( مليكة القلب ) .. شعر / نبيل مصيلحي

مليكة القلب
ــــــــــــــــ
تتهادى بين الزهور ِ
الساحراتِ النيراتِ
في خفةِ ودلال
يشفُ الثيابُ
عن نور ِ جسدها
المرمري
وجهٌ يرسلُ الشمسَ
في كل ناحيةٍ
وضاحيةٍ
ودرب
حورية ُ الخيال ِ
والجمال ِ
في صفحةِ الحسن ِ
البهي
وروعةِ السحر ِ
وأنشودةِ الخيال
إلى بستانها
أغدو وأروح
وأروح وأغدو
في الصباح ِ
في المساءِ
وفي روضة الحلم
النديِّ
نلتقي ..
على شوق القلوب
نلتقي
في غيابِ السحر ِ
نشدو
كعصفورين
يملؤنا الحنين
هي النور في عيني
وفي قلبي
وفي روحي
والشجون
لا تأفل
لا تغيب
هي الدمُ في أوردتي
وفي شراييني
والوجود
دخلتني ..
وما زلت
في قيدها
الفارس النبيل
الأبيّ
أزود عنها
في كل همسةِ
ولمسةِ
وحين
هذا أنا بين
روافدِها
الهوى
أصول وأجول
أستنشقُ الحياة
في سحر ٍ
وفي أمل ٍ
مليكة ُ القلبِ
وأنشودة الحب ِ
والسحر ِ والدلال
أنا الأمين ُ
وموال الحنين
لا أخشى النزال
ولا العواصف
ولا غضبة الموج
إذا ما البحر ثار
أنا السفينة ُ
لا يقهرها موج ٌ
ولا ريحٌ
ولا ضبابُ
ولا غيوم
سيدي( نوح )
أوحى لي
بسرها
العتيق
أسيرُ
في قلبه ِ
النور ِ
أنا لك ِ
مهما تنازلني
المحن
مهما تحاورني
العواصف
الدواهي
والغروب
أنا لكِ
مهما تكوني
ومهما أكون
ــ

مقطوعة رقيقة , فيها انسكاب لمشاعر كثيرة.
كان ينقصها التدوير الصحيح لتظهر تفعيلتها وخليتها الموسيقية في القفلة.

كما لاحظت هنا :

عن نور ِ جسدها

( رِ جَ سَ دِ هَ ) تكرر خمسة حروف متحركة , وهذا يسقط أي نص من كونه شعرا عموديا أو شعر تفعيلة.

يمكن إعادة النظر فيها لتبدو بما تستحق.

تحياتي وتقديري