أحدث المشاركات
صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 47

الموضوع: ( بأي عينٍ تراها ؟ ) المقالة الثالثة في الحب

  1. #31
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    المغازي .... نائح الحب .... بزمن الخطايا
    سرت معك هنا أتخلل عيون الأنثى ، وصورتي المنعكسة على بؤرة عينها والتي أعلمتني بإنعكاس صورتها على بؤرة عيني ، فكنت لا أرى من وجهها سوى دنيا مخلوطة ببياض وسواد قاتم يزغرد في نفسي فيبعث وسائط من دقات القلب لعقل ألف الحب لكنه لا يعرف مذاقه ، أراها يا نائح الحب من خلال الامكنة المحيطة بدومات غربتي المستميتة في صمت غائر ، أراها من خلال أشيائها المترنمة بذاكرتي الحبيسة عليها فبت اعاني من غراب البين الذي لم يقصدني يوماً ليزيح بيني وبينها مساحات بعيدة ، وأجواء متربة بشمس خادعة لا تضىء ولا تشرق على أرض المعاد ، لكنها غمائم وسحب عقيمة بلا ماء ، ننتظر منها كما نتوهم ماء عذباً رائقاً بعملات ذهبية خالصة تحجرت عليها أصابعنا ، فصارت مغلولة إلى أعناقنا ، لنخسر ما تبقى لنا من ذكريات آتية مع يوم مضى ، أراها يا نائح الحب بعين لعبها المنتشرة في منزل الغربة ، تحدثني واحدثها ليلاً دون ملل او كلل ، و من خلال ما تركته لي من أطعمة جاهزة بثلاجة معدتي الخاوية إلا من فتاتها الباقية المطبوخة بدمع الفراق ، ومقاومة النسيان الواجم الآتي بعد غياب طال ، أكرر عليها من هنا إلى هناك كلمات من حب دفين بمقبرة غربية بواد الملكات ليخاطب مقابر واد الملوك فتبعث أرواحاً طازجة ، لتنهض شابة عتية ، لا تعرف معاني الفقدان او الفناء ، ربما اخاف أن اقولها فتوشي بي أشياؤها عندها ، لكني يا نائح الحب احبها ولا أخشى ان اقولها وهي التي انطوت على حنيني الحبيبة ، وقلبي الغائب بين جذور نخيل أصيل يمتد إليها عبر صحار ، وبحار مالحة ، ليرتشف عبق النقاء من غياهب مراكز الارض العميقة ، فتمتد بيننا أغصان خضراء ورافة ، نعم أراها من خلال لعبها ن ومكعباتها ، ودبدوبها المحبب ، الذي كنت اغار منه فأنهال عليه ضرباً لانه يزاحمني منامي ، أو انه يفرق بيني وبينها بليال ظلماء من غضب مدلل ، اليوم امشط له شعره واهندم ملابسه ن واتحدث إليه ، وأقبله كل صباح ، أراها من خلال صورها المرسومة على الجداران ، وديكوراتها التي تخيرتها بعناية لتتناسب مع حياتنا الزرقاء ، ولم اعي انه لون السماء إلا بعد ان اغلق على باب بوحدة جدباء ، أراها في الأسواق ، بين البائعين ، وخلف (فتارين ) الملابس ، أراها على ممشى البحر الطويل بحديث وحيد عند احتضار النهار زوجة تشرق كل يوم ، أراها يا سيدي بعين الذكريات المحفورة على جباه الأماكن والأشياء والأطعمة ، بعين القلب المشتاق، أحبها يا نائح الحب ولا اخشى الحاسدين ، او الوشاة المتطفلين ، أحبها ... واليوم لوتقابلنا ستجد هذه الكلمة طبعتها أشياؤها بأعلى جبهتي ، لتجفف عبرة ساخنة سفكتها العين لتسيل دماؤها على الجبين ....
    يا نائح الحب ، ليتك لم تامرنا ، ليتك لم تعلمنا كيف نراها ، أو بأي عين نراها ، فاترك لكل واحد يرى بعين اعتباره هو وحده ، لا تفرض علينا يا نائح الحب عيونك المساحات الشاسعة في أرض المحبين نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .
    محمد
    اعتذر عن اللغة .. فقد طغت العاطفة على الصنعة .

  2. #32
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    كلمات ملؤها محبة ومفعمة حنان من قلب متالم متوجع
    عاشت حروفك يامبدع
    فرسان الثقافة

  3. #33
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    ربما رددت على فكرتك استاذنا المغازي...
    مهما قلت عن شريك العمر فلن اوفيه حقه...
    صبر على شطحاتي..
    احتواني بحنانه...عندما كنت ابحث...
    عرف دواء لكل ثغرة في روحي...بعد الله...
    عرف ان طريق الاخلاص...يبدا بلحظة تضحية واحدة....
    ان العطاء ليس له حدود...
    ان الحزم مع المراة مهم ....
    لانه يعيدها عن الضياع في دروب الانا....
    والبحث عن المتع الثانوية....
    ان الله يعيش في قلبنا دوما ..ولكن ان نجده ..وبحث بصدق.....
    تحيتي وتقديري

  4. #34
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل أستاذ / مأمون ...
    أضحكتني أيها الرائع فهذا الإستفزاز الذي سببه موضوعك ، موضوع رائع بحق ، يكفي أنك استفززت كثيرين ولا يعني إن خالفوك أنهم لم يوافقوك ، ولا يعني أن ما طرحته هنا شيء بعيد عن الواقع ، بل للحق أقول أنه يجب أن يكون هو الواقع وليس كما يقولون ، ضرب من الخيال ..
    إن كانت النفوس ضعيفة وقد حادت عن الحق ، فهذا لا يعني أنك أخطأت بما طرحته ، فلو أن فعل المرأة كان مشابها لفعل الرجل لرجمت بأبشع النعوت رجما ، فما يحل لي لا يحل لغيري .
    أخي مأمون أرجوا ألا تعتبر هذا ردا ، بل هو تسجيل مرور ليس أكثر فهذا الموضوع ثري بأفكار رائعة وتذكير بما تناساه البعض ، فهناك من يبرر لنفسه سقطاته ، وهناك من يسعى لأمر في نفسه ، سأتابع الردود وسيكون لي رد دون أن يستفزني ما كتبت ، الحمدلله أني في راحة وبعيدة عن كل استفزاز . نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بحق أهنئك على هذا الموضوع الرائع ..
    سأتابع الردود ولي عودة ..
    لك تحيتي وتقديري .
    الأستاذة : وفاء شوكت خضر

    أضحك الله سنك ، وأدام فرحك ، ومن عليكِ بكل الخير .

    أما ما كتبناه هنا فرأي ، طوفنا به في لحظة من اللحظات . أتعلمين مساحة اللحظة ، أو جربتِ كيف تكون اللحظة مساحة لا متناهية من الفكر والنظر ؟! يقيني أنكِ تجربين مثل هذه اللحظات ، أما رؤى الأحبة فقد استقرت بالقلب بكل الحب ، ورويت من التقدير والاحترام بجاري النهر الذي ينبع من الحب الذي يعيشونه ، ويقاسونه ، يسعدون به ، ويتوجعون به .

    أما رأيكِ سيدتي فقد سعدت به أيما سعادة ، وفرحت بمتابعتك أيتها الفضلى صاحبة القلب الكبير ، ورائع ما ترينه من مساحات للحب ، ورائع ما أراه هنا ، وفخر لي ـ والله ـ أن أجد هذا الصدق في التعليقات ، الصدق يا سيدتي ، ولنا حوله حديث .

    أدعو الله القدير أن يصلح النفوس ، ويريح بال كل حائر ، وأن يمن على كل صاحب سقطة بالهداية وجبره ، وجبر كل كسر ، إنه جبار الكسور .

    سيدتي ،

    لكِ الاحترام

    مأمون

  5. #35
    الصورة الرمزية مروة عبدالله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    المشاركات : 3,215
    المواضيع : 74
    الردود : 3215
    المعدل اليومي : 0.51

    افتراضي

    مقالة رائــعة
    أخذتنا لبعد آخر وعن الحب وللحب
    بداية الحب..هو مزيج من المشاعر المختلطة
    من الإنفعال والإعجاب بالآخر
    بما فيه من صفات مثالية تلقى القبول والإعجاب بها
    فتنتقل من الشعور بالإعجاب إلى الشعور بالراحة والسكن لهذا الآخر
    والعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة
    بعيوبها ومميزاتها بإخلاصهم واحترامهم لذواتهم
    ولكن عندما نتأمل ما يحدث بين أي زوجين
    كان الحب يوماً ساكناً بينهما وبصدق وليس زيف مشاعر
    نراه أنه مهما كبت وغلفته الأيام والليالي بسكونها ومتغيراتها
    يظهر عند أول كبوة يتعرض لها أحد الزوجين


    مثال على ذلك

    فلو مرض الزوج..
    ستجد أن أول من ستجري وتحاول الإطمئنان عليه زوجته التى أهملها يوماً..
    والعكس صحيح أيضاً..
    سيظل الزوج بجوار زوجته حتى تمر من أزمتها..
    ويذهب أي خلاف للنسيان.. وتنعقد عقدة الألسنة
    هذا هو حب الزوجين هذا هو التفانى
    لا تحمل المرأة ضغينة على الرجل
    وانا تعشقه بكل وجودها وتتمنى له دائما الخير والصلاح



    قيثارتنا الرائع .. مأمون المغازى


    أعلمت الآن أنك كالقيثارة تعذف على أفكارنا
    تحفذنا للحديث والاسترسال معك فى الحب وللحب
    سعدت جدا بمرورى هنا ايما سعادة
    تقبل مرورى أستاذى الطيب
    تلميذتكم المحبة لنزف قلمكم

  6. #36
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيهان عبد العزيز مشاهدة المشاركة
    العزيز المبدع " مأمون المغازي "
    هل ما كتبته ضرب من الخيال أو يوتوبيا لن تتحقق ؟
    هل تلك العلاقة المثالية بين اثنين يمكن أن تتحقق أم لا ؟
    تساؤلات عديدة أثارتها كتابتك المحرضة التي اخترت لها أنت نفسك سؤالا ليكون المفتتح والمحور لحوارات وأراء متعددة .
    هل يمكن للرجل أن يرى المرأة التي يحب بتلك الصورة ، أعني أن تكون له كل الأشخاص في كل الأوقات ، " الأم والصديقة والزوجة والحبيبة والعشيقة والابنة ........ ) و كل المسميات الأخرى .
    نعم يمكن ذلك ولكن لكي يتحقق هذا لابد من العديد من الشروط والأشواط والخطوات التي يجب على كل منهما قطعها كل باتجاه الآخر.
    أي علاقة بين طرفين تحتاج إلى جهدين متساويين ، تحقيقا للقانون الطبيعي
    " لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه ) وأعني بالتضاد في الاتجاه التقابل الذي يؤدي إلى الالتقاء والاتحادفي النهاية .
    ماذا يعني هذا
    يعني الوضوح والصراحة والشفافية التامة منذ أول لحظة لتلاقي النظرات ، الكذب والتجمل والإخفاء والتغاضي أول خطوات الفشل .
    كثيرا ما نسمع تلك الجمل الغريبة والاتهامات المتبادلة .
    - لم أكن أعلم أنك كذلك
    - لقد تغيرت وتبدلت
    - لم تعد أنت الشخص الذي أحببته في البداية
    لقد سقط عن وجهك القناع وظهرت على حقيقتك .
    وها انا أعلنها كل هذا هراء و خداع للنفس
    فمهما حاول الآخر ارتداء قناع أو إخفاء حقيقة لن يفلح في ذلك ، أنت يا عزيزتي وأنت يا عزيزي من تتعامون إراديا عما ترونه وتحسونه في الآخر . هناك حدس وإحساس ، وتواطؤ على إنكار ما تخبركم به قلوبكم ، وتراه عيونكم ، وقلب موازين أفكاركم
    لكنها أشياء كثيرة وعوامل متعددة تتدخل لتعمق ذلك التواطؤ والعمى الإرادي عن عيوب الآخر
    ربما الرغبة ، أو الخوف من الفشل ، وضياع الفرصة ، أو كلام الناس ، ورغبة الأهل والمجتمع .
    كم من رجل يتزوج الملتزمة دينيا و أخلاقيا وحواسه كلها تميل إلى المتبرجة
    كم من زوجة تختار الأغنى او الأجمل أو المتميز اجتماعيا ومنصبا ونفسها تهفو لآخر مختلف تمام الاختلاف .
    ثم تبدأ الشكوى ومرحلة ظهور العيوب و كلمة ( اكتشفت .... لم أكن أعرف ............. لم أكن أتوقع .) وغيرها من التعليلات والتبريرات الزائفة .
    الحب هو ما نصنعه بأنفسنا ، هو صدق مع النفس ومع الآخر ، هو جهد حقيقي ، هو عطاء أولا وقبل كل شيء ، وبمقدار ما تعطي ستأخذ ........................................
    وللحديث بقية
    جيهان عبد العزيز

    الأديبة الرائعة : جيهان عبد العزيز

    هنا تقاسمنا الحرف والمعاني ، تضعين يدكِ على النقاط الحساسة ، وتعزفين أنتِ الأخرى العزف في المطلق من أجل الحب على أنه حب ، من أجل الاستمرارية ، البقاء هو ناموس متفرع عن ناموس الفناء ، فهل جرب أحد الفناء في الآخر مع الاحتفاظ بالهوية والذاتية ؟!

    رائع أديبتنا ما أوردتِ هنا ، وما زلت أنتظر عودتكِ التي ستثري الموضوع بإذن الله مع الأحبة هنا .

    محبتي واحترامي وتقديري

    مأمون

  7. #37
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    المغازي الرائع..
    ذات يوم قرأت في كتاب لااستحضر اسمه، عذرا هذ هعادة سيئة عندي اقرأ كثيرا، لذا تختلط الامور علي لكني اوكد لكم باني مازلت قادرا على استيعاب المزيد من الكتب حتى وان نسيت اسماء الكتب لاني اهتم كثير بالمضمون لا بالاسماء بالاخص اذا ما ادركنا بان هناك من يهتم بالاسم سواء اسم الكتاب او المؤلف ليقتنيه او ليقرر بعد الف سنة قراءته، كما يحدث الان هنا في الواحة مثلا حيث نجد من يهتم بالاسم ليقرأ نصه.. عذرا لهذه المقدمة السلسلة الساذجة لاني لست هنا لابراز طاقتتي وميولي، المهم جاء في الكتاي ان الاخلاق العربية في ابتعادها عن فكرة الانسان ،ترواح بين التصلب الخلقي والنفاق الاجتماعي، وكلاهما يفضي الى الاخر، فيؤدي الى الادانة والى التقية او الى النميمة والوشاية والاختلاف، وقد تردد النظرية في الثورة العربية اما طرح الاخلاق الفدرية والاجتماعية على محك المناقشة والتغيير، فتركت بذلك فراغا في بنائها النظري اسرع الادباء الى ملئه باحلال التسمح محل الادانة،والليونة مكان التصلب، والتقائية بدلا من التقليد.
    وهذه ما يجعلنا هنا ان نشير الى مسألة في غاية الاهمية من حيث الاقرار، لان الموضوع قد يكلفني غاليا اقصد قد ياتيني نقد لاذع كالعادة جراء افكار اطرحها لاتعجب الكثيرين هنا، المهم ان الفكرة المراد ايصالها الان هي ان التحرر الداخلي لكل من المرأة والرجل(عذرا لست اتحيز لجنس على اخر في مسألة تقديم اسم على اخر) هو وحده الكفيل بانشاء علاقة حب منطلق يعيد الانسان الى مرونته وتلقائيته بحيث يتخلى عن الانانية المستعبدة والاثرة المتملكة والاستبداد المتعسف، فاذا تغيرت شروط العلاقة الفردية المتحكمة تغيرت معها امور اخرى تتبعها كثيرا،لذا نقول بان الحرية المتبادلة هي القيد الوحيد الذي يتقبله القلب البشري لانها العقد الفردي والاجتماعي القابلان للتنفيذ دون تعسف ولا تكالب..حيث من خلال هذا المفهوم نصل الى رؤية مفادها ان علاقة الحب ليست علاقة تملك ولا احتكار.
    وعذرا على هذياني الذي بت اكثره في ردودي ونصوصي.
    محبتي لك
    جوتيار
    فيلسوفنا الحبيب : جوتيار ،

    أحب تحليقك أيها الحبيب ، لماذا قيدت قلمك أيها الرائع .

    جوتيار ،

    هو الحب يا جوتيار ، وهو اللقاء بكل معاني الكلمة ، نحاول أن نخلق له العالم الذي يليق به .

    أتعلم ؟

    دائمًا أنت رائع

    لك الحب المقيم

    مأمون

  8. #38
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية حسين مشاهدة المشاركة
    هو الحب يا سيدي ، محتاج دائمًا أن نعيد صياغة أنفسنا لنتناسب مع طاقاته
    اعجبني هذا التعبير ايها الكاتب القدير
    وايضا
    تعقيب اختى جيهان فقد تحدثت بموضوع مهم
    فمهما حاول الآخر ارتداء قناع أو إخفاء حقيقة لن يفلح في ذلك ، أنت يا عزيزتي وأنت يا عزيزي من تتعامون إراديا عما ترونه وتحسونه في الآخر . هناك حدس وإحساس ، وتواطؤ على إنكار ما تخبركم به قلوبكم ، وتراه عيونكم ، وقلب موازين أفكاركم
    لكنها أشياء كثيرة وعوامل متعددة تتدخل لتعمق ذلك التواطؤ والعمى الإرادي عن عيوب الآخر
    ربما الرغبة ، أو الخوف من الفشل ، وضياع الفرصة ، أو كلام الناس ، ورغبة الأهل والمجتمع .
    كم من رجل يتزوج الملتزمة دينيا و أخلاقيا وحواسه كلها تميل إلى المتبرجة

    وايضا اخي جو تحدث عن نقطة مهمة
    ،لذا نقول بان الحرية المتبادلة هي القيد الوحيد الذي يتقبله القلب البشري لانها العقد الفردي والاجتماعي القابلان للتنفيذ دون تعسف ولا تكالب..حيث من خلال هذا المفهوم نصل الى رؤية مفادها ان علاقة الحب ليست علاقة تملك ولا احتكار.
    واضيف
    ان الحرية ومعناها ومفهومها الخاطىء مرفوض
    فليس من الحرية ان يترك الزوج زوجتة ويسهر مع رفاق السوء . ويمارس حريتة الشخصية عندما كان اعزب .. وعندما يجد زوجته مغتاظة وغاضبة يقول لها : (انا حر)
    اراني متحاملة علي الرجل
    وعذرا ايها الرجال
    فالقصص المؤسفة نسمعها ونراها .. وللاسف اغلبية الرجال .. يضطهدون الزوجة
    فالزوج عندما يتزوج الثانيه يهجر الأولى
    وعندما يزهق من الثانية يرجع الي الأولى ويهجر الثانيه .. ويفكر في الثالثة ههههههههههه
    وعندما يمثل دور المخلص لزوجته ولايتزوج .. تجد لدية خليلة او ثلاث او عشرين
    والنتيجه (ازواج تعساء) وزوجات (اتعس) وخليلات بعيدات عن رحمة الله
    كاسيات عاريات ..وجوههم عليها غبرة .. كالحات .. يكسوها السواد .. عاشقات ومبتذلات
    يتعذبن من اجل رجال متزوجون ..
    واجدني خرجت عن النص
    اعذروني اخواني .. كي ننقذ الحب بين الزوجين وهذه العلاقة السامية التي باتت في مهب الريح
    علينا اولا معالجة الاسباب
    ودمتم بخير
    وانا هنا مع اخي المغازي لأنصف الزوجة
    وانصف الزوج واقدم النصائح للطرفين .. فعسى ان تستقيم الاحوال
    وماتوفيقنا الا بالله
    وبالتأكيد لي عودة
    دمتم بخير
    الأديبة ، نادية حسين ،

    أهلاً ومرحبًا بك .

    أعيد وأكرر يا سيدتي

    هو الحب يا سيدتي محتاج أن نعيد صياغة أنفسنا لتتناسب مع طاقاته .

    هو الحب يا سيدتي ، مخلوق تركناه على أرصفة الشوارع أمام بيوت الزوجية التي كبلتها المشكلات .

    هو اللقيط في زمن في مسيس الحاجة للحب ، والآن نعيره بأننا نملكه ، وليتنا نملكه .

    هو الحب المغادر ساحات التلاقي بين الرجل والمرأة لأسباب عدة تحتاج منا التشريح والبحث ، الثروة والفقر ، والحرية والتحرر ، الالتزام والانحلال ، و ..... حالات كثيرة نخطئ في التعامل فيها مع الحب ، ولا أنصرك على الرجال يا سيدتي ، لكني أحملهم ما أحمل المرأة من مسؤولية فتور الحب ، وذلك لتشتت العين الرائية المحبوب ، وأعيد على الرجل أن يرى حبيبته بألف عين غير عينه ، فالمرأة تحب أن ترى بعين تتفحص جمالها الكامن ، وكم من زهرة نهمل تأملها ، فإذا عدنا إليها فتحت لنا عوالم من التأمل والتفكر .

    أديبتنا ،

    هل يمكن أن نجد حلولاً لمشكلات الديوانيات ، والانصراف عن البيت ، أو اعتبار اللقاء الزوجي مهمة تنتهي بالانتهاء ، أعلم أنكِ ألقيت الضوء على هذه القضية في تعليقكِ ، اعلمي يا سيدتي أننا لا يمكن أن نقدم الحلول في برشامة ، وإنما نضع الفرضيات ونفتق المشكلات بموضوعية ، لكن لا يمكن أن نغفل وجود أمور لو تعاملنا بها لسلكت الحياة مسالك أجمل مما هي عليه ، وبعيدًا عن الرومانسية ، أو مملكة الخيال ، أقول : إننا شركاء في رحلة الفشل التي نعانيها ، كل مد معول الهدم للحياة الحبية ربما دون قصد لكنه مده وعمل به ما عمل .

    سيدتي ،

    ما زال للحديث بقية .

    محبتي واحترامي

    مأمون

  9. #39
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى شعبان مشاهدة المشاركة
    أ. مأمون المغازى...
    ها أنا ذا أتابع مقالاتك عنّ تشوق
    بداية من العنوان...أُحييك فهو أكثر من رائع
    وقدّ سبقتنى إليه, فكنتُ محتفظة به لعمل موضوع ما
    أعجبنى المقال كثيرا, وأراك تتكلم بموضوعية نفتقدها أحيانا
    .............
    انظر إليها بعين تتحرر من كل القوميات .عش معها اليوم على أنها الصاحبة ، وُبح لها لأنها الصديقة ، ترفق بها لأنها الحبيبة ، كن شطرها لأنها الزوجة ،
    ...............
    هنا قدّ جمعتَ صفات المرأة التى يجب أنّ تكون... وأوافقكَ الرأى تماما.
    والمشكلة هنا أن معظم النساء يقتصر دورهن على الزوجة فقط. وينسنّ دور الصديقة والعشيقة والرفيقة وفى نظرى أنّ كل هذه الصفات تجعل المرأة فى حيز الأكتمال والتنوع
    أما بالنسبة للرجل فهو غالبا لا يحب أنّ يظهر مشاعره , بالرغم منّ أحتياج المرأة له , لا أعرف
    حقيقةً هل هو لايرى لأظهار الحب أهمية؟ أمّ أنه ثقيل فى مشاعره ؟ أم ماذا؟
    فالرجل أحيانا لا يمتلك المرونة مع المرأة, فمثلا (كلمة وحشنى عندما تقولها المرأة للرجل , يردّ عليها بكل برود بلفظ حاضر أو طيب أو شكرا, أو أزى الأولاد ويتجاهل تماما ما تقوله زوجته...)
    وبعدين................؟!
    و الحل كما أوضحت أ.مأمون ...فى الطرفين وأن يكون الرجل ذكيا وخائضا لـعالم المرأة وكذلك المرأة
    من الرجل.
    فى النهاية للمرأة خصائصها وللرجل خصائصه...
    المقال حيوي جدا ويفتح عدةّ مجالات للنقاش...
    همسة....
    أختلف معكَ أ. مأمون فى تسمية الزواج بالحالة الأبدية (المؤبدية)
    الزواج أسمى من ذلك... وللطرفين الحرية فى الأستمرار أو الأنفصال ..
    لكَ تحياتى........
    أديبتنا : نهى شعبان

    ما أبدع ردك ، وأوسع أفقكِ وأنتِ تنظرين معي إلى المرأة والرجل في آن واحد لتلمحي أهم ما يجب أن تتحلى به المرأة ، وهو نفسه ما يجب أن يتعامل الرجل من خلاله معها ، جميل أن نلتقي هنا لتعرضيه بهذا الإيجاز والتكثيف ، فكلاهما مكمل للآخر ، بل إن الحالة الحبية هي القادرة على فتح هذه الأبواب ، لكن من الناس من يتعامل مع الحب على مستواه المادي ، ومنهم من يتعامل معه على مستواه الروحاني ، لكن كم من الناس من يمزج بينهما في متتالية لا متناهية ، لنجدنا أمام عدد لا نهائي من التجارب الناجحة من الممارسات بين الرجل والمرأة ، في الحيز الأخلاقي ؟!

    إننا يا سيدتي مخلوقات مفطورة على الحب ، لكننا نعطله كما عطلنا الكثير من خصائص الفطرة ؛ لذلك قبل أن نتعلم الحب علينا أن ندرك مسارات الحب ، وهذا بالتأمل في ذواتنا وذات الآخر ، التي تتفرع بدورها وتتفاوت درجات السمو في مراحل الارتقاء في الذات الواحدة ، هنا أعود لأقول : إن الحب يؤدي بمن يحب إلى الترقي حتى يرى بعين الجمال ، عندها سندرك مواطن جمال في الآخر ربما لا يدركها هو في نفسه .

    أما الأبدية والمؤبدية فهي أمر يتعلق بالنية حين عقد الزواج فالنية فيه ليست التفريق ، إنما التفريق يأتي عرضًا أو عن اتفاق لا يقوم على هدم غير مبرر للكيان الأسري ، وهذا أمر شرعي له مقامه فحل عقدة النكاح لا يقتضي مشكلة بالضرورة ، وإنما لا يؤسس على هدم وضرر لأحد الطرفين فالزواج شركة قائمة بين طرفين قصدًا ليس بنية الخسران .

    أديبتنا ،

    لكِ الشكر لأنكِ حرضتِ القلم

    محبتي واحترامي

    مأمون

  10. #40
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    الرائع ألأخ أ / مأمون المغزي ..
    هذا الموضوع لم ما برح ذهني منذ قراءتي الأولى له ..
    صورة معاكسة ما نراه في العلاقات الزوجية في عصرنا هذا ، حيث كل يرى نفسه المظلوم ، وكل يطالب بحقوقه واحتياجاته ، وهو مقصر ..
    المرأة تشتكي من الزوج المهمل لها ، الغير مقدر لمشاعرها ، في حين أنه يتعامل مع غيرها برقة ، ويعرف أن المرأة تحتاج لهذه الرقة ..
    الزوجة التي بمجرد أن ينتهي الشهر الأول ، تمارس حياة أخرى ومشاعر أخرى ، ليبدأ الرجل بالتحول ، وهي تبدأ في البحث عن ذلم الحبيب الذي حلمت به ، فلا يلتقيان في طريق .
    أردت أن أقول أن كلا الطرفين عليه أن ينظر للآخر بالطريقة التي يكون عليها ، لا أن يبحث عن ما اختل أونقص ، بل ينظر للجماليات في رفيقة ، لخصاله التي يتميز بها ، فلن يكون هناك إنسان كامل الصفات ، ولن يتشابه اثنان بشكل متطابق .
    ما طرحته أنت في هذا الموضوع ، هو ما يجب أن تكون عليه الرابطة الزوجية ، فلو أن كل طرفمنهما عمل ما يتوجب عليه تجاه رفيقه ، وأنيصبر عليه ، ويتقبل ما هو عليه مع محاولة عمل شيء من التوازن ومحاولة تغيير بعض السلوكيات التي تؤدي إلى تلك الفجوات بينهما ..
    صدقني أيها الفاضل ، لو كل زوجين حاولا أن يحتويا مشاكلهما وحلاها بتعقل ، لما رأيت بيتا يعاني ، لكن أعتقد في ظروف عصر المادة والعولمة ، بات كل يعتنق مبادئ ومذاهب غريبة عن ديننا وتقاليدنا ، حتى وصل بنا الحال إلى ما نحن عليه .
    شكر لك على هذا الطرح الموفق ..
    الحب ..
    هو لبنة الأساس في كل مجتمع ، تبدأ من هذه النواة الرجل والمرأة ومن محيط الأسرة لتمتد حتى تعم الكون ..
    تقبل مروري ورأيي المتواضع .
    تحيتي والود وطاقة ورد .
    الأستاذة : وفاء شوكت خضر

    نعم الحب هو النواة ، الحب هو الرباط المقدس لو يعلم البشر ، والعلاقة الزوجية ما هي إلا انعكاس طبيعي للحب .

    ربما يقول مقرر : إن الزواج سبب طبيعي لخلق الحب ، وأتفق معه في الكثير لكن لن تتم هذه المعادلة بإيجاد هذه العلاقة بينهما ، وأما هذه العلاقات الروتينية الزواجية فما هي إلا ممارسات موجودة لا يمكن إغفالها ، وهذا لصلاح الكون .

    أديبتنا ، الموضوع شرحه يطول وله موضعه بإذن الله .

    كوني دائمًا بكل الخير .

    مأمون

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. المقالة الأولى في الحب ( بالحب . للحب . في الحب )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 12:52 PM
  2. المقالة الثانية في الحب ( بالحب نتطهر )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 12-05-2007, 10:54 PM
  3. هل تراها تلتقي أرواحنا....إلى روح أمينة قطب
    بواسطة مهند حجازي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-01-2007, 11:49 PM
  4. عندما تستيقظ صباحا فلا تراها
    بواسطة ميرفت شرقاوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-12-2004, 12:10 AM
  5. عندما تستيقظ صباحا فلا تراها
    بواسطة ميرفت شرقاوي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-12-2004, 02:17 PM