قلمٌ و رصاصة...!

بيني وبين أحد أخوتي المقاتلين حوارٌ ليس باللطيف ولا هو صاخب .. بين شدٍّ وجذب.. حتى أقحمني فكتبته بأبيات ... سأنقلها على مراحل ...
يقول لي :
يا صاحبي إنّ المنون دوانِ~~~
فاحمل سلاحك واستمع لبياني ~~~

لا تنفع الكلمات في زمن الوغى~~~
هيهات يُجدي النفث بالنيرانِ~~~

وادٍ من الأوغاد فاض سفاهةً~~~
أيضرهم ذمٌَ و قذعُ لسانِ~~~

إنَّ الحروف ضعيفةٌ أوصالها~~~
مادام سامعها بلا إمعانِ~~~

أقول له ..:
يتبع...

حلوه هذه المحاوره
الشاعر فجر
احييك
مع اضمامة ورد جميله

ربما كان الحوار غير لطيف ولكن هذه الأبيات لطيفة جدا



حفظ الله أوطاننا وأهلنا في كل مكان

أقول له :
مهلاً عليّ ببالغ النكرانِ ...
واردف إليّ بحكمةٍ وحنانِ...
إن كنت تعذل حالتي وتوهُّني ..
فالسيف يا سبط الردى سيفانٍ..
سيفٌ لديك على الرؤوس مقوّم..
ويجزُّ هام الكفرِ والشيطانِ...
ولديّ سيفٌ لا يطالهُ جاهلٌ...
يُدمي القلوب بحنكةِ التبيان...
قلمي حسامٌ لا تخيبٌ طعونهُ...
سوّاه ربي أولَ الأزمانِ ...

يقول لي :
يتبع ....

بوركت وبورك قلمك الماهر

أساتذتي كلكم.. الكلام منكم وإليكم ..
لحضوركم كل ذي احترام .. و ود ورضا ..
ولحروفي وافر حسن الحظ بكم .. حياكم الله

منتهى الروعة والجمال
لافض فوك

حوارية توشحت ثوب الجمال ،
لست أدري ما الذي حال بينك وبين إكمالها ،

يقول لي :
يتبع ....

هذا ما سنعرفه في مشاركتك التالية ............
تحيتي .