شكوى الهوى

محلّقٌ في سماء الشعر كعادتك أيها الشاعر الكبير و الأخ العزيز على القلوب سمير العمري ...
قَلْبِي وَمَنْ يَغْنَمْ بِقَلْبٍ مِثْلِهِ
يَغْنَمْ بِأَنْهَارِ الغَرَامِ عِذَابَـا
قصيدة فيها عذوبة و طرب ...
سلمتَ و لا هنت ...
دمت بخير و سعادة

بارك الله بك أخي الشاعر الجميل والأخ الكريم.

مرورك ينثر على أزاهير القلب نفحات عطر باذخ.

أشكر لك من القلب.


تحياتي

الشاعر المقتدر ..الأخ سمير العمري.

أصدق القول أنه نادرا ـ ماوقفت على مثل ..مرصعتك هذه ..

أي قلب هذا الذي يقطر وجدا ..وهو يترقب لقاء حبيبته الموعودة ..

الأخ سمير أذبتنا معك ..وأنت تتطلع لحور العين في نعيم الخلد ..وأنت ــإن شاء الله أهلا لذلك ــ

إن القرائن والمواصفات تعري ما خباته بالإيحاء و التلميح ..

وهو ما يعطي القصيدة طابع الفنية ..لينجلي الصدق في شفافية سامقة ..

الصورة الجمالية بظلالها الوارفة تضفي وضوحا على المضامين ..فينبعث الإحساس من صلب نومه ..مغردا ..متساميا ..متفاعلا مع الكلمات التي أعطاها النسق الجميل حياة ..تعانق الوجدان ..فتسلب الأذهان ..

لله درك؛ ذكرتني بأبيات لابن قيم الجوزية ــ رحمه الله ــ

........يا خاطب الحور الحــسان و طالبا......... لوصالهن بجــــنة الحيوان

.......لو كنت تدري من خطبت ومن طلب.......ت بذلت ما تحوي من الأثمان

.. ....أوكنــــــت تعرف أين مسكنهاجعل.........ت السعي منك لها على الأجفان

.......أسرع وحث الســـــــــــــير إنما.........مسراك هذا ساعة لزمـــــــــــان

إلا البيت :

.....فإلى متى والعمر ينتهب الخطى...............وهناويوعظك المشيب

فله في نظري إحالتين :

ــإحداهما أنك تلوم نفسك التي عرفت الحقيقة ..وتماطلت عن تحقيق أسباب النجاح بنيل القرب ؛والرضى من الودود الحبيب المجيب..

هذه القصيدة سأقف عندها مطولا..

الأخ سمير //أحببتك في الله ..

ما زلت أقول إنك تملك قلبا يذوب من فرط هواه أيها الحبيب
هنا أنت عاشق رائع وشاعر مبدع
ذكرتني بــ (قرتي وقراري) وإن كانت الثانية فوق الثناء والإطراء
إلا إنني أذكر أني هممت بمعارضة قرتي وقراري ولم أكمل لإنشغالي بأمور سلبت فكري وعندما عدت وجدتني (خارج الفورمة ) ومما كتبت:

دارى المحبةَ والمحبُ يداري فوشت به النجوى وليس بدارِ قد خاض بحرَ الشعر يحمل همةً في حبّ أمته سمت بوقارِ وقضى السنين مقاتلاً عن فكرهِ لم يثنهِ الليلُ الطويل الضاري يستلهم الأنوار من قرآنهِ ويبثها في رائع الأشعارِ لكنّه لما تحدّثَ قلبُهُ رقت له تبريحةُ السمّارِ

ربما أذن الله لي بعودتي لحالتي التي كنت عليها فأكملها يوما
محبتي وإعجابي

بارك الله بك أخي أبا كريم وأسعدك في الدارين ، وإن مرورك هذا هو سبب سعادة وسبيل رضا متى هل هلت معه البسمات.

أما أن قلبي يرق فهل كنت إلا أحدكم ولا أحسبني شخت أو هرمت حتى تجف مشاعر العاطفة من قلبي.

وأما أن تغرم بتلك القصيدة فإنما هي مشاعر نقية وكل يروق له ما يروق وأشكرك في الحالين هنا وهناك.

وأما ما أضحكني حقا أضحك الله سنك فهي حكاية "خارج الفورمة" فقلت لعلني أعمل لك برنامج تأهيلي وتسخين حول حلبة الشعر في أفياء الواحة حتى يغلب حرفك الباهي كل حرف ويسحر كل طرف.

كن بألف خير.




تحياتي

سمير الله على الحب وعلى طهارته وعلى حروفك الرقيقة ..

وددت ُ لو قلت ُ


وَاللهِ لَـولا أَنْ يُسَفِّهَنِـي الـهَـوَى
لَجَنَيتُ مِنْ ثغر الحَبِيـبِ رِضَابَـا

بارك الله بك أخي الحبيب مجذوب وشكر لك.

ريك محل تقديرنا ولكني أزعم أن قولي أعم وأفصح وأوصف.



تحياتي

أويحتفظ المسنون بجمالهم أيها الدكتور؟؟؟؟؟

لعل هذا هو سر الشعر والأدب الخالد، فكلما كشفت عنه تراب السنين زاد ألقه.
يحق لنا أن نفاخر بك شاعرا ملء إهابك.

وسلام اله عليك، وكتب ك موفور الصحة والعافية.

لَوْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ مَنْ أَشْكُـو لَـهُ هَـذَا الْحَنِيـنَ بِحُـرْقَـةٍ مُرْتَـابَـا مَا قُلْتُ مَا سَفَحَ الفُؤَادُ مِـنَ الأَسَـى وَلَصُنْتُ جَنْبِي مِـنْ رَجَـاءٍ خَابَـا

ما أدق وصفك أيها الدكتور
ولكم تنتابني سعادة حين أقرأ لك
كأنني أقرأ لبدوي الجبل
لك تحياتي الكبيرة

هي ذائقتك الجميلة الراقية أخي علي.

أشكرك جدا على هذا المرور اللطيف والرأي الكريم.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي

هل غادرت يا د. سمير صورة من بلاد العشق لم ترسمها في هذه القصيدة ؟
اليوم قرأتها فقط ، لأكتشف فيك عاشقا صبا يقطر وجده عسلا .
صدقا هي من روائع النسيب .

أفصح لعل السؤل يؤتي جوابا = فيفوح من طرف الجوى العنابا
لولا الجمال فما تخط اناملي = أو ذقنا كأس الحب منك رضابا
او ما درينا ماذا يطوي عاشق = ألق الفؤاد لدى الهوى الالبابا
اعذر خربشاتي فلله درك
أول مرة اقرا لك في الهوى العذري الحلال
جمال في جمال في جمال
استاذنا د سمير نتشارك سويا ما رويته لنا ورويتنا به
انت عملاق شعر في الحالات كلها
جزى الله اللبابيدي خيرا فلولاه ما قرأناها
اخوك طنطاوي

ربما يجوز لي عتاب رقيق على أن فات الكرام تثبيت هذه التي يقول عنها د. سمير في أحد ردوده
الراقية " مسنة ".
وأزعم - والزعم ليس مطية الكذب في كل الأحيان - أنها ما زالت فتية برغم كونها من الشعر القديم
منقحا ؛
وقدتكون هذه الإشارة الأمينة سببا من اسباب تثبيتها ؛ إلى جانب ما فيها من رونق يكشف عن
وداعة صاحبها ، وصدق توجهه في مثل هذه الموضوعات التي كثيرا ما يجعل الشعر في حسابات بعضنا
صورة من الوعظ ، أو قريبا من التقريرية الجافة .
وقد جاءت القصيدة تكذب كل ما يمكن أن ينقدح في ذهن من يدعي أن بين الشعر وحقائق الدين
وأعراف المجتمعات بونا شاسعا .
فكأنما هي دليل فني على أن الشعر حين يحلق بأجنحة الخيال ، ويرتكز على صدق المشاعر النقية ،
ويسلك نهج الفكر المدعوم بوجدان مفعم بالحق والخير ، يصبح هو الشعر الذي تتغياه النفوس التي
تستعذب الترنم بمثل هذه المعاني الراقية .
فليسمح لي الكرام بأن :

تثبت

بارك الله بك أخي الحبيب أيها الشاعر الأريب والناقد اللبيب فما قرأته من تعليقك الكريم ليملأ النفس بالثقة والرضا أن هناك من يمكنه أن يستشف كنه المعاني ويستدرك أرب المقاصد فيرصد ما يراه بيعن متفردة الذائقة متميزة التمعن.

إن ردك الكريم قد أرضى في نفسي الكثير مما كانت تأمله من قراءة لك جزيل الشكر والتقدير.

طب نفسا ونفسا!

وأهلا ومرحبا بك نغما خالدا في أفياء واحة الخير!



تحياتي

إيه سمير العمر دمت مغردا
تحيي بنا أملاً تشد عصابا
أحييت قلباً بالمحبة مدلها
وغرست من ألق الصبا أعنابا
فرقيت بحر الشعر طاوع حرفه
وسموت للعليا غدت أطنابا
يجزيك ربي تلك غاية منيتي
يا من يعانق قلبه الأحبابا

أستاذي القدير
بارك الله لك في هذه الرائعة
ولا فُضَّ فُوك

تقبل مودتي
جهاد درويش