وقـفت ببـاب العرش أتلــو .. نشيدي
مــع المــلإ الأعلى بوجــد جــديدي
ملائكـــة الإبــــداع طــوع شقــاوتي
و جمهـــور روعي المستعــار بريدي
حملت فمي كشكــول عشق مثـرثر
وكــلب ضيـــاعي جاثــم .. بوصيدي
تطـــاولت حتّى صرت نخـــلة غيهب
تضـــاءل في قمـح الفـــراغ حصيدي
أأطفــو على سطح الوداعة و المنى
لتنتـــفض الأحــزان .. تغـــرق عيدي
و في زخم المعـــراج أنزل من غدي
و يومي صعـــود طـــــائش بقصيدي
صعيدا تطهّــرت التأمّــــل .. نــــافقا
أبيـــع ببخس الانــتـــظار صعــيدي
تعـــدّدت في جمْــع الفنـــاء تفنّــنا
و أنت أيـــا .. ضيف البقــــاء وحيدي
و هـــاتفت شريــان التبتّــــل آثــما
فجــاوب في مسك الجراح .. وريدي
حنانيك هذا المـــوت يحـيى بحيرتي
و ذاك الدم المبـرور أمسى شهيدي
يفـــاوض مـغــناطيس حبّــك عـزّتي
إلى كتلة الذكـــرى يشــدّ حديـدي
و ذا الخجل البــاكي تبـسّم ضاحكـا
فحطّمت صبري في جحيـم جليـدي
جمالـك في جدب التمنّــــع أخـــضر
يخيط قميص الشـوق يلبس .. بيدي
يخامــرني في سدرة المنتهى رؤى
تـــراك أيـــا صعلــــوك قلبي طريدي
على وعدك المغلول يقبض بــاسطا
فيرتشـف النكــران شــاي وعــيدي
لترجـــع منْ غيبي المـــؤثّـث خاويا
تعــلّــق عقـد الانكـسار .. بجيـــدي