يا عشقُ قل لي ما صنعت لمغرمٍ .

كـم ذا وقفت على المنى متحيرا ... والــــروح تــنــزف نـبـضـهـا وتُــثـارُ
والـليل يـمضي فـي سكونٍ قاتلٍ ... والــبـدر يـهـرب قــد عــلاه سـتـارُ
والـدمع يـذرف من عيون قد غدت ... بـعض اللهيـب وفـي اللهيب جمارُ
والـشوق عـقدٌ من أزاهر مهجتى ... هــامـت بـقـلبٍ قــد حـوتـه الـنـارُ
نـيـران بـعـدك والـجوارح تـصطلى ... فــي بـحـر غــدرك والـعيون غـمارُ
إن كان حبك نهر عذبٍ في الهوي ... مـالـى أعــود وفــي الـفؤاد مـرارُ
فـــورودي دومـــا كــالـورود لـجـنةٍ ... وصـــدوري دومـــا والـجـروح كـبـارُ
يا عشق قل لي ما صنعت لمغرمٍ ... مــــلأ الــفـضـاء قـصـائـدا تـنـهـارُ
أخــبـر فـــؤادي والـجـروح مــداده ... نــــزف الــجـروح وقـهـرهـا أحــبـارُ
يـشـتاق مـنـك ولــو بـريـقا يـدنـه ... مـــن حــلـم عــمـرٍ مـــدّه الـتـيارُ
هــون عـلـيّ فــراق خــلٍ فـاتني ... مــثــل الــغـريـق بـدمـعـةٍ يـحـتـارُ
يـالـيل فـامضِ فـتستريح صـبابتي ... يــا فـجـر فـاصحُ فـتنتهي الأمـطارُ
يـاصـبـح بــكّـر بـالـمجيئ فـإنـني ... لـبـيـاض وجــهـك عـاشـقٌ مـنـهارُ
رد الــفـؤاد وفــي الـكـلام مــرارة ... أتــــراك تـنـجـو لـــو أتـــاك نــهـارُ

أخــبـر فـــؤادي والـجـروح مــداده ... نــــزف الــجـروح وقـهـرهـا أحــبـارُ
يـشـتاق مـنـك ولــو بـريـقا يـدنـه ... مـــن حــلـم عــمـرٍ مـــدّه الـتـيارُ
هــون عـلـيّ فــراق خــلٍ فـاتني ... مــثــل الــغـريـق بـدمـعـةٍ يـحـتـارُ
يـالـيل فـامضِ فـتستريح صـبابتي ... يــا فـجـر فـاصحُ فـتنتهي الأمـطارُ
يـاصـبـح بــكّـر بـالـمجيئ فـإنـني ... لـبـيـاض وجــهـك عـاشـقٌ مـنـهارُ
رد الــفـؤاد وفــي الـكـلام مــرارة ... أتــــراك تـنـجـو لـــو أتـــاك نــهـارُ


لله أنت ما أعذبك بهذه القصيدة الكاملية الكاملة الجمال

أبدعت بحق ، دمت ودام يراعك

تحيتي وفائق التقدير

قصيدة جميلة تنساب منها الرقة وهي مما بات يميز شعركم أخي الأستاذ ثروت ..

ولدي وقفات هنا على هامش الابداع :
البيت : فورودي يوما كالورود لجنة ... وصدوري دوما والجروح كبار .. جميل هذا البيت ما بين الورورد كمن يرد العين ليستقي لكنه يرجع بالمر وخيبة الامل فيما يشبه الجرح .. لكن البيت الجميل أصابه خلل في الوزن .

وقولك : يا عشق قل ما صنعت لمغرم : ما رأيك لو كانت " بمغرمٍ" لعلها أنسب للسياق .
و قولك " يا فجر فاصح فتنتهي الأمطارُ : قد يصحو الفجر ولا تنتهي الأمطار .. وربما كان الأنسب " يا جوّ فاصحُ " أو ما تراه .

دمت شاعرا مبدعا .

أخــبـر فـــؤادي والـجـروح مــداده ... نــــزف الــجـروح وقـهـرهـا أحــبـارُ
يـشـتاق مـنـك ولــو بـريـقا يـدنـه ... مـــن حــلـم عــمـرٍ مـــدّه الـتـيارُ
هــون عـلـيّ فــراق خــلٍ فـاتني ... مــثــل الــغـريـق بـدمـعـةٍ يـحـتـارُ
يـالـيل فـامضِ فـتستريح صـبابتي ... يــا فـجـر فـاصحُ فـتنتهي الأمـطارُ
يـاصـبـح بــكّـر بـالـمجيئ فـإنـني ... لـبـيـاض وجــهـك عـاشـقٌ مـنـهارُ
رد الــفـؤاد وفــي الـكـلام مــرارة ... أتــــراك تـنـجـو لـــو أتـــاك نــهـارُ


لله أنت ما أعذبك بهذه القصيدة الكاملية الكاملة الجمال

أبدعت بحق ، دمت ودام يراعك

تحيتي وفائق التقدير

مرورك هو الأعذب الأروع أخي الغالي
دمت بكل خير

قصيدة جميلة تنساب منها الرقة وهي مما بات يميز شعركم أخي الأستاذ ثروت ..

ولدي وقفات هنا على هامش الابداع :
البيت : فورودي يوما كالورود لجنة ... وصدوري دوما والجروح كبار .. جميل هذا البيت ما بين الورورد كمن يرد العين ليستقي لكنه يرجع بالمر وخيبة الامل فيما يشبه الجرح .. لكن البيت الجميل أصابه خلل في الوزن .

وقولك : يا عشق قل ما صنعت لمغرم : ما رأيك لو كانت " بمغرمٍ" لعلها أنسب للسياق .
و قولك " يا فجر فاصح فتنتهي الأمطارُ : قد يصحو الفجر ولا تنتهي الأمطار .. وربما كان الأنسب " يا جوّ فاصحُ " أو ما تراه .

دمت شاعرا مبدعا .

أستاذي الرائع عبد السلام دغمش دوما مرورك يحمل الألق
فلاحرمنا الله تلك الروعة
دمت بكل خير

يا عشق قل لي ما صنعت لمغرمٍ ... مــــلأ الــفـضـاء قـصـائـدا تـنـهـارُ
أخــبـر فـــؤادي والـجـروح مــداده ... نــــزف الــجـروح وقـهـرهـا أحــبـارُ /

ولن تنهار قريحة هكذا تسكب الدر النضيد مدرارًا ، وما هذه الأحبار
إلا من مداد الألق والإبداع والشعر الجميل ، دمت سالمًا مبدعًا أخي الحبيب .

أخــبـر فـــؤادي والـجـروح مــداده ... نــــزف الــجـروح وقـهـرهـا أحــبـارُ
يـشـتاق مـنـك ولــو بـريـقا يـدنـه ... مـــن حــلـم عــمـرٍ مـــدّه الـتـيارُ
هــون عـلـيّ فــراق خــلٍ فـاتني ... مــثــل الــغـريـق بـدمـعـةٍ يـحـتـارُ

جميل .. لا فض فوك
دمت بإبداع .