مشهد ثقيل

تفقد الأحلام أغشيتها في صخب غوغائي..تنصهر أمام لهيب الإيقاع السريع..تقترب من هيولتها.لا صدى...ولا أثر..ويغدو المشهد رديئا..كل شيء طعمه طعم القهر
كنت أبكي..كان قلبي يضطرب..لم يعد وجه الصبح يحمل نسائم حب...ولا الغروب يوقد في الأفق فتيل حلم جديد..ويتراءى لي في ضبابية المشهد لقطة تاهت عني منذ بدايته..." لم نجازف في زمن غدت فيه حتى الأحلام ممنوعة؟"
تستوقفني....ولا توقف تنور الكرة المتضخمة على عنقي...ليعيد المشهد كرة اخرى.

اهلا بك في الواحة الخضراء...

نص فيه توظيف سيمائي ولغوي بديع ، واشتغال على مساحة لامتناهية ، حيث اللغة تبرز من خلال الترويج الذاتي لمفاهيم استدلالية ، والصورة ترافق بطريقة مشهدية الكلمة فتجعل المتلقي يعيش الحالة وفق منطق رسمه الكاتب.

محبتي
جوتيار

تفقد الأحلام أغشيتها في صخب غوغائي..تنصهر أمام لهيب الإيقاع السريع..تقترب من هيولتها.لا صدى...ولا أثر..ويغدو المشهد رديئا..كل شيء طعمه طعم القهر
كنت أبكي..كان قلبي يضطرب..لم يعد وجه الصبح يحمل نسائم حب...ولا الغروب يوقد في الأفق فتيل حلم جديد..ويتراءى لي في ضبابية المشهد لقطة تاهت عني منذ بدايته..." لم نجازف في زمن غدت فيه حتى الأحلام ممنوعة؟"
تستوقفني....ولا توقف تنور الكرة المتضخمة على عنقي...ليعيد المشهد كرة اخرى.

هو مشهد يعيد نفسه في دائرة مغلقة محاطة بسياج القهر تكتم الأنفاس و تغتال لحظة التورد
محاولة الهروب منه مغامرة فاشلة في زمن اللاحلم ...
مشهد ثقيل بالفعل عبرت عنه باتقان وفق ما يعتمل داخل نفسك و محيطك
مرحبا بك بالواحة أخي
كن بخير

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــــام

تصطدم الأحلام بالمادة الواقعية ، فتفقد شفافيتها وتصبح جزءا مضافا إلى الأحمال الثقيلة التي ترزح على أرواحنا وتنوء بحملها أجسادنا .

أهلا بك فلسطين أختا أم أخا ، وبهذا المشهد المحمول على أكف لغة واثقة جميلة.

الفاضل/ة فلسطين

مشهد جميل ، لا ينتهي ، كلماتك رغم قصرها وانتهاءها بسرعة لكن الحدث لم ينتهي ولا ينتهي ،
لحروفك طعم لا ينسى


دمت بخير

الاخ الفاضل جوتيار رعاك الله:

يشرفني جدا هطولك الجميل على نصي المتواضع...وقد وطئت واحتكم لما رأيت من التفاعل المثمر بين سكانها.....كلماتك عن نصي تاج فخر لي ..

سلمت
اختك فلسطين

الاخ الفاضل هشام عزاس رعاك الله:

تعليقك على كلماتي أضاف لها رونقا رغم ثقل المشهد....
حضورك في نصي يسعدني

ودم بخير

اختك فلسطين

الاخ الفاضل هشام عزاس رعاك الله:

تعليقك على كلماتي أضاف لها رونقا رغم ثقل المشهد....
حضورك في نصي يسعدني

ودم بخير

اختك فلسطين

الفاضلة حنان الاغا:

أحيانا تكون الكتابة هي المتنفس الوحيد حين يطغى القهر....حينها ينتصب القلم منتشيا إذ أضحى سيفا لصاحبه...

أشكرك على تعليقك ومروك العذب على خاطرتي

دمت بكل خير

أختك فلسطين

الاخ الفاضل أحمد عيسى:

تحتج أمامي الكلمات على قساوة المشهد فأرضخ لرغبة لها في الإيجاز..
أشكرك إذ نثرت عطرك على نصي

اختك فلسطين