جميل كل ما تكتب أيها المبدع وجيد كل بحر تخوض!
أنت من أسياد الشعر لا ريب!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
رواية قنابل الثقوب السوداء .. مسلسلة. التالي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» إن تسألي عن مصرَ حواءِ القرى - أحمد شوقي» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» سألوني: لمَ لم أرثِ أبى ؟» بقلم هشام النجار » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» أمات العربُ؟» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» مختارات في حب اليمن» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات في رِسَالَةٌ فِي الصُّوفِيَّةِ وَالْفُقَرَاءِ» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» برق الخاطر ... قسم جديد لأعضاء واحة الخير» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الثعبان الأقرع يداهمني في المنام بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» بعض الحزن موت وبعضه ميلاد.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جميل كل ما تكتب أيها المبدع وجيد كل بحر تخوض!
أنت من أسياد الشعر لا ريب!
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
أستاذيَ د. أحمد رامي و د. سمير العمري
مقصر في حق شكركما فلكما العتبى حتى ترضيا.
ذكرتُ هذا النص في خضم الأحداث الجارية فأعدتُ قراءته وتنقيحه،وكأن الزمان يعيد نفسه
وكل قديمه جديد:
قد أقلَّني الحُلُمُ حين صُدّت القَدمُ طائراً بلا فزعٍ لا رقيبَ يصطدمُ يستثيرُني عبَقٌ في الرُّبى فأقتحمُ أستشفُّ قُبّتَها والقبابُ تزدحمُ بالسناءِ ساطعةً كالشموسِ ترتسمُ إنْ تفُتْك رؤيتُها يلتحقْ بك الندمُ لو رأيتَ رونقَها كالملاكِ يبتسمُ أو رأيتَ هيبتَها في جنابِها تجِمُ أو حضرتَ مسجدَها والجموعُ تزدحمُ حينَ هاجَ بلبلَها في أذانِها نغمُ لانتحبتَ في ولَهٍ واللسانُ ملتجمُ خاشعاً بحضرتِها ماثلًا كما الصنمُ قد حلفتُ مقتنعاً دون قدسنا إرَمُ الفؤادُ مختلجٌ والشغافُ تلتطمُ كلّما جرى طرباً بالضلوع يرتطمُ بقعةٌ مقدسةٌ منذ خلقِها حرمُ أنبياؤها اجتمعوا للرسولِ والتأموا في رحابِها ركعوا والحبيبُ أمَّهمُ طائفٌ بحائطِها فالبُراقُ لي علَمُ أحتفي بصخرتِها قُربةً وأستلمُ هائمٌ بسكّتِها أستقي وألتثمُ الشفاهُ ترشفها والعيون تنسجمُ نحوَ طُورِها صُعداً تستحثّني الهممُ أستعيرُ أجنحةً لا تردُّها القممُ ثَمّ تهمس النسمُ حيث يعجز الكلِمُ هل أنا النشازُ هنا والدخيلُ منسجمُ؟! من ترابِها حَمَئي من هوائها النسَمُ إنني ابنُ ربوتِها يا لقيطُ يا قزمُ يا ربيبَ أقبيةٍ في الشتاتِ يا زهَمُ يا بَني مُسافِحةٍ بئسما رمَتْ رحِمُ كم تقيؤكم دولٌ كم تمجُّكم أممُ لا يعوزُكم وطنٌ بل يعوزُكم رَجَمُ إن تحرّفوا كتبي أنكرتكمُ الرُّسُمُ فلْتحاصروا حرمي؛ في قلوبنا الحرَمُ طالَ قيدُ عانيةٍ واغتلى بها الألمُ خنجرٌ بخاصرتي هل تُراه يُصطلَمُ آهِ لو هنا عُمرٌ أو هناك معتصمُ! واصلاحَ أُمتِنا أين جيشُك العرِمُ؟ كم تفور أوردتي كم يضجّ فيِّ دمُ منذ أربعينَ أنا بالحدودِ منقسمُ كائنٌ على رمَضٍ والكيانُ منفصمُ ميتٌ سوى رمقٍ فيّ ليس ينعدمُ شاخصٍ إلى أملٍ لا يزال يرتسمُ تزدهي فتوّتُه رغم أنني هرِمُ لا وحقِّ حُرمتِها نِعم ها هنا القسَمُ لن يقرَّ منتصرٌ أو يفرَّ منهزمُ جولةٌ بمعركةٍ لا تزالُ تحتطمُ سوف تنجلي بغدٍ تنجلي به الظُّلُمُ يمسح الأسى أبداً والقبابُ تبتسمُ.
جـــــــــولـــــــــةٌ بــــمـــــعـــــركـــــة ٍ
ما تـــــــــــــزالُ تـــحـــتـــدِمُ
رائعة بحق .. وصدقت أخي الشاعر الكبير عمر
آه لو درى عمر , وحتما كلنا نتساءل هذا لسؤال بعد ألحال الذي آلت إليه أمتنا
أما الشاعرية التي رأيتها هنا فهي لا تصدر إلا من مبدع ,
اخترت بحرا فريدا ونادرا ما ينظم عليه وأجدت وأحسنت التخليق فيه سمائه.
تحياتي وتقديري
الاخ الشاعر القدير عمر ابوغريبة
تحياتي
كنت أقرأ موسوعة اليهود و اليهودية و الصهيونية لعبد الوهاب المسيري..
و لما قرأت الآن قصيدتك ..و جدتك تكتب بقلب الشاعر... و عقل المؤرخ...و ثورة المؤمن..
و قد فعلتَ جميلا بالإضافة التي الحقتها بها..و التي جعلتها الاحوال الآنية واجبة..
نتألم أشد الألم و لكن لله الأمر من قبل ومن بعد..
قصيدة على المقتضب..تؤكد مرة أخرى شاعريتك الفذة...
زادك الله من فضله..
مع خالص المحبة
إنــنـــي ابــــــنُ ربــوتِــهــا
يــــا لـقــيــطُ يـــــا قـــــزمُ
يـــــــا ربـــيــــبَ أقــبـــيـــةٍ
فـي الشتـاتِ يــا زهَــمُ
يـــــا بَـــنـــي مُـسـافِــحــةٍ
بـئـسـمـا رمَــــتْ رحِــــمُ
كـــــــم تـقــيــؤكــم دولٌ
كــــم تـمـجُّـكـم أمـــــمُ
لا يــعـــوزُكـــم وطـــــــــنٌ
بـــــل يـعــوزُكــم رَجَــــــمُ
إن تــحــرّفـــوا كــتــبـــي
أنــكــرتــكــمُ الــــرُّسُــــمُ
فلْتـحـاصـروا حـرمــي؛
فــــي قـلـوبـنــا الــحـــرَمُ
ما أروع ما كتبت هنا