سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب عمر ضيف حافظ
رقيقة جميلة هذه الخاطرة , وفيها سمو مشاعر , ورقي نفس , وقد أوجزت وأجدت , وقد تمنى الأديب والمفكر الاستاذ جوتيار تمر , مزيدا من النضج في بلورة الافكار وصياغتها , فله الشكر الجزيل لهذه الملاحظة القيّمة .
واسمح لي تكرما , أن أستعيد كتابة الخاطرة , بعد أن أعدت كتابة إحدى الكلمات التي جاءت نتيجة زلقة على لوحة المفاتيح على مايبدو .
رأيتها تفاحة فى السماء
أعجبني شكلها وهى محلقة فى الفضاء
حمراء الخدين وكأنها من الخجل تتوارى
تنهمر من عينيها دموع فى لحظة الصفاء
ويضحك وجهها فى وداعة الابرياء
شامخة فى كرامتها فى عزة واباء
مصونة فى درتها من عبث الاشقياء
وفى حمى ربها من غدر الاعداء
حماك يابنت الاسلام ولتكوني من السعداء
ولابد لي قبل أن اغادر النص , أن أشير إلى أن النص كتب بتأثر شعري , قسرت نفسك فيه على الالتزام بقافية , ولابد من إعادة النظر في هذا الاسلوب , كي نستطيع أن ندرج النص الأدبي , ضمن أحد أجناس الأدب المعتمدة .
تقبل احنرامي وتقديري
أحوكم
د. محمد حسن السمان