اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي الشاعر الدكتور مازن اللبابيدي حفظه الله تعالى:
حسك مرهف ودقيق، وقد انتبهت للملاحظتين المذكورتين وقدوجدت لهما تبريرا جميلاً أحب أن أشارك في البيان للاستفادة
1- في القول مالي ومال البرد ... تعبير دارج يمكن كتابته حسب اللفظ لتمييزه عن الفصيح أو إحاطته بمقتبستين ،" مالي وما للبرد". والفصيح أو الأفصح أن يقال : مالي وللبرد ولكن هذا التعبير يكسر البيت.
وقد ورد مثله في حديث شريف بدايته : ما لي وللدنيا...
2- الكلمة (بين) لها استعمالان :
أ- استعمال كاسم وهو بمعناه من الأضداد يحتمل معنى البعد وعكسه الوصل وهو المعنى الراجح هنا في البيت لأن الشاعرة رفعت (فوارق) فاعتبرته خبر لكنّ ويكون اسمها (بينَ) بمعنى (وصلَ). ومثل هذا المعنى في القرآن الكريم : ( لقد تقطع بينكم) فقد قرئت بينكم بالرفع والنصب ( الرفع كفاعل بمعنى وصلكم) والنصب على الظرفية بتقدير اسم موصول محذوف.
ب- استعمال كظرف وفي هذه الحالة يكون اسمها كما ذكرتم.
با ختصار يصح هنا الوجهان ، ويبدو أن الشاعرة اختارت معني الوصل وهو الأبلغ والأقوى يدل عليه كلمة الحب في الشطر الثاني.
بوركتم وجزاكم الله خيراً
واتقوا الله ويعلمكم الله
بارك الله فيك أخي د. ضياء .
دراسة طيبة تشكر عليها .
- لا أحبذ أخذ التعبير على عاميته ما دام مستعملا في الفصيحة نفسه ، والخطأ هنا كتابي لا معنوي أو لفظي ، فلا حاجة للتكلف فيه .
- اعتبار "فوارقا" خبر مستبعد عندي كذلك لأنها أولا بصيغة الجمع بينما الاسم على اعتباره"بين" مفرد ، وثانيا أن المعنى يميل أكثر لاعتبار "بين" ظرفا بقرينة "والثلوج" .
وأشكر لك حوارك الراقي .
كما أكرر الشكر والتقدير لشاعرتنا المتألقة هبة الفقي.
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
أخي الدكتور مازن :
فوارق بصيغة الجمع لأنها تعبر عن( وصله ووصل الثلوج) ، والجمع في العربية يصح من الاثنين فصاعداً .
حتى أن منهم من يذهب إلى صحته على المفرد وهو شائع في بعض اللهجات العربية حتى عصرنا الحاضر.
وتقدير معنى البيت :
لكــنَّ بينك (وصلك) ووصل الثُّلـــوجِ فَوارِقٌ ... تَفْنى الثُّلوجُ وسِحْرْ حُبِكَ (وصلك) خُلِّـــدَا
أشكرك أخي د. مازن على لطف حوارك. والأمر يعود لشاعرتنا الموهوبة.
في الحوار فوائد وتفتق الآفاق على المعاني الشعرية.
جزاكم الله خيراً
أخي د. ضياء ، ما ذكرته يصح نحويا ، ولكن ألا ترى معي أن المعنى يصبح مضطربا؟!
فما معنى أن "وصلك ووصل الثلوج .. فوارق" ؟
ثم انظر معي إلى عجز البيت حيث ذكرت الشاعرة صراحة وتفصيلا الفارق بين الاثنين حيث "تفنى الثلوج" ويخلد "سحر حبك"، فهناك طباق بين "تفنى" و "خلدا" يؤكد أن المراد هو المباينة بين الشيئين بما يناسب وضع "بين" موضع الظرفية. ولو أخذنا العطف على التماثل وأن كليهما يتصفان بما دل عليه الخبر "فوارق" لما كان هناك مبرر لهذا الطباق، ولا يمكن حمل كلمة "فوارق" على أنها تعني "مختلفان" ليصح المعنى في سياق البيت.
أضيف على ما ذكرت من فوائد الحوار، المتعة كذلك.
وجزاك الله كل خير
ما أجمله وأكرمه من حضور لشاعرين مبدعين وأستاذين كريمين
أستاذي الفاضل د.مازن لبابيدي... أستاذي الفاضل د.ضياء الدين
كم أنا سعيدة بهذا الحوار القيم والقراءة العميقة لكلماتي التي تشرفت بحضوركما
كما أقدم شكري لهذا النصح الكريم والذي أتقبله بكل سرور وامتنان وتقدير
إذا هي مالي وما للبردِ ...
وأما فوارقٌ وفوارقا ...فاستعمال بين على الظرفية هنا هو الأيسر والأوضح للقارئ
واستعمالها كاسم هو الأقوى والأعمق
وأميل إلى اليسر في الطرح (فوارقا)
كل الشكر والتقدير لحضوركما الكريم
حفظكما الله
جرعة صباحية شتوية رائعة تطرب الذائقة وتسلي القلب..
سلم اليراع
بين الثلوج ، وملء المدى ، وفي قلب المشاعر وحرفها ذي النمير العذب الزلال ،
كانت رحلتنا والشاعرة المتألقة هبة الفقي ، شكرًا لما أسديت لنا من المعاني البِكْر ، والشعور
الرقراق ، فبورك بالقصد وبالقصيد ، ودامت يراعتك على درب القريض المائز بكل ما هو مضيء .