بين الأهلّـة والُّلمــــى
قلـــبٌ يفيض تبسُّـمـا
واذا رسـمت حدودها
لامست أطراف السما
وتوهمتْ شمس الدنا
والبــدر زاد توهُّـمــا
ويشـــــع من آفاقهــا
نـور تـــلألأ مرغمــا
قلبي اسـتعار سحابة
كي يختفي او ربمـــا
اني مُلئـــتُ صبابــــةَ
ونضــــارة وتنعـــمـا
كفـــوا الملامـة انني
لا لــن أطيــق اللوّمـا
من قال أنـــي شـاعرٌ
قد صرت فيها ملهما
هي حالتـي واعيشها
بين التوجّـع والظمـا
وعجبت من مخلوقـة
وأصولهـا طين ومـا
كيف استحالت نجمـةً
بالسـحـر فاقت أنجما
يا منيـــة الروح التي
أمســت لروحك توأما
يا روعة الهمـس الذي
فاق الاديــب تكلُّمـــــا
كل الحروف غزلتها
وجعلتهــــا لك سلما
كي تستمدَّ معازفـي
من مقلتيــــك ترنمـا
يا رقـة و هشـــاشة
وبشاشــة وترحُّمـــا