مـن أيـن أتيتِ ...

من أين أتيت…
مـــن أين أتيتِ… أيتها الساكنة منذ الأزل بوجداني
يا أرق إحساس زار كياني
من عدم خلقني حبك … من الموت أحياني
ماذا أفعل في حب إعتصرني في لحظة فأبكاني
أيتها المقطوعة الضائعة من أوتار ألحاني
قد صرتُ أعزفكِ لحنا بديعا بــكماني
أيتها الجملة الساحرة التي طالما إفتقدتها ببياني
أيتها الحرف الساكن بين الحقيقة و الأماني
أنا بين يديكِ كالشمع الذائبِ
أنا بين حروفك كالضمير الغائبِ
أقول لكِ … و ما قولي بكاذبِ
أحبك …و حبك كفر... و ما أنا عنه بتائبِ
قد هزمتني رقتكِ ..فاخمدتُ في الغمدِ سيفي
قد سكنتني في لحظةٍ.. أعلنتُ لك فيها ضعفي
غمرتني أنفاسكِ .. فرحلت معها إلى حتفي
أذابتني شفتيكِ … فسلمتُ لك رغم أنفي
هشـــــام 1998

العزاس الجميل...
لن اغامر بالتعقيب على فحوى النص من حيث الدلالة وسعة المعاني ومغزاها الاستبطاني ، لكني ساهمس لك فيما يخص الموسيقى الرتيية التي وجدتها تغلق منافذ النص ، وتجبره على الانقياد لِمَ سيأتي ،دون ان تفكر بترك الكلمة تأخذ مسارها العفوي الطبيعي كي لاتخضع لقوانية الرتابة ، اعود واقول لن اخوض في المضامين والدلالات ، لانها موحية وعميقة جدا ورائعة ، واحببتها.

دم بخير
محبتي
جوتيار

العزاس الجميل...
لن اغامر بالتعقيب على فحوى النص من حيث الدلالة وسعة المعاني ومغزاها الاستبطاني ، لكني ساهمس لك فيما يخص الموسيقى الرتيية التي وجدتها تغلق منافذ النص ، وتجبره على الانقياد لِمَ سيأتي ،دون ان تفكر بترك الكلمة تأخذ مسارها العفوي الطبيعي كي لاتخضع لقوانية الرتابة ، اعود واقول لن اخوض في المضامين والدلالات ، لانها موحية وعميقة جدا ورائعة ، واحببتها.
دم بخير
محبتي
جوتيار

العزيز جو وكما لا حظت فالنص جميل من حيث غني الصور الفنية لكنها صور تقليدية أليس كذلك؟
إن العزيز العزاس يلهث وراء الموسيقى..دون أن يشعر أنها بالتكرار لنفس النغم تسقطه في الرتابة..
ففي البداية كانت تسير على وتر" آني" ثم تحولت إلى "إب" واخيرا إلى " في "..هل تجد هناك نوعا من التكلف؟ لن نستمر في المجاملة..نريد أن نتعلم أشياء جديدة ولو بالسياط..لكن مهلا ..مهلا علي ..فلست بناقدة إلى حد امتلاك القدرة على التمييز الدقيق بين ما هو جميل وما هو قبيح..
مودتي لكما..دمتما بخير..

أيها العزاس ..

حذار من التسليم كلية ..


نص حمل مشاعر عميقة وجميله ..
وكما قال جو قد قيدت نفسك بالقافية ..

بساطه في التعبير وجمال في التصوير ..


تحيتي واحترامي ..

الأخ المبدع : هشام

من أين أتيت يا صاحبي ، نص جميل ، حمل موسيقى كأحلى قصيدة ، ربما كان هذا قد قيدك كما قال فليسفوفنا جو لكنه أيضاً أضفى جمالاً على جمال لنصك الرائع

دمت مبدعاً

العزاس الجميل...
لن اغامر بالتعقيب على فحوى النص من حيث الدلالة وسعة المعاني ومغزاها الاستبطاني ، لكني ساهمس لك فيما يخص الموسيقى الرتيية التي وجدتها تغلق منافذ النص ، وتجبره على الانقياد لِمَ سيأتي ،دون ان تفكر بترك الكلمة تأخذ مسارها العفوي الطبيعي كي لاتخضع لقوانية الرتابة ، اعود واقول لن اخوض في المضامين والدلالات ، لانها موحية وعميقة جدا ورائعة ، واحببتها.
دم بخير
محبتي
جوتيار

العزيز جوتيار يروقني أن مضمون النص قد نال إعجابك و هذا يسعدني كثيرا
بالنسبة للقافية كنت أنتظر هذه الملاحظات و لكنني أجبت في أكثر من نص أنها كانت تلازمني في كتاباتي القديمة و هذا النص من بينها طبعا
أنا أسعى في نشر كتاباتي القديمة رغم معرفتي أنها لا ترقى للمستوى المطلوب و لكن لا أريدها أن تبقى حبيسة الأدراج فهي عبرت عني في وقت مضى و أبسط وفاء مني لها أن أجعلها ترى النور
كن متأكدا أن همستك في محلها أيها الناقد الجميل .
محبتي هي لك طبعا

العزيز جو وكما لا حظت فالنص جميل من حيث غني الصور الفنية لكنها صور تقليدية أليس كذلك؟
إن العزيز العزاس يلهث وراء الموسيقى..دون أن يشعر أنها بالتكرار لنفس النغم تسقطه في الرتابة..
ففي البداية كانت تسير على وتر" آني" ثم تحولت إلى "إب" واخيرا إلى " في "..هل تجد هناك نوعا من التكلف؟ لن نستمر في المجاملة..نريد أن نتعلم أشياء جديدة ولو بالسياط..لكن مهلا ..مهلا علي ..فلست بناقدة إلى حد امتلاك القدرة على التمييز الدقيق بين ما هو جميل وما هو قبيح..
مودتي لكما..دمتما بخير..

ليتكِ أمسكتِ السوط أيتها الفاضلة و ضربتِ به حرفي / لكن ... مهلاً ... أعادتنا لنفس النقطة للأسف
من يمسك بيده اليمنى السوط و باليسرى زهرة ياسمين لا ينفع أن يكون جلادا
أنا أتيت إلى هنا خصيصا هروبا من أمكنة أخرى لا يجيد أصحابها غير المجاملة و تهويل اللاشيء
أنا أفتح صدري للجميع فمرحبا بسياط الأدب و التوجيه و التقويم .
سعيد بمداخلتك و أقولها معك لا بد أن نتعلم و نتقبل النقد بصدر رحب و لكن بدون غموض
مودتي لك

هشام عزاس

لم أُحب أبداًً أن أُعقب علي نص لك مع أني لم أفوت أبداً نص أنت كتبته لانك كاتب تميزت بالعفويه بالكتابه

وهذا التميز تجربه صُقلت علي مدى الايام


لا نحتاج منك أن ننقد قديم كتابتك لان الاخطاء التي بها قد تم تداركها

الفاضل عزاس

مبدع انت ومن قديم حرفك

أيها العزاس ..
حذار من التسليم كلية ..
نص حمل مشاعر عميقة وجميله ..
وكما قال جو قد قيدت نفسك بالقافية ..
بساطه في التعبير وجمال في التصوير ..
تحيتي واحترامي ..

قد نسلم لكن لا نستسلم أيتها الفاضلة وفـــــاء
أشـــكـــر اهتمامك و توجيهاتك الدائمة
دمت بنقاء