أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 17 من 17

الموضوع: لحظات خارج المكان

  1. #11
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    فلسطين أم الرؤى ..

    اقتناص اللحظة واستغلالها أكثر ما يستهويني ..
    درويش يجبرك على الإبحار ، والتجديف ..
    تعبير عن متعة ولذة استحوذت عليك حتى أخذتك من بين الضجيج ، فلا صوت يسمع ولا ملامح ترى ، إلا تلك السطور التي سبحت بين موجاتها بكل الشجن الجميل الذي يكتب به درويش ..
    ربما خيل إلي أو هي الحقيقة أنه الشاعر محمود درويش ..

    قنص ذكي جعل من أكثر الأمكنة كرها ، مكانا يمكن أن يكون جميلا برفقة حبيب ..

    فكرة غريبة جديدة وجميلة في التعبير عن إحساس في لحظة ما في مكان ما ، مكان مختلف وشعور مختلف ، بوصف يناقض الجو السائد فيهما ..

    تحيتي ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #12
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 266
    المواضيع : 25
    الردود : 266
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    أخي انس:

    الأجمل من ترانيمي مرورك العاطر

    تقديري لك

    دم بكل الخير

  3. #13
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 266
    المواضيع : 25
    الردود : 266
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الغالية وفاء:

    الاقتناص الذي ذكرته نادرا ما يكون..وعندما يكون حري بنا أن نلتقطه ونلقي عليح حبائلنا...


    نعم درويش في نصي هو الشاعر الفلسطيني محمود درويش


    أشكرك دوما إذ تثرين نصي

    دمت بكل الخير

  4. #14
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 502
    المواضيع : 31
    الردود : 502
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أختي الكريمة أم رؤى حفظك الله:

    ما زلت - كما كنت دوما- تحسنين اقتناص اللحظات النافرة، واستلاب القلوب، وشدّ المتلقي من تلابيبه بجمل نثرية ترتدي وشاح الشعر الجميل.

    آملا أن تأذني لي بقراءة سريعة لهذه الخاطرة الرقيقة العذبة.
    وأول ما يلفت النظر عنوان الخاطرة " لحظات خارج المكان"، أما المكان فهو عيادة الأسنان، حيث الأصوات الضاجة والأنين ومعاول الهدم التي يمسك بها الطبيب، ليعيد تكوين " بنى أفواهنا" من جديد.
    ومن هنا كان الخروج من المكان للحظات، أي أن الزمان كان منقذا من وطأة المكان الصارم.

    وذات الأديبة توزعت بين ثلاث:

    1- عيادة ضاجة بالمراجعين، وبآلامهم، وهم يصطفون على الدور، وحظ الأديبة وحظنا أيضا كان المقعد الأخير، فكانت معاناتها لا من ألم الأسنان- عافاها الله- لكن من بطء سير عقارب الوقت، وهذا أفرز لنا هذه الخاطرة الجميلة.
    2- محمود درويش : فهو خارج المكان بجسمه وداخله بنصوصه، وداخل نفس الأديبة بأثره وبعلامات التعجب والمتعة التي يثيرها.
    3- والجوال الذي ينبئ صوت رنينه برسالة، ويلمع على شاشتها اسم باعثها، فتخرج الأديبة من المكان، فترد برسالة عبر الأثير.

    وهكذا تتغلب بما كتب درويش وبحروف الرسالة على دقائق الوقت التي تتمطى في كسل وسط الأنين والصراخ الذي سيداهمها إن هي بقيت في صف المراجعين وجاء دورها على كرسي العيادة الممثل للسطوة في المكان.

    وبين سطوة الزمان والمكان تشمخ لغة أم الرؤى، فتقف على حافة الشعر، وتكسر روتين الكلمات المكرورة في مثل هذا الموقف، وتتفجر صور فنية غاية في الروعة والدلالة، وترتدي العبارات ثوبا قشيبا من الإيحاء والظلال، وتنداح من بين أناملها لغة إنشائية جذابة ترتدي ثوب الاستفهام.

    وهذه بعض الصور واللغة الشامخة ودلالاتها:
    - انتظار ضاج..ابتسامات بلهاء...ورائحة أنين مكابر.( صور فنية وصوتية صاخبة)
    - الولوج الطوعي من هذا الباب ( والولوج دخول بصعوبة رغم تخفيفها الحدة بقولها "طوعي" )

    - تتقافز أمامي بكل رشاقة تفاصيل أيام خلت ( صور فنية وحركية)

    - درويش لا زال معي..ولا زال يلقي نحوي بمجاديف يستحثني أن أبحر خارج الكلمات ( خروج من نوع آخر بالاستعانة بمجاديف الأدب الدرويشي في التغلب على أدوات الطبيب)

    - ومن بين سطوره تتضح لي ملامح حضرت النص....هل يكتب الآن لي؟؟ وهل أقرأ لك ؟؟؟ ( دخول ملامح محببة عبر الأثير، تشارك في قراءة درويش وتبتعد بقارئها عن جو العيادة الضاج، وتلبس رداء الاستفهام الدال على تشوق وانتظار غير ضاج هذه المرة)

    - هل تراك تزيح عن الشاشة اسما يسابق سنبلة وقتك إليك ؟ ( أي جمال هنا يجمع الاستفهام والصورة الفنية والحركية والبصرية والنفسية !!!)

    - وأتسلل بين الأزمان للحظات وأرسل لك... ( هو تسلل إذن بخفة ورشاقة ورسالة جديدة من المكان إلى خارجه الفسيح الوديع الهادئ المحبب)
    - وإذا كان درويش يمثل النافذة، فإن رسالة الجوال تفتح بوابات أخرى، أوسع وأكثر أثرا، لأنها تُستَقبَل وترسَل، فتخفف عبء الانتظار ووطأة الأنين، بل وتمتد أكثر، فربما رن الجوال منبئا عن رسالة جديدة مشوقة منتظرة.


    ربما أعود، فنحن أمام أديبة نتمنى أن تتحفنا بالمزيد، وأن تسير بجلد في طريق الفن الذي شقته لنفسها ولنا أيضا.

    شكرا أم رؤى شكرا

  5. #15
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 266
    المواضيع : 25
    الردود : 266
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الأخ يو سف:

    أولا: ما امهرك وقد لامست أوتار ذاتي..توزعها...تقرأني في وضح النهار وتكشفني.
    ثانيا:أن تضع لغتي على حافة الشعر ينبت لي جناحين ويظللني بغيمة سعد.
    ثالثا:وقوفك القدير عند خاطرتي ينبهني إلى جمال لم أقف عنده مسبقا بذات الطريقة.
    رابعا:: راقت لي تلك البوابات التي ذكرتها لرسائل الجوال.
    خامسا:أتمنى عودة أخرى لنصي إذ ذكرت "ربما" اعود.

    سادسا: دم كحقول السنابل واسلم

  6. #16

  7. #17
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 266
    المواضيع : 25
    الردود : 266
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الغالية حسنية:

    مرورك يضيء صفحتي...يشرفني

    الشكر لك

    دمت بكل الخير

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. جمالية المكان في الرواية والقصة القصيرة
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-03-2006, 06:46 AM
  2. ثقافة المكان
    بواسطة lion3 في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 05-01-2006, 05:06 PM
  3. رحاب ضاهر في "أسود فاجر" : المكان في هذا العصر ضيق، لا يتسع للحب
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 05:11 AM
  4. رائحة المكان
    بواسطة ريان الشققي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-10-2005, 11:48 AM