ومَا زِلتِ رَغمَ البُعدِ سَاكنةً قُرْبِي تَغيبِينَ عنْ عَينِي ، وحَاضِرةً قلْبِي كأنَّكِ منْ أمضَتْ خُطاهَا معَ النَّوى وأنِّي الذِي أبقاكِ تَمضِينَ فِي درْبِي ففِي داخِلِي أبْقيتُ ذِكْراكِ فَرحَتِي وفِي العَينِ دَمْع الوَجْد فَجَّرهُ كَرْبِي أيجتَمعُ الضِّدانِ فِي قلبِ واحدٍ لِيسْلُو الذِي قَد عِاشَ يَبكِي مِنَ الحُبِّ فقد صِرتِ لِي نِصفَينِ نِصفٌ جِرَاحهُ يَسيلُ لهُ دَمِّي ، وَنِصفٌ بهِ طِبِّي إذَا كُنتِ أوجَاعِي وسَلوةَ خَاطِرِي أأشْكُوكِ أمْ أشْكُو انْقسَامِي إلَى رَبِّي