مينـــــــــــــ...العبقة
بوح يعيد للحب زمانه الغابر ، حيث الجنون ، والهيام ، والبوح ، والصدق ، والوفاء رغم كل ما يحيك حوله من دسائس وفتن ، تذكرت قصص الحب في العصر الفيكتوري ، حيث اصبح للحب انذاك هالة اعتبرها البعض اوج فتراته ، لانه عاش رغم عبثية الاوضاع ضمن اطار الصدق والوفاء وتحدى الاوضاع ، وسار وفق رؤى ومشاعر تنبت من اعماق تعي الاخر بكينونته رغم الفواصل الزمنية والحواجز المكانية ، الا ان الامر لم يتعدى سوى كمائن وقتية ، تضمحل باصرار وصدق المقابل ، وتفاني الحبيب او الحبيبة والشوق بينهما من اجل الوصول ، وليس من بداية او نهاية في الحب هذا سوى الوصول حيث يشكل في الصميم الرؤية والشريعة الاساسية ، هنا اراك ايتها العبقة ترسمين هذه اللوحة ، الابجدية العشقية التي لايمكن ان تخرج الا من قلب يحمل الحب للحب ، وقلما يجمع الحب للحب في قلب انسان في وقتنا ، اعجبني رصدك الحرفي ، وتسخيرك للحرف من اجل ترسيخ رؤية اعمق ، وهو يقولها اكيد في ذاته الف مرة .
دمت بالف خير
ودي
جوتيار