ترشف خافقـي مـر الغيـاب فأبـت إلـى بكـاء وانتحـاب طلام الليل صيرنـي ضريـرا يرافقنـي حنينـي واغترابـي هناك لبسـت أرديـة الأمانـي فعـدت بـلا كسـاء أو ثيـاب هناك وقفـت أنتظـر ابتهاجـا فصاحبنـي انينـي واكتئابـي وعود الأمس ترشفني سرابـا وأين الري من لمـع السـراب أنـا قلـب تدثـر بالمـآسـي وأوجعـه تراتيـل الغـيـاب وكأسي كسرت فظللـت أهفـو إلى أمل لكـي أمحـو عذابـي نزفت الآه فـي قلـق الليالـي فصار الدمع يجري في انصباب ولوعني مـن الشكـوى أنيـن وصرت أعيش في لجج ارتياب وسرت إليك يدفعنـي حنينـي عسى درب يؤول إلى ااقتراب