|
خـطــرت عـلــيّ قـصـيـدةٌ مخـبـولـةٌ |
فـي موقـفٍ وحــيٌ مــن الشيـطـانِ |
عـذراء فـي جسـرٍ تمايـل جسمهـا |
عـنــد الحـديـقـة عــودهــا كـالـبــانِ |
والشمس بالشجر الوفير تحجبت |
ومــن الـغـروب احمـومـر الـخــدانِ |
الـزهـر يلـثـم رجلـهـا فـــي مشـيـهـا |
والـطـيــر زفّ الـظـبــي بـالألــحــانِ |
أتبعتها جـوع العيـون وسطـوة ال |
أحـــداق حـتــى كــنــت كـالـسـجـانِ |
أربـكـتـهــا وبـنـظـرتــي حـاصـرتـهــا |
إن المليحـة فــي المسـيـر تعـانـي |
والـكـهـل يـرقــب سـيـرهـا بسـيـوفـه |
تـــــرك الـــيـــراع و دفـــتـــر الأوزانِ |
فمشيت نحو الظبي ريقـي سائـل |
شُــــلّ الــغــزال ونـــــام كـالـسـكــرانِ |
فإذا بصـوت الحـق يصـدح معلنـا |
فـتــزلــزلــت لـســمــاعــه أركــــانــــي |
الله أكـــبـــر الـهـمـتــنــي بـالــتُّــقــى |
إنـــــــي أعــــــــوذ الآن بــالــرحــمــنِ |
فرششتهـا بالمـاء قـامـت حلـوتـيعــمّــاه أنـــــت أخـفـتـنــي لـثــوانــي |
ماتستحي والشيب قطنٌ قد حشـا |
فأجبت أنتـي يـا حقيـرة مـن عثـى |
بالـشـيـب لا زال الـشـيـوخ تـعـانـي |
لِـمَ تلبسـي هـذا اللـبـاس وتعبـثـي |
بالـمـشـي ردفٌ!!! كـفـتـي مـيــزانِ |
لاتوقـضـي فيـنـا ذئـابــا قـــد بـــرت |
أنـيـابــهــا لـمـحــاســن الـقــطــعــانِ |
لـولا الأذان لكنـتِ ضمـن فرائسـي |
ولكنـتُ ضـمـن فـرائـس الشيـطـانِ |