حنين الناي» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» إلى ابنتي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
أديبتنا : مريم المندلاوي ،
قرأت هذا الإبداع بمتمعن المعايش لحالاته ، وقد راقت لي شاعريته العالية في الدخول إلى النص ، وتوقفت أمام مجمل الصور التي أتت بموسيقا مناسبة للشعور الغالب على المنثورة ، وقد أتت لغتها بسيطة سهلة وللكاتبة الحرية في ذلك بيد أن الفكرة والمعنى كان قادرًا على تحمل لغة جزلة قوية تناسب هذا الأسر وهذا الرهن ، فالحب خير آسر وخير راهن للقلب لا يرجو منه فكاكًا وإن تمناه بلسانه رفضه القلب وهو الرهين .
أما النسق فربما كان سيكتسب ألقًا فوق ألقه لو أنه جاء في فقرة نثرية ، يتم فيها السطر خصوصًا وقد غلبت عليه وحدة الموضوع .
هذا لا يمس إعجابنا بالنص ومعانيه .
أديبتنا : مريم المندلاوي
محبتي واحترامي
الاخت مريم .. كم كنت رقيقة ومعبرة عن مشاعر الأنثى فيكِ
دمتِ بخير
ميــــــنا
أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة
الأخت / الأبنة مريم المندلاوي : بيني وبين آخر زيارة لي إلى مدينة مندلي ، نحو ربع قرن ... وها أنت تفتحين لي أبوابها من جديد ، فأجدني على مقربة من بيت صديق طفولتي وشبابي وكهولتي الأديب والفنان " صباح ناجي خليفة المندلاوي " ...
ما اكتشفته في نصك ، إنه يشبه تضاريس المدينة ـ أقصد : إن لغة النص منبسطة ، لكنها تخفي وراءها غموضا شفيفا ـ تماما كانبساط سهول مندلي وانتهائها بتلك التلال الواضحة الغموض ، أو الغامضة الوضوح ... تلال تخفي خلفها وطنا آخر ...
أعرفت ما الذي أقصده ؟
حسنا ... الذي أقصده ، أن ذلك الصمت ، يخفي وراءه مواويل ـ كالتي يخفيها القيثار ، بانتظار الأنامل التي تحرك أوتاره .
لغتك ـ بيانا ونحوا وبلاغة ـ تكشف عن هوية أديبة مبدعة .
أهديك التحية والشكر .
بالتأكيد فهمت قصدك ...أيها الاب والاديب الكبير العزيز على كل قلوب الواحة
وانه لشرف كبير لي ان تمر بين سطوري وتحفر رأيك بصدق ودون مجاملات...
ولولاكم انتم ياكبار الادب ...ما وجدنا نحن صغار الادب والشعر
فمنكم ننهل العلم ...وبكم نقتدي..
شكرا" لتعابيرك الرقيقة المليئة بنسيم بلادي
شكرا" لوجودك...
شكرا" لمرورك
سيدي المحترم ..مأمون المغازي
انه لمن دواعي سروري ان أجد أديبا" كبيرا" مثلك يبدي تعليقاته الجميلة على نصوصي .....
ويزيدني شرف أن أجد النقد البناء منكم ...
كما قلت كان بالامكان استخدام تعابير اقوى وكلمات أشد وقعا" على السامع
لكن لاتنسى استاذي اني كتبته قبل مايقارب عشر سنوات ......
ثم بصراحة اني حين كتبته لم أجاهد للحصول على كلمة او تعبير بل كانت التعابير تنساب مباشرة من قلبي الى قلمي وكأني كنت حينها خارج الحلقة !!
وحينها ارتأيت ان ابقيه كما هو لأن احيانا" البساطة في التعبير تعطي النص جمالية" وجاذبية فتدخل الى قلب المستمع مباشرة " لا الى اذنه ....
وشكرا" لكل ملاحظاتك القيمة ...... سأستفيد منها بأذن الله في مشواري والذي بدأت خطواته الاولى هنا معكم رغم اني اكتب منذ سنين طويلة .........
شكرا" لمرورك العميق .. الرشيق