المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله حسين كراز
الأديبة الأريبة المفعمة بحيوية الخيال و التعبير/ عطاف السماوي
قرأت النص المنثور "أحبك" فأحببته أكثر من شدة أخذه لذائقتي و عاودته مثنى وثلاث فأيقنت أني وقعت أسير عبراته المرسومة نصاً شاعرياً و تفاعلت مع عناصره الفنية و الإبداعية من صور تتكلم و تتحرك و تتماوج و تتراقص على أوتار الفكرة التي لا تبرح كلمات العود التي لونتِ بها نصاً جميلاً، كل ما فيه "عذبَ الـمـَوْرِدِ" يرسو على "صفحةَ القلب" المترع بالحب والوداد و الوفاء، كذلك أحسست أني أجيد الرؤية مع صورٍ تستنطق بعضها بعضاً منزاحةً و متجاورةً بنسق فني ابلغ من ريشة فنان مشهور، وعشت طقوس ماطرة بالجميل من التعبير في :
ياقطرةَ المطرِ..
وميعةَ الربيعِ
على أن في ذلك إشتغال على أسطورة متجددة للمطر الذي به كل شيء يحيا وللربيع الذي ترسمه الطبيعة بكل ألوان الطيف الخلابة، ليخرج النص :
"لوحةً مـَنـْحُـوتَةً..
من اظلُعي..
على جداركَ الـمُـسَـهـَّدِ"
عشت اللحظات كلها مع نص يعيش فينا و يسكن أضلعنا وذائقتنا وتوحدت مع طقوسه و أيقنت أني أرتدي القناع نفسه في مراحل إبداع الصور و التعبيرات الصادقة و تجسيد الخيال الذي يتحول لصورة ناطقة بالواقعي.
دمت أيتها المبدعة الربيعية المحبة
د. عبدالله حسين كراز
الأستاذ الأديب الناقد الكبير د/ عبدالله حسين كراز ..
أولا دعني أيها القدير- فكرا وقلما وخلقا- دعني أهنئ الواحة بك ولاأقول أهنئك بها فلأنت والله مضيفا لها بفكرك وعقلك وأنت والله رافعا من شأنها بعلمك وقلمك .. فهنيئا لنا بك
وحياك الله بين ربوع الواحة الخضراء , مع أصدق المنى لك يإقامة طيبة مريحة دائمة ..
.......................
رحم الله القائل : ( من ألَّف فقد اُستهدف وعرَّض نفسه للنقد ) ..
وسامح الله قلمي عندما جرفني معه للكتابة فها هو ذا بين يدى ناقد وقاريء له صولته .. وله من المكانة والرفاعة ماله ..
والله قرأت ماكتبته هنا وكان بودي لو أنني هربت لكن ..أقول :
ألمثل نصي هذا تقول له ماتقول ؟؟ ولمثل بوحي هذا تنزف له مانزفت ؟؟
لكنني أصدقك القول لقد كانت قراءتك سنا أصاب أعشاب نصي فاستنار واتضح ..
وكانت قراءتك مبضع جراح لامس الوجع في النص فكتبت ماكتبت بعد قراءتك له مشكورا مثنى وثلاث ..
ووالله لكأنك كنت تنظر إليه بعين الغيب ..
ولقد أطرقت كثيرا عند قولك :
((عشت اللحظات كلها مع نص يعيش فينا و يسكن أضلعنا وذائقتنا وتوحدت مع طقوسه و أيقنت أني أرتدي القناع نفسه في مراحل إبداع الصور و التعبيرات الصادقة و تجسيد الخيال الذي يتحول لصورة ناطقة بالواقعي. ))
أستاذي الكريم الفاضل / د. عبدالله كراز ..
لا أعرف كيف أشكر لك هذا التواضع وأنت تعرج على بضع قطرات من حبري أعرفها أنا جيدا .. وأعرف حجمها ..
لقد أغرقت نصي بغيث عميم وكأنني أراه الآن يبدو متبرعما ..
سقيا لها من لحظة ساقت قلمكَ هنا ..
فلك القدح المعلى من الشكر والتقدير كله
ولك السهم المجلى واضحا من التحايا كلها ..
دمت بألف خير وبكل محبة وبكل سلام .
واصفح عن تأخري في الرد عليك بارك الله فيك .
لقد تعلمت منك كيف تكون القراءة .