الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»»
سلام ربّي عليك ورحمتـه وبركاتـه
تحية تقطر دعاءً
أخي الكريم الأديب محمد نديـم،
تركتْ حروفك هاهنـا أثراً عميقاً في نفسي، لَكَأنكَ فتحتَ أبوابَ الألـم على مصراعيْها ! لكنْ ثقتنا باللـه كبيرة، والحمد للـه أنْ رزقنا فسحة الحلـم، الحلم الذي يُشعرنا أنّـا أحيـاء ! الحلم بالغد الأجمـل، الحلم بارتحال الدموع عن نوافذ أرواحنا، الحلم بزمن جميلٍ تُشرقُ فيه شموسُ الأمن والأمان، الحلم بقطْفِ ثمار الأعمال الصالحة أكثر وأكثر، قبلَ أن توافينا المَنيّـة، وهي التي تترصّدنا في كل مكان وزمان : السّاعاتُ تمضي والأعمالُ تُدَوَّن !
تفرّ الحروفُ منّي كعادتها، لاإلـه إلاّ اللـه ! اللهمّ ثبّتنا واهدنا وأفرِغ علينا صبراً !
أرجو أن تكونَ أديبنا بألف خير، وأن يُعيدكَ الرحمنُ إلينا سالماً، فقد اشتاقت لك الواحة بحدائقها وزواياها ونسماتها وأصحابها،. ليحرسكَ ربّي أينما حللتَ وارتحلتَ .
حفظكَ الرحمنُ أخي، وأتمّ شفاءَك .
خالص تقديري ودعواتي
وألف طاقة من الورد والندى
تأمل عجيب أخذني بعيدا
وجعلني أنظر للحياة بشكل آخر
شكرا لك اخي الفاضل
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
أسماء
أحييك أخيتي ..
لم أكتب شيئا ولا ردا ولا تعليقا منذ أن غابت حنان الأغا...
حتى لغة الرثاء تفلتت من بين أ صابعي كماء ليس قراحا، وسكت قلمي وكأنني غر لم أمارس كتابة من قبل.
صمت تملك كل وجداني وعطل كل حواسي ، ورجفة ملأت مني القلب والوجدان ، وسؤال عن جدوى الأشياء لم يزل يطن في جنبات النفس ،ويعلو صداه فينهمر من عينيَّ ماء للحزن يروي الأفق.
غابت ابنة النكبة ( كما قالت لي هي عن مولدها) ..... التي جاء أمها المخاض إلى جذع ... نخلة تحترق .. وبيت يتهدم فوق رؤس ساكنيه ... ورصاص رعاع اليهود يحصد الأرواح في الشوارع ...والأب ممسك بيد زوجته التي يطحنها المخاض ، بحثا عن مأوى لتضع فيه (حنان )
يوم أن أخبرتني سر مولدها .. قالت لي أنتظر منك قصيدة ..
وغبت ولم أجد القصيدة بعد ... وكأن وجودك كان هو القصيدة ذاتها ... القصيدة التي تنحني امام تألقها أي قصيدة أخرى ...
يا لوحشة الزمان والمكان ، بعدك يا حنان ...
الدنيا كلها تتآمر لطرد شعب من موطنه .... ولا تلد الذئاب سوى النكبات والبكاء والدماء .... وتلد أمك ( حنانا) .. تلك قسمة لايعرف سرها سوى النبلاء ، وقد كنت سيدة النبيلات ... وأميرة الأحرف والألوان ... ووالله لو كرهتِ العالم كله ما لامك أحد ، ولو فقأت عين الشمس بمخراز غضبك ، ما لامك أحد ... ولكن قلبك كان وليمة حب وحنان وود لم يدع إليها اللئام ...
حنان ....
وفي كل ركن لك هنا حرف متألق ولون يباهي السعادة فرحا ... رغم المنافي ... وجوازات سفر أنهكتها أختام التفتيش وسدود الجمارك .... كنت سفائن من نور ... تتلو تراتيل الحب في كل الموانئ ...رغم (الموت الذي يأني من جهة البحر) أيتها ( السمكة الكنعانية ) كم عشقت الإبحار معك في بحر من الألم المقدس ، وكم أحببت السفر معك عبر منافي الاغتراب الوجداني كي نعيد رسمها بشيء من لون الأمل ومراياالبهجة.
حنان ..
آن لك أن تستريحي في وطن جميل على حافة الحلم ، خير لك من أوطان نعيش فيها على حافة سكين.
رفيقة القلم والألم ... حنان الأغا ....رحمك الله رحمة واسعة .
يا إلهي ، اغفر لها وأسكنها رحابك ، فكلنا نحبها ، لأنك تحبها.
أيتها الحياة .... كم فشلنا في قراءتك وتفسيرك ... فلملمي عنا شوكك ...وكوابيسك ،ودعي لنا الحلم والحب****
نعم الحلم هو الحياة .. لو بطلنا نحلم نموت
خواطر فكرية قطفت من حديقة إبداعك ونظرتك الصافية إلى الكون والحياة والحلم والحب
لغوص أبجديتك في بحر الكلمات جمالا أغرقنا بروعته، وجعلنا نحلق بسماء التأمل والعمق والحكمة
لله در قلم يسطر البهاء ـ دمت ودام لك الإبداع طيعا.
فما علينا سوى تلوين ما بين أيدينا بشيء من الشعر والخاطرة،وتزيينه بقليل من الحلم والخيال والأمل.فربما يكون القادم أجمل.
الأمل حلم من أحلام اليقظة. لا يستطيع الانسان مطلقا أن يتوقف عن الحلم.. الحلم غذاء الروح
لحرفك حذق تغوص في عمق المعنى بشفافية فيصلنا مضئ كدر منثور.
دام الحرف سامقا.