و لا تُـسمِعْ إلـهك منك سُخْطاً

إذا تـضـجـرْ و قـــد طــال الـبـلاءُ
فــقـلْ خــيـراً و رايــتـكَ الـرّجـاءُ

و لا تــجـزعْ فـــإنّ الـقـلـب دلــوٌ
و قـــد يُـلـقي بـمـا فـيـه الإنــاءُ

و لا تُـسمِعْ إلـهك منك سُخْطاً
و لا يـسكنْ قلبك سوى النّقاءُ

و كـنْ عبداً شكوراً حينَ عُسرٍ
و ربّــــك يـصـطـفيك إذا يــشـاءُ

و أكـرمْ مـن جفاك و كنْ جوادا
يــنـلْـكَ بــإذنـهِ مــنْـهُ الـسّـخـاءُ

فلا يخشى ضياعا أو شَقَا منْ
لــــهُ ربٌّ تــخــرُّ لــــهُ الــسّـمـاء

و لـكـن مــن لــهُ الـطّاغوتُ ربٌّ
إلـــــــهٌ إذ تــــســـوّرهُ الـــغــبــاءُ

فـــذاكَ يُـكـابـدُ الأحـــزانَ دومــاً
و لـيـس يـكـادُ يـتْـركهُ الـشّـقاءُ

و لا تــجـزعْ فـــإنّ الـقـلـب دلــوٌ
و قـــد يُـلـقي بـمـا فـيـه الإنــاءُ
جميل هنا التشبيه
قصيدة تتحلى بالإيمان وثقة الكاتب بالله عز وجل ولا تخلو من جميل النصيحة
في ميزان حسناتك انشالله
تحيتي وتقديري

قصيدة جميلة شاعرنا الجميل فيها الإيمان والثقة بالله تعالى وحسن النصيحة ، جعلها الله في موازين الحسنات ولا حرمك أجرها .

أظن هذا العجز يحتاج لمراجعة عروضية

و لا يـسكنْ قلبك سوى النّقاءُ

محبتي وتقديري شاعرنا المتألق

إذا تـضـجـرْ و قـــد طــال الـبـلاءُ
فــقـلْ خــيـراً و رايــتـكَ الـرّجـاءُ
وأنا سأقولُ :
أتَضجَرُ .. إن أحَــــلَّ بِكَ البَــلاءُ
تَصَبَّــرْ .. إنَّمَا الضَّجَـرُ الشَّقَــاءُ

و لا تــجـزعْ فـــإنّ الـقـلـب دلــوٌ
و قـــد يُـلـقي بـمـا فـيـه الإنــاءُ
بيت جميــل ، وحكمة رائعة .

و لا تُـسمِعْ إلـهك منك سُخْطاً
و لا يـسكنْ قلبك سوى النّقاءُ
العجز به كسر عروضي .
حبذا لو تعيد صياغته جوابًا للشرط .

و لـكـن مــن لــهُ الـطّاغوتُ ربٌّ
إلـــــــهٌ إذ تــــســـوّرهُ الـــغــبــاءُ


لعل البيت ركيك وبحاجة إلى صياغة ..
كما أن لفظ ( إلــهٌ ) حشو لا طائل منه .

القصيدة سامية المعنى ، ليتك أوليتها مزيدًا من اهتمامك .
تقديري .

قصيدة جميلة
دمت بألق
مودتي وتقديري

نقيُّ القلب يلتمس النَّقاءْ
...............فأنتَ النقيُّ أخو الصفاءْ
وربُّكَ يعلمُ النيّات هلّا
............سألتَ الله واجأرْ بالدُّعاء

القصيدة بعد التّعديل إنطلاقا من رأي الكرام و سأعود شاكرا بإذن الله

إذا تـضـجـرْ و قـــد طــال الـبـلاءُ
فــقـلْ خــيـراً و رايــتـكَ الـرّجـاءُ

و لا تــجـزعْ فـــإنّ الـقـلـب دلــوٌ
و قـــد يُـلـقي بـمـا فـيـه الإنــاءُ

و لا تُـسمِعْ إلـهك منك سُخْطاً
فمـهما قُـلْـتَ يسـبقكَ القــضاءُ

و كـنْ عبداً شكوراً حينَ عُسرٍ
و ربّــــك يـصـطـفيك إذا يــشـاءُ

و أكـرمْ مـن جفاك و كنْ جوادا
يــنـلْـكَ بــإذنـهِ مــنْـهُ الـسّـخـاءُ

فلا يخشى ضياعا أو شَقَا منْ
لــــهُ ربٌّ تــخــرُّ لــــهُ الــسّـمـاء

و لــكـن مـــن تــرفّــع عـنـه ربّاً
و قـــال لِـــغـــيـــرهِ نــــدٌّ ســــواءُ

فـــذاكَ يُـكـابـدُ الأحـــزانَ دومــاً
و لـيـس يـكـادُ يـتْـركهُ الـشّـقاءُ

القصيدة بعد التّعديل إنطلاقا من رأي الكرام و سأعود شاكرا بإذن الله

إذا تـضـجـرْ و قـــد طــال الـبـلاءُ
فــقـلْ خــيـراً و رايــتـكَ الـرّجـاءُ

و لا تــجـزعْ فـــإنّ الـقـلـب دلــوٌ
و قـــد يُـلـقي بـمـا فـيـه الإنــاءُ

و لا تُـسمِعْ إلـهك منك سُخْطاً
فمـهما قُـلْـتَ يسـبقكَ القــضاءُ

و كـنْ عبداً شكوراً حينَ عُسرٍ
و ربّــــك يـصـطـفيك إذا يــشـاءُ

و أكـرمْ مـن جفاك و كنْ جوادا
يــنـلْـكَ بــإذنـهِ مــنْـهُ الـسّـخـاءُ

فلا يخشى ضياعا أو شَقَا منْ
لــــهُ ربٌّ تــخــرُّ لــــهُ الــسّـمـاء

و لــكـن مـــن تــرفّــع عـنـه ربّاً
و قـــال لِـــغـــيـــرهِ نــــدٌّ ســــواءُ

فـــذاكَ يُـكـابـدُ الأحـــزانَ دومــاً
و لـيـس يـكـادُ يـتْـركهُ الـشّـقاءُ

بوركت الأنفاس الطاهرة
و أشكر الأحبة الذين أفادوا الجميع بكريم نصحهم
و أشكرك على تواضعك و كريم تقبلك لنصح محبيك
و الجميع عونٌُـك و عضُدك بعد الله.
محبكم

إذا تـضـجـرْ و قـــد طــال الـبـلاءُ
فــقـلْ خــيـراً و رايــتـكَ الـرّجـاءُ

أخي الشاعر فكير
كلام طيب تؤجر عليه وكتب مضمونه وخيره في صحيفتك خيراً إن شاء الله تعالى
وددت التساؤل عن سبب جزم (تضجر) نحوياً . فعلمي أن إذا أداة شرط غير جازمة للفعل المضارع ، وتدخل عادة على الفعل الماضي غالباً
ربما لديك شيئاً آخر نود تعلمه.
بوركت.

أخي الشاعر فكير
كلام طيب تؤجر عليه وكتب مضمونه وخيره في صحيفتك خيراً إن شاء الله تعالى
وددت التساؤل عن سبب جزم (تضجر) نحوياً . فعلمي أن إذا أداة شرط غير جازمة للفعل المضارع ، وتدخل عادة على الفعل الماضي غالباً
ربما لديك شيئاً آخر نود تعلمه.
بوركت.

بارك الله فيك أستاذنا الدكتور ضياء الدّين الجمّاس على التّساؤل و هاته الإجابة لعلّي أُوفّق:
جاء في متن الآجرومية :

وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ :

لَمْ, وَلَمَّا, وَأَلَمْ, وَأَلَمَّا, وَلَامُ اَلْأَمْرِ وَالدُّعَاءِ, وَ "لَا" فِي اَلنَّهْيِ وَالدُّعَاءِ

وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهْمَا وَإِذْمَا وأي وَمَتَى, وَأَيْنَ وَأَيَّانَ, وَأَنَّى, وَحَيْثُمَا, وَكَيْفَمَا, وَإِذًا فِي اَلشِّعْرِ خاصة )

فالجوازم إذن ثمانية عشر وزد "إذا" فهي لاتجزم إلا في الشعر خاصة

يقولُ الشَّاعر:
**وإذا تُصِبْكَ خَصاصَةٌ فَتَحَمَّلِ **
فـ " تصب " فعل الشرط وَتَحَمَّلِ فعل أمر مبني على سكون مقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة الرَّويّ. وجملة تَحَمَّل جوابه ، والفاء رابطة للجواب .
وقد دخلت على الفعل المضارع و جزمته و كذلك جواب الشّرط.
شكرا لك ..