عندما يقول النقّاد: على الشعر الحديث أن يتجاوز البناء الأسلوبي القديم حتّى يساير ويستجيب لثقافة العصر من ترميز وتكثيف، يستهويني الطرح، لكن عندما أقرأ للشاعر السامق الكبير د.سمير العمري فإني أتوب عن ذلك وأرجع عن رأي.
طبيعة الملائكة أنها أولي أجنحة، ولو اكتفى الشاعر بوصف الأستاذ هاشم الناشري بالملك لا كفى ووفّى. لكن الشاعر أضاف له صفة الحياء.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
كأنّه يقول: إنّه ملاك، فإن لم تروا له أجنحة، ذلك أن الأستاذ هاشم لا يبديها حياءا حتى يظهر إنسانا كباقي النّاس على غير طبيعته الملائكية! ثمّ ألحق التواضع بالحياء، ثم أن النجاح الذي يلازمه لا يمنعه التواضع.
أي مطلع وأي اكتناز للأوصاف هذا !
يمدح الشاعر هنا الأستاذ هاشم فيقول عنه: أنه فصيح، حصيف، نبيل يوافق قوله فعله وبطانته حتى أصبح دالا على الأوصاف لا العكس.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
مع كلّ ما أثبت الشاعر للأستاذ هاشم، فإن هذا الأخير ليس مقتصرا على ما فيه من خصال ومزايا بل دائم السعي إلى العلى في تأدب.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
الخيل الضباحة أظن والله أعلم أن كرمه يتحدث عنه. ذلك أن الخيل ترمز للكرم و الضبح معناه الصوت.
بالإضافة إلى الحياء، التواضع، النبل، الحصافة، الفصاحة، المجد، والكرم، سربل الشاعر هاشم بالوقار وهذه الخصال كلّها تفوح كالرياض عطرا إنابة عن هاشم دون مِراء منه ولا حرص.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
أضف إلى ما سبق، الإخاء، صفاء السجية، الوفاء والسماحة.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري
لله درك شاعرنا السامق د.سمير، من أي معين ترتوي حروفك ؟!
أثملني السكر بهذا الشطر الأول، وأخذني صداع النشوة ولي عودة لهذا الألق متى صحوتُ.
بورك القريض و من قيل فيه.
تقديري الكبير