كالعاده

عاشق الحريه لا استطيع الترحيب بك فى الواحه لانى مثلك جديد ولكنى اتمنى ان يتقبلونا معا وليعلو صوتك الحر
سلام

اليك المشرف راضى الضميرى شكرا لك على هذا الترحيب واتمنى ان يدوم واتمنى ان تكون الواحه بيتى دائما وبالنسبه للاخطاء التى عندى اتمنى التوضيح للاستفاده
شكرا

الفاضل محمد السعدني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرحب بك مرة أخرى وأتمنى أن لا أكون قد أزعجتك بكلماتي ، فنحن جميعًا ما زلنا نتعلم هنا في واحتنا الحبيبة .
بالنسبة لتعليقي على نصك فقد ذكرت أنك مع التركيز سوف تخرج لنا نصوصًا رائعة وكانت الأديبة الفاضلة وفاء قد نوهت إلى هذا الأمر في مداخلتها القيمة على موضوعك ، وكنت أتمنى لو أنك طلبت منها أن توضح لكَ تلك الأخطاء ، فهي أقدر وأعلم وأنا مجرد تلميذ في مدرسة إبداعها ، لكن وبما أنك طلبت مني أن أوضح هذا الأمر فسأقوم بذلك واعذرني سلفًا إن كنت قد قصرت في هذا الأمر.
1- وجدت بعض الأخطاء الإملائية والنحوية وقد أشرت لها باللون الأحمر .
كالعاده جالس مع صديقى القديم
ماذا الا تعلم صديقى القديم انك لو سألت اى (قهوجى) سيقول لك ان صديقى القديم هو بالطبع فنجان الشاى
مهيأ جو هادئ لنفسى يصل بك الى اقصى درجات الهدؤ والملل مع القليل من البخور طيب الرائحه (الذى بدأت اختنق منه) افكر ماذا استطيع ان اكتب اليوم وهذا على اساس اننى استطعت الكتابه من قبل شيئ جدا فانا اعرف قدراتى الخارق فى الملل بالنسبه لبعض الاشخاص
نعم
اتحدث عنك لا تنكر انك بدأت تشعر بالملل
هذا ليس موضوعنا
يبدو اننى سأعود لصديقى وواضح انه سيتخلى عنى قريبا فقد شربت نصفه
المهم اننى عندما اكون وحيدا
عفوااقصد مع صديقى (فنجان الشاى طبعا) نسترجع سويا احداث اليوم لاقف عند.........................
ما هذا لا أصدق نفسى لقد عبرت قدرتى على الملل الشاشه ووصلت اليك لا اصدق نفسى يا لها من قوه
واضح انه لا جدوى من الكتابه اليوم لا أسرح قليلا مستغرقا فى التفكير
فرائحه البخور تجبرنى على الاسترخاء
لا لا تقل لى انها كلماتى اتقولها لها اتنظر اليك نفس النظره التى كانت تنظرها لى ؟
اتذكرونى فتمايلون رقصا وفرحا ؟
ماأسؤ الخيانه
اتتلامسون؟
ما معنى الصداقه ؟ اصديق انت ؟ احبيبه انت ؟قد اكون خدعت فيها ولكن انت .........؟
حياتك هى حياتى وهى الروح لنا ولا يمكن ان يتعايش روحين فى جسد واحد فحياتك او حياتى
لذ سأختار مكانك وأطلب منك ان تنهى هذا الصراع وتطلقها
رصاصه الرحمه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهى حلمى واليوم انكسر المجداف لاواجه احلامى فالغرق مصير محتوم
فاليوم ماذا سيكون حالى وانا من الحلام محروم
أأواجه الدنيا بدون سلاحى أحلامى وأقتنع بانى لست مظلوم
لا سأعيش فى حلمى وادافع عنه حتى لو صرت من اجل حلمى مرحوم
(طخ بوم)
ما هذا صديق وحبيبه و خيانه ورصاصه ما هذه التخارف
لالاههههههههههههههههه
هل غفوت مره اخرى
يبدو انه كان حلم درامى
(يا ترى ده بسبب البخور)
وما هذا الصوت الذى استيقظت منه
ثانيه لقد كسرت صديقى فنجان الشاى كما انت مظلوم معى دائما ياصديقى
ولكن انمنى الا تقوم معى بمثل هذه الحركات ثانيه
وصلت للخيانه
2-بخصوص التركيز على مضمون النص فقد وجدت بعض الأفكار في هذا النص غير مترابطة ، وفي بعض الأحيان نجدك تنتقل من فكرة وبدون تركيز على المضمون الذي تريد إيصاله للقارئ ، وهذا يعود بالطبع لأنك لم تعتمد الكتابة النثرية الأصيلة ، ولم تستخدم علامات الترقيم وهنا سأضع لك فقرة للمؤلف عبد العليم إبراهيم وهي تتكلم عن علامات الترقيم وكيفية استخدامها وأرجو أن تفيدنا جميعًا يقول كاتب " الترقيم في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الجمل أو الكلمات؛ لتحقيق أغراض تتصل بتيسير عملية الإفهام من جانب الكاتب، وعملية الفهم على القارئ، ومن هذه الأغراض تحديد مواضع الوقف، حيث ينتهي المعنى أو جزء منه، والفصل بين أجزاء الكلام، والإشارة إلى انفعال الكاتب في سياق الاستفهام، أو التعجب، وفي معارض الابتهاج، أو الاكتئاب، أو الدهشة أو نحو ذلك، وبيان ما يلجأ إليه الكاتب من تفصيل أمر عام، أو توضيح شيء مبهم، أو التمثيل لحكم مطلق؛ وكذلك بيان وجوه العلاقات بين الجمل؛ فيساعد إدراكها على فهم المعنى، وتصور الأفكار." وهنا لا بد وأن أشير إلى عبارات في نصك أجدها رائعة لكن عدم الالتزام بأصول الكتابة النثرية يجعلها تفقد بعض هذا الجمال
" فهى حلمى واليوم انكسر المجداف لاواجه احلامى فالغرق مصير محتوم ،
فاليوم ماذا سيكون حالى وانا من الحلام محروم.
" "فهي حلمي واليوم انكسر المجداف لأواجه أحلامي ، فالغرق مصير محتوم ، فاليوم ماذا سيكون حالي وأنا من الأحلام محروم "
هنا تصوير رائع لحالة المحب الذي فقد حبيبته "حلمه" وبقي في وسط البحر "أحلامه ، حبه " لا يملك القدرة على المسير فالمجداف قد تكسر وأحلامه تبخرت ، هذا على الرغم من أن هذه الفقرة تحتاج إلى إعادة الصياغة مرة أخرى .
الأخ الفاضل ، هناك أمور كثيرة لا بد من الوقوف عندها في هذا النص وأنا لست مصححًا ولا ناقدًا ، ولقد سبق مني القول أن هذا النص يحمل في طياته أفكارًا جميلة ، ونحن هنا في ملتقى رابطة الواحة الثقافية نتعلم وهناك العديد ممن جاءوا إلى هذا الملتقى ووقعوا في أخطاء كثيرة إملائية ونحوية ( وأنا منهم )، لكن وبعد فترة من الزمن وبفضل تشجيع ودعم الأدباء والقائمين على هذا الصرح الأدبي الشامخ تعلمنا وما زلنا نتعلم .
أرجو أن لا أكون قد أزعجتك ، وأنت هنا على الرحب والسعة وفي بيتك فأهلًا بك مرة أخرى .
تقديري واحترامي