هذه قصيدة رائعة لم تتناول حال القدس فحسب بل حال الأمة بوجهة نظر قد تختلف وقد تتفق مع رأي القراء ولكنهم يتفقون جميعا على الشعر حرف وحرفة ويتشاركون هذا الحس النقي تجاه قبلة المسلمين الأولى.
الأداء كان مميزا ويكفي أنها قصيدة منحتك اللقب في مسابقة الدرع الذهبي ، وفيها مواضع مميزة كثيرة وإن كنت أؤمن دوما بأن لديك من مكنون كنزك الشعري ما يفوق بكثير كل تخيل.
وبخصوص ما أشار إليه الأخ الحبيب والشاعر المبدع محمد تمار فإن نحن أولو هي اقتباس يقول الكثير من المعاني سواء أكان بين قوسين أم لا. أما الفعل يثير فأنا وجدته جميلا رغم جمال تعديل مختار باعتبار أن الإثارة لا تكون دوما انفعالا وباعتبار أن الإثارة قد تتحقق أيضا من أمور مثل تكاسل الوقت وتثاؤب الهمة. أما الذي أوافق عليه مما قال الأديب الكبير محمد تمار فهو ليس مكان كاد ليس لخطأ في المعنى بل لميل له ، ولكن كاد تحمل وجهة نظر أو وصفا لحالة قد تكون أدق للأسف من حالة ليس.
هي قصيدة رائعة تستحق الحفاوة مرة أخرى.
للتثبيت.
ودام ألقك أيها المبدع!
تقديري