أمل تكسر بين رفوف الآلام
ذات تحترق مع مرور الأيام
قدر متربص حتى في الأحلام
كأنها والآلام رفيقان
ولدت في شهر نيسان
فهي منسية حتى مع الزمان
تتساءل بغضب ثوري
هلا من زمن سيأتي
بالفرح لا بالنقيض
أمل تكسر بين رفوف الآلام
ذات تحترق مع مرور الأيام
تبحث وتبحث بدون ملل
حتى صار الملل عاشقها الأوحد
مع وحدتها وغربتها تتلذذ
وسماعها لصنفونية العشق المتكبر
راحلة أم سترحل في زمن
لا يعترف إلا ببطل متوج
أمل يكبر ويكبر مع الزمان
والتحدي سار أكثر مما كان
أفكار تتخبط بين اليقين والزوال
حتى أصبحت شظايا أحلام اليقظة
ولكن لم ولن تنهزم حتى تأتي البداية
أو يكتب القدر النهاية
أمل تكسر بين رفوف الآلام
ذات تحترق مع مرور الأيام
قدر متربص حتى في الأحلام
تتساءل بثورة جامحة
هلا جاءت تلك السفينة
واحتضنها القدر بأياديه الناعمة
بعدما سقاها من المرارة
كأسا علقميا حزينا
الناي يبكي لجمر النوى
لا تكفيه الذكريات
الآمال أكثر و أكثر
المشاعر تتوه
الإحباط يدور
والطموح يستسلم و يثور
تناقضات بين الإيجاب والسلب
ولكن ... كفى من السكون
حفار القبور هناك
في كل يوم يأتيه ميت أو جريح
مهما سارت عليه لعبة الأيام
يتلذذ بنشوة الدفن
ولا يهمه أكان حيا أم ميتا
في زمن تطغى عليه لغة الذات
ومن لا يملكها احترق واستعباد
في دنيا المصالح والملذات
ذات تحترق وتبحث ...
... وتبحث ...
عن السرمدي ...
فالحب في ذاتي
والعشق من مكوناتي
والبحث عن الحبيب السرمدي ... حلمي
والوصول إليه ... طموحي
بكيت غيظا ... على وجودي
وأسفي على مجيئي للحياة
لو سألوني وخيروني
.... عن الحياة ...
لقلت واخترت ...
أن أكون عدما ...
ولكن القدر تدخل
وقال ... ولادتك كتبت ...
... على جدران الحياة ...
ونزلت ... وأنا غاضبة
وقلت مادمت ... هنا ...
... في الحياة ...
لابد أن أكون شيئا ...
في لا شيء ....
والحب في دربي ...
والعشق للحبيب السرمدي ...
مطلبي ...
والبحث عنه ... استكمال وجودي
لكني أبقى مع ذلك ...
رهينة بكبريائي ...
فتكون الانطلاقة ...
تساؤلات ...
هل البداية أم النهاية ؟ ؟ !