ورقاء من القدس

أنا يا صاحبي ورقاء دكوا عشها الهاني
سماء القدس تعرفني *** وأشجاري وأغصاني
وكم حلّقت شادية ***علي آفاق أوطاني
تداعبني الصّبا مرحًا*** وسربٌ فيه خلاّني
ولما حلّ في وطني *** عدوّ غاشمٌ جاني
ومزّق غصن زيتوني*** وفرّق شمل اخواني
وقيّدني وعذّبني ***وجرّحني وأدماني
صرخت فلم تجد- إلاّ*** صدًى للصوت- آذاني

نعم اخي رحم الله القدس وشهداءها
اخي محمد كشك شاعر بما انت شاعر
القدس قضية المسلمين والعرب الاولى
هل هكذا تترك وهل كذا تباع وهل هكذا تمزق شرقية غربية
حسبنا الله ونعم الوكيل
نصرك الله كما نصرت حمامها و اظهرت الامها
تحياتي وتقديري وشكري لالقك اخي محمد
ودمت مبدعا ابدا

أبيات ترقرقت من قلب يتألم كهذه الورقاء, من لهذه الورقاء من يشعر بحزنها ومضاضة ألمها..
إنا نراها كل يوم..ولكن سيأتي يوم نصرتها إن شاء الله..

وماذنب الحمامةِ يامحمد حين تعتقلُ
ويهدمُ عشها الهاني ويهدمُ بعدها الأملُ
حروفك هيجت شجني وجرحًا ليس يندملُ
إذا لاقيتها يوما ودمع عيونها هطِلُ
فبشرها بيومٍ فيه يبعثُ ماجدٌ بطلُ
سيأتي يوم نُصرتها سيأتي يومها الجذِلُ

توقفت ياصديقي عند قولك:
صرخت فلم تجد- إلاّ*** صدًى للصوت- آذاني

لماذا حولت الضمير من المتكلم إلى الغائب!!
قرأتها: صرختُ فلم أجدْ...
...

مودتي وتقديري..

أبيات ترقرقت من قلب يتألم كهذه الورقاء, من لهذه الورقاء من يشعر بحزنها ومضاضة ألمها..
إنا نراها كل يوم..ولكن سيأتي يوم نصرتها إن شاء الله..

وماذنب الحمامةِ يامحمد حين تعتقلُ
ويهدمُ عشها الهاني ويهدمُ بعدها الأملُ
حروفك هيجت شجني وجرحًا ليس يندملُ
إذا لاقيتها يوما ودمع عيونها هطِلُ
فبشرها بيومٍ فيه يبعثُ ماجدٌ بطلُ
سيأتي يوم نُصرتها سيأتي يومها الجذِلُ

توقفت ياصديقي عند قولك:
صرخت فلم تجد- إلاّ*** صدًى للصوت- آذاني

لماذا حولت الضمير من المتكلم إلى الغائب!!
قرأتها: صرختُ فلم أجدْ...
...

مودتي وتقديري..

جزاك الله خيرا استاذي نوار
قصيدتكم جميلة والحمد لله ان استلهمتها من قصيدتي
اما عن فلم تجد فالضمير هنا عائد على : >>>> آذاني
آذاني( على لسان الحمامة) هي التي لم تجد
الحمامة تقول: صرخت ُ فلم تجد آذاني الا صدى للصوت
هنا فقط تقديم وتأخير
ومعك حق في الاستغراب فقد كان هذا البيت دائما محل جدل مع رفاق كثيرين حتى بينته لهم فاقتنعوا اخيرا
وجزاك الله خيرا اخي واستاذي الحبيب

هناك من قرأه : صرختَ فلم تجدْ الا صدى للصوت آذاني
فجعل الضمير للمخاطب وجعل آذاني بمعنى آلمني ههههههه وذلك ليس ما قصدته انا
وهناك من قرأ آذاني بمعنى الأذن وهو ما اقصده

نعم اخي رحم الله القدس وشهداءها
اخي محمد كشك شاعر بما انت شاعر
القدس قضية المسلمين والعرب الاولى
هل هكذا تترك وهل كذا تباع وهل هكذا تمزق شرقية غربية
حسبنا الله ونعم الوكيل
نصرك الله كما نصرت حمامها و اظهرت الامها
تحياتي وتقديري وشكري لالقك اخي محمد
ودمت مبدعا ابدا

جزاك الله خيرا استاذي الحبيب الطنطاوي
واشكر لكم استحسانكم
ونصر الله اخواننا في الاقصى وفي كل مكان

أبيات ترقرقت من قلب يتألم كهذه الورقاء, من لهذه الورقاء من يشعر بحزنها ومضاضة ألمها..
إنا نراها كل يوم..ولكن سيأتي يوم نصرتها إن شاء الله..

وماذنب الحمامةِ يامحمد حين تعتقلُ
ويهدمُ عشها الهاني ويهدمُ بعدها الأملُ
حروفك هيجت شجني وجرحًا ليس يندملُ
إذا لاقيتها يوما ودمع عيونها هطِلُ
فبشرها بيومٍ فيه يبعثُ ماجدٌ بطلُ
سيأتي يوم نُصرتها سيأتي يومها الجذِلُ

توقفت ياصديقي عند قولك:
صرخت فلم تجد- إلاّ*** صدًى للصوت- آذاني

لماذا حولت الضمير من المتكلم إلى الغائب!!
قرأتها: صرختُ فلم أجدْ...
...

مودتي وتقديري..

أتدري أستاذ نوار أنك نظمت هكذا بيتا جديدا فيها ؟!

لأنك تنادي أمواتًا غير أحياء لم تجد إلا الصدى ،
وما حيلة المؤذن في مالطا ياصديقي .
اصرخ ستسمعك الأجيال القادمة إن لم يسمعك جيل اليوم أيها الثائر .
تقديري ، وعيد مبارك عليك وكل عام وأنت بخير .

جزاك الله خيرا اخي محمد بوركت وبورك مروركم

أنا يا صاحبي ورقاء دكوا عشها الهاني
سماء القدس تعرفني *** وأشجاري وأغصاني
وكم حلّقت شادية ***علي آفاق أوطاني
تداعبني الصّبا مرحًا*** وسربٌ فيه خلاّني
ولما حلّ في وطني *** عدوّ غاشمٌ جاني
ومزّق غصن زيتوني*** وفرّق شمل اخواني
وقيّدني وعذّبني ***وجرّحني وأدماني
صرخت فلم تجد- إلاّ*** صدًى للصوت- آذاني

قصيدة رشيقة سلسة الوزن مطربة الجرس والقافية

أحسنت المعنى والمبنى أخي الشاعر المبدع محمد أبو كشك

تقديري والتحية

ومن للقدس إلا العاشق الحاني؟
....................يجيب الصوتَ مسنوداً بإخوان
كواكبُ في المواكب بتُّ أسمعُها
.........................أناشيداً ومن أفواه فرسانِ
ومن للقدسِ إلا مُقسم قسَماً
....................سيأتي عائداً في حضن أوْطان
سيأتي الوعدُ والتتبيرُ مكتملاً
.....................ليخزي الله من بالصمتِ آذاني
وبالخذلان جرَّحني وآلمني
.......................ووالى من بقيد الذلِّ أدماني