زد ْبـُعـدا ً..ازداد ُحـُبا ً

نص رائع
وكلمات تسبي اللب وتسلب الكل
غاليتي دمت رائعة
محبتي لك

يستعملني الشعر كي أحبكَ
كي أبوح لكَ ..
لا .. لن أبوح
كم أستعذب الشوق
في غيابكَ
وأستعذب الحرمان
من ودادكَ
ربما أنتَ قريبٌ الآن
أو ربما تكونُ بعيدا
مالي ولقياكَ
طالما تسكن فيَّ .. كالأعصاب
كالخلايا ..
كالحنايا ..
ومالي وغيابكَ
طالما أزداد حبا ..
وحنينا
وطالما أنتَ الهامي
وسحر أيامي
وكم من اللذات
فجـَّرتها في بعادكَ
ورغم حزني على فراقكَ
لكنكَ..
أزهرتَ لي الدنيا
وكم من حدائقها
تـفـَّرعتَ في فؤادي
وكم كان الحصاد رائعا ..
بل .. سحرا مؤثرا
يا ودادي
لو تعلم كم من زهور الحب
ألوانا ً ..
وأشكالا ً ..
وأريجا ً ..
وعبقا ًمتنوعا ً
أحمله إليكَ
ولو تعلم كم من أوتار الشعر
حسا ً..
ومعنى ً ..
وألفاظا ً ..
وصورا ً ..
أعزفها كل ليلة
على أطلال حبكَ
أيها الغارق في كوني
أيها الممزوج في دمي
يا لصيق زماني ..ومكاني
وعقل جنوني
ابتعد ..
ارحل ..
وفارق ..
وهاجر ..
واقطع ..
وامحـُـني إن شئتَ
من خيالكَ
لا مررتُ يوما
ببالكَ
فأنا أزهو أكثر
أنا أحبكَ أكثر
وأكثر..
كلما زاد ابتعادكَ
أو كلما ..
أوغلتَ في غيابكَ

... يستعملك الشعر...لا اعرف هل احسده...ام الغبطة تكفي ..و لكن الحسد من الشعر على استخدامه لك ليس كاي حسد...كل الغيبة قلصها النص..و شتتها..

الرائعة " عطاف السماوي ":
كلمات جميلة ...
نبض متدثر بالبياض..!
سلمت وسلم قلمك
لك ودي وباقة ورد

المتألقة سحر ( عصفورة الواحة )
أنتِ الرائعة حبيبتي
وكم أطرب لتحليقك فوق روابي نصوصي
تقبلي ودي ورحيق محبتي الرقراق

عطاف..
الصورة والاحساس متداخلان من اول كلمة في القصيدة...
لكني هنا وفي قصادئك عطاف اجد امرا اخرا، اجد بان الاختيار الارادي هو المقياس الاساس في الوجود
لذا فلاعتاب وحتى ان عاتبتِ اجده عتاب حب وليس شكوى بمعناها الهجري الخياني، وهذا بلاشك سمة
قلما نجد من يتصف بها في كتاباته، فالوجود الحر تتمثل في الكلمة الحرة والجريئة والامران حاضران بقوة في نصوصك وهذا ما يجعلني
متابعا لها وقارئا لها ومعقبا عليها بل حتى اجدني اهذي احيانا وانا اكتب فيها.
وانا لااجدك الا وانت تبدعين في خلق الاشياء..
لن اطيل عليك هذياني عطاف..
لكني اقول استمري...
واغفري لي...
محبتي لك
جوتيار

جوتيار
متابعتك لنصوصي يصوغها نصوصا تستحق القراءة لأنك ممن يحسن قراءتها على نحو بائن
ووجود الحرف الحرحقا هو الدافع للبوح والهذيان... حيث لاقيود ولاحدود مادامت المشاعر منتمية للصدق والنقاء الفريد والعاطفة المتوهجة في غير كبر أو خداع
تقبل مني جوتيار كل شكري وتقديري واحترامي على كل حرف سكبته هنا أو مرور خاطف ولو لم تكتب شيئا فيكفني أن قارئا مثلك مر من هنا
دمت بخير

الرائعة عطاف السماوي ..
أيتها المترنمة على وتر العشق ، بشدو الشوق ، تزرعي الورود حقولا .. تحصديها فرحا ..
انثري روائعك حروفا ، وانظميها قصائا ، يا امرأة أحبت .. اشتاقت .. بكبرياء رائع ..
كم أتوه في ثنايا شدوك ، أتمايل طربا ، وأحلق في فضاء حروفك ..
رائعة أنت كما دائما ..
ودي وطاقة ورد ..

وفائي الممطر الجميل
سعدت بهذا المرور الأنيق..
أكاد أشتم منه رائحة الزنابق والسنديان والرياض الجميلة...
نعم أنا مترنمة لذات الحب نفسه .. ذلك المعنى المسروق من جوانحنا المخفوق بدم الكدر ..
تقبلي مني ألف محبة ملونة ب ألوان الربيع

الله يا عطاف
والله أنك كنتِ في قمّة إبداعكِ هنا

مهما غاب الحبيب وتعالى واستنكر
تبقى مكانته في القلب لا تتغير ولا يقلّ شأنها

كل الإعجاب على هذا الشهد الخالص من الإبداع..

الأخت الكريمة عِطاف السماوي
هي كلماتٌ ليست كالكلمات !!
تجلّى فيها الصدق وتدفقت فيها العاطفة وضاعَ فيها الشوق..
أعادت إلى الذاكرة قول أحدهم:

تسائلُني.. ألستَ تحبَّ كوثر !!؟ أُجيبُ سؤالها ..بل أنتِ أكثر ! خيالُكِ ماثلٌ يزهو أمامي وحبُكِ في الفؤادِ أراهُ يكبر ألستِ تلاحظينَ شحوبَ لوني إذا ما جاءَ موعدُكِ المُعطّر !!؟ ألستِ تشاهدين على عيوني وميضاً لا يُقالُ ولا يفسّر !؟ أُقابلُكِ المساءُ بكلِ شوقٍ يصفّقُ والفؤادُ بهِ تأثّر..! لِنرشفَ من كؤوسِ الطُهرِ حبّاً يضوعُ كأنهُ مسكٌ وعنبر أُقلدكِ الخرائدَ من كلامي فأصبحُ شاعراً من قومِ عبقر وتسألني أتعشقُني لوحدي؟ فقلتُ متمتماً: اللهُ أكبر !

مع وافر تحيتي

الشاعر الرائع الماتع / ماجد الغامدي
يسعدني دوما تواجدك...... وأكثر مايسعدني تلك الاضافات التي تقطفها عذبة رفة طرية من عطر محبرتك وذاكرتك.. ثم تطرحها هنا رقراقة كالنسيم وأكثر
كل التقدير وكل التحية
ودمت مغرورقا دوما في بهاء وتألق وإبداع
ودام حرفك الشهي البهي

عطاف السماوي
زيدي كتابة أزداد قرائة
أحتوى هذا النص
للزمان
والمكان
والوصف
وبريق الفرحه
وطيف حزن
وصرخه
وتنبيه
وإلتفاف
أحسنت برغم تقصيري
لمتابعة جماليات النص وفنونه
ربما لأني سرحتُ خيالاً في سمائه
أنا لازلت هنا أتمتم
محبتي
علي المرشدي

الأديب الأستاذ / علي المرشدي
تسعدني كثيرا متابعتك لنصوصي..
وبعض نقد موضوعي يسير منك يغني..
بارك الله فيك وفي قلمك البديع الأنيق
ودمب بخير وأمن وسلام مرفها في ابداع يستزيد على مرالأيام و كرالدهور

عندما يكون النثر راقيا يكون حجة على من يستعملون مصطلح ( قصيدة النثر ).
فلا يزيد النثر شرفا أن تلصق به كلمة قصيدة فشرفه ذاتي.
بل إن الشعر ليسعى إليه مستلهما روعته.
يستعملني الشعر كي أحبكَ
كي أبوح لكَ ..
لا .. لن أبوح
كم أستعذب الشوق
في غيابكَ
وأستعذب الحرمان
من ودادكَ
ربما أنتَ قريبٌ الآن
أو ربما تكونُ بعيدا
مالي ولقياكَ
طالما تسكن فيَّ .. كالأعصاب

أأبوح أم لا يا لتحناني من أجل حبك طاب لي حرماني فلربما كنت القريب وربما شط المزار بهذه الأبدان ما ضرني بعد وأنت ممثَّلٌ قلبا لقلبي دائم الخفقان

-
عل الأبلغ والأجمل للعنوان أن يكون ( زد ْبـُعـدا ً..ازدد ُحـُبا ) بدل ( أزداد)
يقول ابن معصوم:

زر من تحبُّ غِبّا تَزدَد إِليهِ حُبّا

أستاذة عطاف
تحية لقلمك.

عندما يكون النثر راقيا يكون حجة على من يستعملون مصطلح ( قصيدة النثر ).
فلا يزيد النثر شرفا أن تلصق به كلمة قصيدة فشرفه ذاتي.
بل إن الشعر ليسعى إليه مستلهما روعته.
نصك هذا أستاذي العزيز / خشان
قد استوقفني كثيرا جدا...
نعم شرف النثر ذاتي وليس في حاجة إلى الصاق لفظة القصيدة به ليعلو نجمه
هكذا ينبغي النظر إلى الفنون لتتبين مزية كل لون دون اتكاء واستناد على أحدها على حساب الآخر..
كل فن له قالبه وله روعته وله سجيته ونظامه ومداره الذي فيه يدور..
رائع جدا هذا النص الذي أضفته هنا وأثرى صفحتي..
هو بحق مرجع ومصدر للأدباء والكتاب والنقاد عند التباس المصطلحات الأدبية وعند اختلاطها..
شكرا لك بحجم عقلك.. وحجم فكرك ووعيك.... على هذه الزيارة المتميزة
تقبل وافر التحية والتقدير والاحترام
وأرجو أن أكون عند حسن ظنك دوما...
وكالعادة شكرا لنظم كلمي في قلادة الشعر الخلابة وإن أفصحت أنت أن النثر ليس في حاجة لتأطيرة وتقصيدة... فشرفه ذاتي

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة عطاف السماوي
لقد لامست عيناي نصا , لايرقى إليه إلا أديب متمكن , ابتداء من استخدام الكلمة المشذّبة العذبة, الكلمات تنتظم في طلاوة وحنو دافئ , لرسم صورا شاعرية معبّرة , يشع منها جرس شجي النغمة , هو الموسيقا الداخلية الرائعة , إن حرارة الكلمة والمناجاة جعلتني أحسّ معك بالمشاعر , لاأجامل إذا قلت أن النص , أجمل من قصيدة , ولعلي أشاطر الأخ الغالي الأديب والشاعر الاستاذ خشان محمد خشان , عندما كتب في معرض تعليقه على النص الرائع :
"عندما يكون النثر راقيا يكون حجة على من يستعملون مصطلح ( قصيدة النثر ).
فلا يزيد النثر شرفا أن تلصق به كلمة قصيدة فشرفه ذاتي.
بل إن الشعر ليسعى إليه مستلهما روعته. "
تقبلي احترامي وتقديري
د. محمد حسن السمان

مرحبا ألفا بالاستاذ الكبير والأديب الفاضل / د محمد حسن السمان
مرورك أستاذي الفاضل كان له أبلغ الأثر في نفسي ..
وماكانت بصمتك هنا سوى نيشان على هامة نصي يميس به نشوانا على فضاء الواحة..
فدمت رائعا خُــلقا وذوقا رفيعا ..
ولتسمح لي أن أسجل هذا البيت الذي طاف في خاطري لما رأيت تعليقك الرقيق هنا :
فقلت له أهلا وسهلا ومرحبا .... بهذا المحيا من محيي وزائر
تقبل خالص الشكر والتقدير وأوفى الاحترام
ودمت دوما بألف خير