
همسة حزينة تمكث وراء الحرف..
تخجل من ان ترينها وجهها..
لانها لاتريد للحزن ان ترسم ملامحها..
لكنها تبدو لي ظاهرة لاني امتهن الحزن..

عطاف..
اعود واطلب الغفران..
هذا هذيان اخر لي على صفحاتك

محبتي لك
جوتيار

إلى مـتـى أحــبــك َ ؟

	أحبكَ حتى يستفيق الكون وجدا .. ويضوع عطرا وحتى تعلم الأشواق أنكَ قاتلي المأجور وصلاً .. وهجرا أحبكَ حتى تعانق الشمس أطياف المطر فتمتلئ حباته منكَ ضوءا.. وسحرا وحتى يعلم البحر ويعلم الليل والبدر أنكَ الشفق المُدلَّه .. وأنكَ الألق المُخـّبـَّأ وأنكَ الطعمُ واللون والبريق المنثور في الكون طرا أحبكَ هل يعلم الحب أنكَ الإخضرارُ والإحمرارُ.. وكل ألوان الحياة التي.. تشرق وتخلب.. وتبهج وتأسر ؟! وهل يعلم أنكَ الوهْجُ الآخذ .. وأنكَ الدهشة الفاتنة .. والخيالات الرائقه وأنكَ الخرافات العتيقة المضيئة .. المعندلة التي ترفَُّ في كل الآفاق والزوايا ترشق الأسطح اللَّمَّاعة بماء حبكَ الشفيف الشذي .. فتأتلق الدنيا بقطركَ العبق السرمدي ... أحبكَ حتى تعبأ السنابل قمحا ً .. وشوقا ً .. وحسا وحتى تفيض الزهور عبقا ً .. وبوحا ً .. ووجدا أحبكَ حتى ترتوي البيد منكَ حياةً .. وربيعا ً .. وطلا أحبكَ حتى تنطوي صفحة الغيب في روعة المزن العابئ بك كُلا أحبكَ حتى تستريح الحياة على كف أقدارها في أمانٍ .. وسجية ٍ .. وسهوا وحتى يخترع الطير ألحانا ً تموج ذكرا ً شجيا ً .. وشعرا ً شهيا آه .. لو يعلم الحب أنكَ هو .. أنكَ أنتَ هو .. لاصطنعكَ لنفسه سندسا واستبرقا أخضرا عجيبا.. ينفح من أردانه أوراق ورد زهية.. مسكَّرة ..ليست كأوراق ورد ! ويضوع نسائم عطرية كياقوت سماوي مضمخ بزعفرانٍ .. كان هناك على أرض الجنة الخضراء ! (آه .. ماأروح هذا العبير ! ) ( آه .. يالك من أسطورة ألماسة ! ) ( أهذا أنت َ ).................................... يقول الحب. .............ولو يعلم أنك َ هو لأخفاك َ عني بكلكَ.. ومضى بك شاردا ً .. لاهثا ً خلف الحياة ! ليته لايعلم أنكَ هو .. كي تظل هنا أحبكَ ......... وأحبكَ حتى يستظل الشجر بأفيائكَ .. وحتى تورق الأغصان بهمساتكَ .. وحتى تخضر كل الأوراق بقطراتكَ .. واخضراركَ أحبكَ... حتى تنتهي الأشياء ثم تصوغها أنداء ً .. وأشياء ً ليست كالأنداء ولا الأشياء ! وبعد أن ينتهي كل شئ .. أحبكَ من جديد آخر .. في عالم آخر نفنيه معا ً من جديد وهكذا يمضي حبكَ هائما .. مُرعدا ً .. مُمطرا ً آسرا ً .. شاسعا ً .. مُمتداً .. مُخيفا يسرق الأعين .. كالسماء في الضحى والمساء يُلحف الأكوان كلها .. يلتهمها في اشتهاء وريثما تنتهي .. تكون قد عادت كأروع ماتكون : ( قطعة نثرية شاهقة عذرية تموج في هالات .. تموج هي الأخرى في بهاء ْ.. وشوق ٍ يزخر .. ووجد ٍ يبرق وحس ٍ في ازدهاء ْ وشعر ٍ في إلتذاذٍ .. وسحر ٍ .. وانتشاء ْ ) .

أديبتنا : عطاف السماوي

هذا نص أحببته لرشاقته ، وفكرته وموضوعه

إنه الحب ، كم من الناس لا يدركونه ويعرفون كيف يعبرون عنه ، هل تعرفين لماذا ؟

لأنهم لا يعيشينه بحق ، أو لا يجيدون الحب إلا مع الآخر ، والآخر ربما يأتي وربما يذهب .

ما أبدع أن نحيا الحب على أنه حياة مفتوحة ، غير مقيدة بقيود .

أو تعلمين أن الحب بات يُسرق يا عزيزتي ... ؟

شيء غريب في عالم غريب .

أديبتنا ،

محبتي واحترامي

ويبقى المحبون يبحثون عن جواب

وتبقين يا عطاف رائعة الحرف والكلمة

تقبلي طاقة ورد معطرة

احترامي

ميـــــــــــنا

يقول شكسبير : رِقّة عواطف المرأة لاجمالها هي التي تكسبها محبتي !

ويقول علي الجارم : الحنان أول مراتب الحب والإشفاق أول مراحل الغرام !


وأنا مع قول العباس بن الأحنف:

إنّي لأُبغضُ عاشقاً متحفّظاً لم تتهمهُ أعينٌ وقلوبُ !

مجنون إن لم يحبك بعد كل هذا الجنون
فهو مجنون
مجنون تافه إن لم يعشقك بعد كل الألوان والحروف
فهو مجنون
مجنون أعمى إن لم يرى إبتسامتك
فهو مجنون
فهو مجنون إن لم يشم تلك الرائحة الزكية من تلك المزهرية
فهو مجنون
تحياتي رغم عشقي لكتابتك لحد الجنون

الشاعرية مضمون وإحساس وأخيلة وإن لبست النثر
وهنا شاعرية ينقصها لباس الشعر ( الوزن ) لتقوم شعرا
وفيم يلي بعض هذه الشاعرية وقد ارتدى لباس الشعر :

أحبك حتى تستفيق الدّنى وجدا وحتى يقول الشوق جاوزتِ بي الحدّا وحتى اعتناق الشمس أطياف وادقٍ بقطراته هيجت من لاعج مدّا وحتى يروم البحر والبدر والدجى للقياك مثلي في انتظار الوفا وعدا أحبك حتى يعلم الكون كله بأنك عندي الكون بدءً كما عودا وأنك عندي كل لون محبّبٍ أزرقةَ بحر كان أو أحمرا ورْدا

الرائعة / عطاف السماوي ..

مشاعر رقيقة اكتست الحب غلالة ، وحلقت بالروح في فضاء العشق ، ليعزف القلب أغنية الشوق بنبض اللهفة ، فتراقصت الكلمات على نغماته فوق السطور .

كم أنا سعيدة بمروري على هذه الصفحة .

لك الود بحجم الورد ..
تحيتي ..

عطاف..
اراك تسيرين دائما عكس الاتجاه الذي
يسلكه اقرانك هنا في الواحة واينما حللنا.... وماأشهى التميز
انك تمجدين الحب للحب.. نعم هو ذاك حب للحب فقط وتمجيد لمثاليته ورونقه المفقود
وهذه رؤية قلما نجدها تنضج
عن الاخرين..
لان الجميع بدأه بغير وعي فاصابه مالم يتوقع..
لان الجميع عاش دهرا اوهام الحب..
الخفية..حتى وكاني بهم احيوا رفات الاموات..
واستعاروا من ليلى..وعبلة..وبثينة وشيرين وزين..
همساتهم وخبايا اعماقهم..
كانهم لم يروا في الافق الواقع يلوح لهم..
انا هنا..انا لكم وانتم لي..
لكني ادهى وامر منكم..
لاني دوني لاشيء يذكر..
فجرد اوهام توصف..
اساطير تحكى.... سلم مدادك الجميل ورؤيتك الرقيقة وتحليلك الذي يضيف.. ويضيف
نعم عطاف..
اراك تسيرين عكس الاتجاه..
لم تزل عطاف ترى في الحب وجودا اسمى..
لم تزل عطاف ترى في الحب
وفي عيون الحبيب بريقا يغرس فيها الامل..
ويمجد فيك لغة البقاء..
وليس هناك اروع من عيون تمجد
وبقاء يستحق..
بقاء يجدد الحياة فيك..
بقاء يجدد الامل في اعماقك..
بقاء يخلق منك ..من وجهك اسطورة حية..
تتناقلها الالسنة..وتلعنها الالهة
لانها تجاريها في البقاء والوجود..
انك تسطرين هنا حبا..
اسطوريا بلا شك..
ومشاعرا ربانية بلاشك..
وصفاء يفوق صفاء الصوفية..والقساوسة..
ولااعلم كيف يفسر المرء حبا كهذا..
مع اني ارى في الامد البعيد..
همسة حزينة تمكث وراء الحرف..
تخجل من ان ترينها وجهها..
لانها لاتريد للحزن ان ترسم ملامحها..
لكنها تبدو لي ظاهرة لاني امتهن الحزن..
ياالله يالك من غواص ماهر تقتنص دقائق الحس فتظهرها هنا ... جميل كل ماتحس به وجميل كل ماأوحى به إليك نصي وماألهمك إياه
عطاف..
اعود واطلب الغفران..
هذا هذيان اخر لي على صفحاتك
ياحبذا الهذيان دوما على أي حال.............ودمت متألقا وقارئا جيدا جويتار
محبتي لك
جوتيار

تقبل كل تقديري واحترامي وطاب قلمك يانعا أخضرا مثل روحك واحساسك

أديبتنا : عطاف السماوي
هذا نص أحببته لرشاقته ، وفكرته وموضوعه
إنه الحب ، كم من الناس لا يدركونه ويعرفون كيف يعبرون عنه ، هل تعرفين لماذا ؟
لأنهم لا يعيشينه بحق ، أو لا يجيدون الحب إلا مع الآخر ، والآخر ربما يأتي وربما يذهب .
ما أبدع أن نحيا الحب على أنه حياة مفتوحة ، غير مقيدة بقيود .
أو تعلمين أن الحب بات يُسرق يا عزيزتي ... ؟
شيء غريب في عالم غريب .
أديبتنا ،
محبتي واحترامي

مرحبا بالأديب الأستاذ / مأمون المغازي
أتعرف .. في حالة واحدة يستطيع المرء التعبير بصدق وبشغف عن هذا المعنى الجليل إذا عشته لذاته بعيدا عن منغصاته ..........
وإذا كان هناك من يسرقه فهذا لأنه فقير إليه
تحيتي لك وكل تقديري لمرورك الذي يسعد ويشرف
دمت لنا كاتبا مرموقا..