سفر في أروقة الليل

لاشيء.......

خطى اليه متعثرة......
فوق أكفان معتمة

تجرجر أذيال الليل

النائم على عتبات القلب....
جريح......... شريد
سيول الوجع والحنين

تهتف....

ما أوحش الذكرى بدونه
ما أعسر المسافات اليه......
ينام الوجع فوق عشبة في أرضه
يهتف الكلام...
ارفعو عني عتمات الزّمن
ضلوعي حبلى
بأشلاء الليل
بدموع ارضه
صراخي يتلاشى في أعماق المستحيل
في خراب الرّيح

منهل........

مرورك أسعدني لك حبي وتقديري

جو.........

شكرا لك ايها الفيلسوف الرائع.......

محبتي

الغالية وفا ء
سعيدة جدا بوجودك هنا حبيبتي
محبتي

ساصحبك لنتجول نصوص رائعة

هو سكون الليل ما يجبرني على الكلام
لأنني على يقين بأن هناك من يسمع احتضاراتي
فوشوشات النجوم ليس لها أن تعلو على صخب حواسي
وهمس أشباح العتمة لن يحول دون سماع عويل القلب وتأوهات الروح المكلومة
كم أغبط الليل لأنه سيد نفسه رغم ظلمة تكتنفه
وكم أغبط القمر لأنه يصر دائما على أن يكون فيكون
وكثر هم الذين يريدون أن يكونوا ولا يكونون
ألا أيها الليل إن أصمت فؤادك سهام الفجر
ومزقت منك الحشا نصال الضوء
فاذكرني في تلك اللحظة فلست غريبة عنك

الليل .......

ظلام يسري ....

يحط على نغمي.......

يلهمني صعود روحي الشقيّة

يسكب حبّات اللّيل على كتفي لتنبت
زهرة بريّة........
يصب رؤى الموتى في كفّي

يشكل أرض الرّعب تحت

حوافر خيلي.......

ويحضن شمسا سوداء

فوق شفتي.......

أغزل منها حروف لفظي
أصلبها.....

أشنقها..........
وهي لم تولد بعد...........

الليل نغمة روحية تتغلغل عبر شرايين وجودي
وتنساب عبر أوردة كياني
تعلو على نبضي الذابل
تلوّح لي أنا هنا
اشعر بها تقتنص الخوف المدفون بين ضلوعي
تخدر لحن الفقد المدوّي في أروقة الذات المفجوعة
تخثر حروف الوجد المصلوبة فوق شفاه جفت شوقا
كم أعشق ظلمة الليل ليس لانها تخفي كل شيء تحت ستارها
لكن لأنها تريني بياض قلبكَ
ونقاء حضوركَ
يا أنت...........
أعشق سماء الليل حين تحتضن القمر
لأنها تذكرني بأرض تحتضنك

أختى الأديبة ضحى

لو لَمْ تقولي إلا هذه - : " جدائل الليل مسرح خيال

وجنون آهات.............. " - لكفاكِ !


ممتن لهذا النسائم الأدبية الفلسفية الرقيقة العميقة .

لاأدري ايها المذهل الأروقة ام هدوء الليل