اِحتفالية أدباء النثر بمناسبة اعتماد رابطة الواحة كمنظمة عالمية..

عجيب أمر من ألجمه الفرح ، لكنه في بهاء الفكرة سابح .

هذا أنا ، على قدر حبي تحكي عيوني ما صمت عنه اللسان ، فإن قلت فقولي لست أكتبه ، بيد اني يا منى كلي منى أن نخطو الخطة لا نجعلها قصرنا التاريخي ، وإنما المرحلة مسلمة إلى غيرها بإذن الله .

أرى أن أبلغ ماعندي :

أحبك يا واحة النجباء

مرحباً بالأحبة الأفاضل من جديد
وهذا هو عهد الواحةِ دوماً بكم

لله دركم من مبدعين..

الفاضلــــــــة منى الخـــــــالدي

الف مبروووووك لنا وللواحة العامرة بأهلها...

اعلم يا اصدقاء الحرف والكلم والقلم انني اتيت متأخرة بعض الشئ ورأيت شكل التهاني والاماني الراقية الرائعة من الاخوة والاخوات جميعا.
إن كل يوم عندي هو احتفاء بمآثر الواحة الثقافية فلا اقل من اقول بدور كلمتين في حق هذه الارض المعطاء..


نحن منك ..وأنت منا..فلنبقى على العهد سويا
وليعلوا نخيلك عاليا..ولتنبع من ثراك ينابيع
الابداع والفكر ..كالسلسبيل..عطاءا

واحتنا الراقية ..

اجمل التهاني لك ولنا ولجميع الاعضاء الكرام والقائمين على رفع مستواك
وتهنئة خاصة للدكتور الفاضل سمير العمري
متمنية المزيد من الرقي والارتقاء لهذه الواحة ذات الظل الظليل...

مودتي لميس الامام

هنا تتلمذتُ
ونضجتْ أفكاري، وبالحبّ تقاسمتُ الحرفَ مع الأحبةِ ، يغدقون عليّ بحنوّ الأخوةِ العامرةِ ، وبالأدب سموتُ ، وأثمرتْ حروفي بحلاوةِ الكلمِ الطيّبِ ، والهمسِ الصادقِ ، دخلتُ وتهافتتْ عليّ مراسيمُ استقبالٍ بورد النصحِ وغفوتُ كثيراً على أناملي وهي تقرعُ ، أبوابَ الشوقِ على أهدابِ الغيابِ ، الذي لا أطيقهُ إلا من جورِ الدهرِ ، وعنفوانِ الزمان..
أحببتُها ، وغرقتُ في أدقّ تفاصيلِ حبّها ، وبدأتُ أتعلقُ بها كطفلةٍ تمسكُ بتلابيب عباءة أمها في عرسٍ من الأدبِ الراقي والحرفِ النبيل..
زرعتْ واحتي في داخلي بذرةَ النقاءِ ، وأنا المحملة بذنوبِ البشرِ ولمْ أكُ من قبل ملاكاً..!

دنوتِ يا واحة الخير كثيراً حتى أصبحتْ بذرتك في نفسي شجرة أقطفُ منها حلوَ الثمارِ ، وتعمقتْ جذوركِ حدّاً تفتّقتْ فيه كلّ جذورٍ لا تحملُ أصلكِ.
أيتها الغالية الأم الرؤومُ ، ويا أحضانَ قلبِ ما فتئتِ تحضنينني كلّما بخلَ عليّ الدهر بحبة حنان..

ستظلين في عيني والقلب والروح مهما تباعدنا واختلفت بيننا المسافات..
مباركٌ عليكِ كل تلك الرفعة والسموّ والرقيّ..

أحبكِ إلى الأبد..

إبنتكِ المحبة
منى الخالدي