رينه ماريا ريلكه
ليلة
من ليالي الخريف أطلت من الجبل المشرقي وكنت لحلم تواتر في
همهمات الرؤى
عاكفا
ليلة
في عيون القصيد رأت
من تلاحينها
وتلاوينها
ما رأت
فاحتوت
ذاتها
في حسيس المرائي التي
أيقنت
أنها
لاصكاك اللظى
باللظى
تقتني
من مواسمها
رعشة
هي بين الندى
والندى
دفقة
أدركت
في المناعة وجهتها
أيها المشتهي
في عيون المها
لحظة
في الرصافة موعدها العندليب تلبّس بغمغمة
من جنى
بابل
وارتحل
في المدائن علك من
شطحاتك تخرج صوب الكلام الذي
علقت
لحظة السحر فيه بذاتك في الأعصر الخاليات اشتعل
بالجنون إذا
طلعت
من خيالاتها اللؤلئية سيدة
يا لها
فتنة
واستبتك حبائلها
وجدائلها
لحظة الكشف عن
سرك الشاعري انتقل
بين ما
أنت فيه وما
هو فيك من الإشتهاء لعلك تضبط روعتك القزحية في
فجوة الذات حين التوحد بالمنتهى
أيها المرتقي
صهوات النهى
هذه
ليلة
من ليالي الخريف تطل من الجبل المشرقي وأنت لوهج تمثل فيك شعاعا تهندس بيت القصيد تبلج فإنك في
سرحات الرؤى
راحل
أيها المشتهي
ليلة
مـُثلت
في الغواية سيدة
أنت سيدها
ومبددها
وموحدها
في البها
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى رجوان
