(يوم النصر)....................

(( يوم النصر))





(1)
يوم أن تقع الهزيمة
وألحقهم ضرر ....
أُعيدُ مأذنتي القديمة ..على قدمٍ وساق
وأسابقُ التاريخ من كل إتجاه
وأطارد الأشباح , والفوج اللئيم
سأنتقم. من رأس شارون اللعين
وجمجمةأُلمرت اللعينة
(2)
تشهد ملائكة السماء
أقسمتُ برب التين والزيتون
ودماء كل الأبرياء
لاً يذهبَ الأقصى سدى
لابد أن يبقى الكفاح .
وأسطر النصر العظيم
لابد أن ياتي الصباح
وأودع الليل الجثيم
(3)
أخبرنا ياطفل الحجر .!!
عن حجرٍ يقاومُ مدفعية.!؟؟
عن شهيدٍ في فلسطين الأبية
عـن فتاة..؟؟!!
تنبشُ الأرض تبحثُ عن بقية من بقايا ثورتي .؟
عن عظيم قد توارى ثم غاب خلف غازات السديم
خلف السحاب.!!
عن صلاح الدين ويوم حطين, والجيش المُهاب
عن بقايا ثورتي !!!
(4)
كم تصرُخ الثكلى فلا قلبٌ تلين أو ذعر.
وأمام أعيُنِنا عِبر.
والطفلُ في فرٍ وكر
بوركتَ يا طفلَ الحجر
(إذا زمانُ الصد فرق بيننا
على مشارفه سيجمعنا القدر)

لطف المطحني

لطف المطحني...
وجع هذا النص كبير,
هل يكفينا التعبير عن عارنا دون فعل؟
الأجابة معروفة ولكن صدقنى لا أعرفها بينما أتجاهلها
وهل قسمكَ سيتحقق؟ أم سنتبرأ منه...

أعجبنى النص كثيرا
نفاثات من قلم مجروح
لكَ تحياتى

أقف أمام خاطرتك هذا خجلا مطأطئ الرأس ..
صدقا أخي فعندما قرأت خاطرتك هذا وجدتني عاجزا عن الرد ليس تنصلا من واقعا .....
بل عجز عن الخوض في الخنا الذي يلبسنا ، ويهتك عرض كرامتنا ..

دمت اخي لطف في رعاية الله

الى اللقاء

الأديب .. لطف المطحنى

كلمات محمله بالأسى

تعرض واقعنا الذي يدس لنا سنن اليأس في كل الدروب

يكسى الحياة بسواد داكن

و يجعل دموع الحسرة تموت في أرحام العيون

و الحنق يعلو جباهنا

و يستميت على قسمات وجهنا

لا بارك الله فى كل جبار يحيا على أرض وطني

تقديرى واحترامى لك

المطحني..
قصيدة رائعة..
فيها تناغم جميل بين الشكل والمضمون..

واليك هذه الهمسة..
وتجيئ ايها الوطن المبتلي،والابتلاء محبة من الله،كالعنقاء الاسطورة التي تجيء من رماد النار، من جمر الحرائق،تصاعد،تفرد جناحيك،تمتد امتدادك في سماء الاضلاع،وترقص رقصتك في فضاء الحنايا،آخذ زينتي،اتطهر،ابتهل ابتهالي الشاخص،ياويلي،ويالذتي،ويا احتراقي البهي،
ها انا ذا اعرج الان اليك معراجي،ياذا السناء،ياذا البراق،اني اصاعد،اني عند تخوم الوطن.


تقديري لك
ومحبتي
جوتيار

الأخ الأديب / لطف المطحني .

تنحني الهامات ، لأطفال حولوا الحجارة إلى شهب حارقة ، انتصرت في وجه الدبابات ، أطلقتها سواعد صغيرة ، اشتدت لتحمل المقلاع ..
والأم الثكلى تزغرد بزفة العريس إلى الحور العين ، بدمع العين تودعه ، بصمت الأنين ، والحرقة في القلب تتحول إلى ثورة فاقت فورة البراكين .

نص حمل كل الشجن ..
شجن أكثر من خمسين عام ، تراكم على كاهلنا لنورثه لأطفالنا اللذين استطاعوا أن يحملوا ثقله على عاتقهم ، ويفعلوا ما لم تفعله الدبابات ولا الصواريخ ..

هنيئا لشعب أطفاله رجال ..
" أتى أمر الله فلا تستعجلوه " صدق الله العظيم .
ولا بد أن النصر آت على أيدي أطفال الحجارة بإذن الله ، لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .

أحيي شخصك وقلمك .

وأمام أعيُنِنا عِبر.
والطفلُ في فرٍ وكر
بوركتَ يا طفلَ الحجر
(إذا زمانُ الصد فرق بيننا
على مشارفه سيجمعنا القدر)

قطعة رائعة من مقاطع نصك الثائر..
سلم اليراع.. ودام الحس والابداع
أهنؤك عليه..
وأعاد الله إلينا كل ماضاع منا في عهدنا الحاضر والغابر
تحيتي وتقديري

لطف المطحني...
وجع هذا النص كبير,
هل يكفينا التعبير عن عارنا دون فعل؟
الأجابة معروفة ولكن صدقنى لا أعرفها بينما أتجاهلها
وهل قسمكَ سيتحقق؟ أم سنتبرأ منه...
أعجبنى النص كثيرا
نفاثات من قلم مجروح
لكَ تحياتى

نهى شعبان
وهل ننسى يوماً أن لنا وطن مسلوب من أيدينا
وهل ننسى أننا مطلوبون للذود عن كرامته
وصيانة مقدساته
والحفاظ على كرامتنا
لابد من نصرٍ كبير
تثمر من بعده أشجار الزيتون
وتبسق عاليه أشجار التين
نهى شعبان لابد للقسم أن يبر
مرورك أسعدني
ونقش على صفحاتي لون من ألوان الوفاء
محبتي
لطف المطحني

أقف أمام خاطرتك هذا خجلا مطأطئ الرأس ..
صدقا أخي فعندما قرأت خاطرتك هذا وجدتني عاجزا عن الرد ليس تنصلا من واقعا .....
بل عجز عن الخوض في الخنا الذي يلبسنا ، ويهتك عرض كرامتنا ..
دمت اخي لطف في رعاية الله
الى اللقاء

عاشق الخيل
عبدالله المحمدي
لابد للغيمة من إنجلاء
ولابد للذل من إنطواء
أخي بأيدينا نغسل هذا العار
ونطرد أحفاد القردة والتتار
وليس ببعيد عنا النصر
نحتاج الى الوقوف ولو لحظه
لنحاسب أنفسنا
هل نحن قريبين من ربنا
عندها سننتصر
سننتصر ..
إن شاء الله
موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب
أخي عبدالله
شكراً لروحك العربية
مرورك يشرفني
محبتي لطف المطحني

لطف المطحني...

دوماً تذهلني روحك المتمردة الثائرة...

ويقف القلم عاجزاً أمام بلاغة فعلك وواقعك...

فالسلوك أفصح من كل النظريات والخطابات...

وآن للقلب الأبيّ أن يورث العزة للقلم.....ويُنهي احتضار الألم

تحية عطرة لنزف قلمك