أبدعت هنا يا حازم فكنت تلميذا نجيبا من تلامذة واحة الشعر الفاخر، وسرني أن أرى تلك الملامح المميزة وتشرب الأسلوب الشعري القوي حتى كانت هذه القصيدة القوية شعرا وشعورا فلا فض فوك!

وإنني أرى فيها ألقا مشرقا في كل بيت تقريبا وقوة في السبك والتركيب والصور مدهشة وأكتفي هنا بالثناء على هذين البيتين بما حملا من صور.

كَـأَنَّــكَ وَ ( ابْـــنُ يَـعْـقُـوبٍ ) سَــــوَاءٌ
لَـــــــهُ حَـــــــدُّ الــجَــمَـــالِ وَأَنْــــــــتَ حَــــــــدُّ
فَــــــمَـــــــنْ إَلاَّكَ يُـــهْـــدِيـــنِــــي ضِـــــــيَـــــــاءً
وَوَحْدُكَ فَوقَ عَرْشِ الحُسْـنِ فَـرْدُ !

هذا ورغم أنها أجود قصائدك إلا أنها لم تخل من بعض شوائب أنصح بتنقيحها وإن رغبت كنت لك من الناصحين.

تقديري