>>...هل أغويتها ...

أخي الأديب / أحمد القزلي
الحق لقد أخذتني الدهشة أمام هذا السيل من المعاني والنزف من المشاعر في ولاء وصدق فريد وعجيب ...
لقد ملأ نصك روحي وانتشت بما احتواه من رقي في اللغة والفكرة والتصاوير ...
تقبل تقديري وإعزازي بك وبحرفك دائما
كن بخير
يحفظك ربي ويرعاك

...اختي عطاف..كم هو مهيب و كريم اعتزازك الذي اتمنى ان استحقه بدون تقصير..و ان استمر به ..خاصة عندما يصدر من كاتبة ومتذوقة بحجم الغاب واكبر..و ان كان هناك رقي ما هنا هو كرم ردودكم..تقبلي مني كل مشاعر المحبة و الاخاء..

القزلي...المبدع
جرت العادة على وصف اصبح قانوناً..والسرب يمضي..لانه استمد شرعيته من القانون/ العادة..الرمز... الحمام..يقال بأن المخلوق يصبح اسمى اذا ما اضاف اليه الانسان لمسته الخلقية عليه..مع انه ليس بمخلوق بيديه..لكن للمسته السحرية اضفاء لون اخر ربما يضاهي الاصل في الخليقة..هكذا اصبحت الحمامة البيضاء تعيش السلام والهناء..بين البشر..في حين ان البشر انفسهم ليشوا بمنأى من ظلم وجبروت وطغيان الانسان نفسه..اعلم بأنها معادلة عويصة..صعبة..معقدة..الحمام يسلم من بطش وجبروت الانسان.. لكونه رسول سلام..والانسان نفسه لايسلم من بطش اخيه مع انه انسان..ولايحتاج الى الحمام ليكون رسول سلام بينه وبين اخيه.
دائما لنصوصك عمق
محبتي لك
جوتيار

1- جد ما تعتبو علي لانه كثير مقصر ومتاخر ..
2- لك شوق اخي جوتيار لا يقاس بمعيار ..كاتب مميز بروح و نص لا يرضى باقل من الابداع مارب .
3- اضافتك دائما ..نص..كما هي اضافة العبق ..للوردة...كل الحب..لا يكفي لك..

.
الصديق أحمد القزلي هل أغويتها
نص يعجّ بكل ما هو مثير
جراح، ألم، نزف، آهات، أنين،..............
قوة في العبارة، ووصف مميّز، وانسجام بالغ الدّقة
أشكر لك نصّاً أمتعني بالفعل، ولك الورد بعطره.
............................................

..اخي زياد ..كل ما ذكر من الم ..نزف ..اهات..تلاشى تماما بوجودك..ووجود جود في الحرف كما لديك..و ما لدي الان سوى ..كل الفوحان..زيادة في اعمار الوردة..

هذا أسلوب بين الشعر والنثر فيه جمال هذا وذاك دون بروز أو تألق كاف. وأجد أن الأجدر بك لو قمت باعتماد أحد الأسلوبين ليكون لنصك الألق الذي يستحقه.

هذا فيما يتعلق بالمبنى أما ما يتعلق بالمعنى فهو معنى جميل وتعبير موفق لرصد حالة من حالات النقلاب المنهجي في هذا الزمن المتقلب.



تحياتي