نساء في حياتي ..!

الأولى
خطوها .. ايقاع مطر ينشر الطيب في مفازات النفس نغماً والخصب في حقول المشاعر بريقا
الثانية
وجهها .. عشته انتظارا , لمسته حنانا , قبّلته شوقاً ينساب من لواعج البعد دفئا
الثالثة
عيناها .. العابرون بحور العشق يلتقون عند مرافيء عينيها ويفترقون كلاً إلى أحلامه / دموعه
الرابعة
صوتها .. يأتيني في زمن الجفاف قطوف ينع , تضيع كلمات الاصغاء لغيرها ويكون اغلاق الأذن على صوتها متعة
الخامسة
كلماتها .. ترحل بي عبر ممر السنين إلى مساحات بعيدة من ذاكرة الحلم , أرحل معها وأعود ثملاً بنشوة الكلمة / الفرح
السادسة
.
.
السابعة
.
.
الـــــخ
أنتِ كل النساء
كل ما سبق أنتِ , مجموعة نساء في انسان ..الأنثى الأكمل , المرأة الأجمل ..الحافلة بالعطاء , الفياضة باللذة ..نوع متفرّد من الجمال أنتِ لا أملك أمامه إلا الصمت
في غيابك .. برزخ من السهر بيننا ودمع يسد فضاء العين
في حضورك .. تُطوى مسافات السنين ويرتفع الزمن الأجمل والأصداء والأحلام إلى صدارة فروسية مشاعري
أنتِ كل الدنيا
المضيئة بالنجوم .. الانطفاء بالحزن
الغاضبة بالرمال .. الحنان بالمطر
الفيضان بالارتواء ..الجفاف بالعطش
الاستمرار بالأيام .. الثبات بالقمم
أنتِ وأنتِ فقط
يا كل النساء
شوق الحربي يوسف وجنته الموعودة
وأنا
يوسفكــ أنتِ يا أجمله

الله الله الله
لله درّ الحرف إن كان سيخرج من هكذا أنامل
ليضيء لنا دجية القلب
ما أروعك من ناثر
تقديري

مجدودة هي بك .

تحيتي .

جمعت خصال الأنوثة
فأصبحت متوجه بتاج السيّده الأولى في الحب

رائع

ابن المدينة...الحربي الرقيق..

يحدد كنت في كتابه نقد الحكم الشعور الجمالي في الفن بأنه هدفية دون هدف..وكاني به يقصد بذلك ان الفن يحررنا من ضيق رغباتنا واسار شهواتنا العاجلة..ويقترب من ذلك ما تعارف عليه النقاد من ان المثير يتطلب اتسجابة مباشرة..والجميل يثير فينا الرغبة بالتامل..وهنا نسأل ما هو الجميل وما هو المثير.. علماً بأننا نعتقد مسبقا بأن المتلقي هو كل شيء..والمنبه ليس الا امر عارض يتغير لونه واهميته وشكله حسب حالة المتلقي النفسية...لاتستغرب من كلماتي هذه..لأني اردتها تثير فيك..ما اثار النص من تساؤلات في.

محبتي لك
جوتيار

وأنا هنا
أثني على هذا النص كَمَنْ سبقوني
فقد كنت هنا ناصع الحبّ ومترفاً في وصف محبوبتك

حماكما الله
ورعاكما من كلّ شرّ وسوء

الأديب المميز
يوسف الحربي

تحيتي لقلمٍ نسمو به للعلا..

إنها هي ...

المرأة المثال ، هي التي نحبها وتحبنا ، وتمنحنا فوق ما نستحق ، لأننا نبحث عنها باذلين فوق ما تعرف حدود العطاء ، وأبعد من حدود الكون ، وفوق ما فوق الفوق .

نعم هي ، هي الحب المتجسد في كيان وذات ، وهي ذات الحب الضارب بجذوره في تربة البكارة التي لا تثمر إلا سموات الصفاء ، هي الحسن ، وأنت يوسف .

أديبنا يوسف الحربي

هذا نص له من التكيز ما له ، وأسلوبه مشوق والعنوان لافت ، لكن ما فوق ذلك هذه الدفقة الرائعة التي فاضت بها عاطفة ماهر .

لك المحبة والاحترام

مأمون

الله الله شاعريه
نصف رجل ونصف امراة ومش خاصيييييييييين
تحية لقلمك الرقيق

الكاتب البارع/ يوسف الحربي
سلم القلم وصاحبه على مثل هذا الإبداع وأروعه.... رسمت لنا طقوس تسنطق بها ما شئت من واقعك و وحي خيالك، لغة جزلة، و بيان كلمات دقيق التعبير، وانزياحات جميلة لوظيفة أجمل في البوح بما يعمر به قلبك من وجدان و مشاعر تعمل على تدفئة العلاقة بين الأنا الشاعرة في كونها مذكرة، والآخر المخاطبة في كونها "الهي" التي تتمتع بكل هذا البوح أهداءً و تحية.....

دمت بسامق لغة أدبية وشاعرية وفكرة تصل القلب من العينين القارئتين بحبل الذهن الذي انشغل بتباريح النص..

د. عبدالله حسين كراز

يكفيها هذه الكلمات كي تعيش سعيدة مدى الحياة
نص فاق الروعة والجمال