وهبوكِ مائي

مع موسيقاها العذبة ينساب ألم جرح ناغر
ومع خرير الماء المغتصب يتلون دم الشريان المعذب
والضدُّ يظهر حسنه الضد
بوركت المشاعر النبيلة والأحاسيس الغالية الهادفة
سجل حافل بين طيات هذا الحرف الراصد
تحية للهمم العالية والنفس الولهى
بورك النبض ورمضان كريم

هو دم الشريان المعذب يتلون مع خرير الماء المغتصب يوقد القلوب الظمئة لهيبا
ما قرأت وصفا أجمل من هذا يذكر المياه السليبة تمر من بين أصحابها العطاش لتروي قاتليهم
شرفتني بمرور عمّق في الحروف معانيها

دمت متألقا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاعرة واعية أبية مجاهدة بالنفس والحرف
رائعة من روائعك اختي الكريمة ربيحة
ثاني مرة اقرؤها ظننت اني علقت ولكن كغاسل الثياب
تحياتي لنخوتك واصرارك ورؤيتك للحل
دمت مبدعة
وكل عام انت بكل خير ورحمة

الأخت الفاضلة
لم تعد الكلمات المحملة بالمديح تقوى على حمل إبداعك اللا منتهي
فوقفت عاجزة من الأولى أما الثانية فهي روح الإلتزام والإباء ولن أزيد
لك كل الإحترام والتقدير

يبقى الالم و الظلم هو مصدر الثورة للشعوب
و يبقى الظلم هو دمار الامم
لا باس ستتحطم اسرائيل وستزول بهمة ابناء الامة الغيارى
بوركت و لا عدمناك
تحيتي لثورة الحرف
د خليل

لهذه القرية أن تفتخر بأن أجرت على لسانك الشعر زلالا عذبا وشهدا سائغا للقارئين بحس راق وجرس نابض بقوة وعنفوان.

هكذا أنت دوما في تجدد شكلا وعقلا ومبنى ومعنى وأسلوبا!

دام هذا الألق المتفرد وهذا الحس النبيل!

وسقى الله كل ظامئ ريا ولا أضاع لطالب حقا!


تحياتي

[3"] وهذا كنز اخر من كنوزك الفريدة
بارك الله بك
وكل رمضان وانت بالف خير[/size]

هي كنوز بقراءتكم الواعية لها، وإحساسكم العالي بها

مرور أسعدني وشرف متصفحي

دمت بألق

فعلا هي تقول ذلك وتدعو الله أن يوفق كل حر لتغيير مجرى الماء إلى حيث مصبه الحقيقي.
بل وتلعن كل خائن ساعد من قريب أو بعيد ،بشكل مباشر أو غير مباشر في تشييد تلك الأنابيب.
وتبقى دائما ممسكة بأمل علَّه يكون قريبا برؤية الأرض خضراء مورقة كما كانت.
كل ذلك قرأتُه بين السطور سيدتي الفاضلة.
أدام الله عليك ايمانك.
وتقبلك في الصالحين.

احترامي وتقديري

على قدر يقينك وسمو قراءتك للنص جاء تعلقك راقيا وساميا حسا ومعى
أظن الأرض تنطق وإن لم تعتمد لغتنا ..
والشجر ...
والحجر ...
أظن كل ذرة تراب في وطني تنطق ولكنهم لا يسمعون

دمت ومرورك الكريم

..

هي محاكاة حقيقية لوضع عام

وليس الماء وحده المسلوب

فكل ما تصل إليهم أيديهم ورغباتهم مسلوب منا

ولو استطاعوا أن يجدوا طريقة لمنع الشمس والهواء من الوصول إلينا

لوضعوا لخا الميزانيات حتى تتحقق فهم هم والتاريخ قد تعب منهم

ونحن أكثر تعبا وقرفا ومللا من التاريخ

الرائعة الكريمة شاعرتنا الكبيرة

كنتِ خير من يصف الحال

وليتَ الحروف تسعفنا كما تسعفك

أقدم لك عن كل ذرةِ تراب ظمئت وعن كل روح عطشت

كل شكر وامتنان على هذا الوصف الدقيق للحال

ومن القدس تحية

.

الفاضلة ربيحة الرفاعي
هذا النص لا يضاهى بغير شعرك أنت أنت...
قصيد شامخ منصوب على مشانق الأرض/الوطن
وكأنني...
وكأننا...
يا أنت... لا عدمناك أنثى للوطن

الرائع خالد بناني
عبق حبق يفوح حيث يلوح أثر حرفك
سعدت بهذا المرور السامق في متصفحي
دمت متالقا

حال فلسطين ليس وبأي حال أفضل من حال الجفتلك
فإذا كان الماء ما ينقصها وطبعا هذا ما جاءت به القصيدة " جزء ليدلل على الكل " فإن ما ينقص الناس هناك هي الكرامة والحرية ولا أريد هنا أن أنقل معاناتي أثناء الزيارة إذ لم أستطع الذهاب للقدس ..
أيتها الكريمة وضعت إصبعا على وجع , ذكرت الجزء والمتفاعل يفهم الوضع كاملا
اقتطفت شيئا من النص وقد وجدت فيه كل المحتوى والنهاية التي لا بد منها وهي النصر بإذن الله

وافر الشكر لك سيدتي وللأخ الكريم سالم على ما أفاض من تقرير أتمنى أن يتابعه الأخوة
ليكونوا على قرب من الأحداث
شكرا لكما ولجهدكما

حقا أخي ... "لا يعرف الجرح إلا من به ألم"
لهذا تجد ابناء عروبتنا أقدر على تفهم وجع لو قضيت العمر في توصيفه لغيرهم ما فهموه
وأبناء فلسطين في الداخل والشتات اقدر وأقدر على إدراك فداحة الجرح وعمقه
دمت وقراءتك التي تريحني