بوصلة

ودائما لسمتك وبوصلتك مذاق ونكهة مختلفة , بوركت أيها الشاعر الكبير وبورك الحرف الهادر الأبي.
محبتي وتقديري...

الله ما أروعها وأروعك
بوركت أيها القدير السامق الحر
محبتي وجميع إعجابي وحشود تقديري

أألومُ من قهرِ التشرُّدِ أُمّتي؟=لا؛ أمتي في دارِها مستعبَدة!
فوق الرمالِ نحطُّ بُؤسَ رحالِنا=ومخيّماتٍ كالنعوشِ ممددة
كلُّ الخيامِ تلفّعتْ بشهادةٍ=مِن سابقٍ وبقيّةٍ مستشهدة
نعدو إلى الحرمِ الحبيبِ،لباسُنا=أكفانُنا،� �سطَ السيوفِ مجرّدة
بيني وبينَك خندقٌ وقُريظةٌ=خلفَ الصياصيْ والبروجُ مشيَّدة
سيقوا لفيفًا كلُّهم لتبابِهم = وعدًا لهم واللهُ يُنجزُ موعدَهْ

شاعرنا الكبير ..
شرفٌ لي أن أكون اول من يصافح القصيدة الجميلة

قصائدك تلامس القلب .. وتشفي شيئاً من الغليل ..
نعم هو وعد الله وقد جيء بهم لفيفاً .. وشرف لهذا الشعب أن يكون خلاص البشرية منهم على أيديه ..
" وطنٍ من الاكباد.. " اهي وطنٌ .. ؟
قصيدة كبيرة .. سنعود اليها مراراً للاستزادة ..
دعائي ..

ممتن لقراءتك الواعية وحضورك العابق يا سيدي.
وطنٍ:أردتها بدلًا من مملكةٍ.

محبتي وتقديري

سيقوا إلى حتفٍ لفيفاً لم يعلَموا
..................أنَّ الحجارَةَ في الترائبِ مُسْهَدة
هيَ بانتظارِ العابرينَ طيورُها
.................ترْمي شُواظاً في الغراقد مُوقدَة
أبدعتَ ما لي في السياق إضافة
...................( وعدا له والله ينجزُ موْعدَه)

حسبي أن حرفي يحفز حرفك أيها الصيب المنهمر

محبتي

فِكَرٌ على شجنِ المدى متوقِّدة ... تمضي على وَقعِ الجَوى متفرّدة تبيانُها العلياء حيث بثثتها ... تبنى على العزمات وهيَ مقيَّدة / زاهية المعاني ، مشرعة الأمل ، وإن طالت أيادي المُرجفين ، لكم المجد ، وللديار ألق الوعد الناجز ، تقديري .

شاعر أنت وشلال متدفق يا سيدي
شرف لحرفي أن يستميح قريحتكم فتجود بما جادت به أعلاه

محبتي

شكرا ايها الشاعر الحبيب على ما تنثر من جمال

وتقدم من شعر تحتفل به القلوب
لقلبك بساتين ورد

بل الشكر لك يا سيدي على حضورك النبيل كأنت
بارك الله فيك

محبتي وتوقيري

هكذا يكون الشعر يا فارسه، وهكذا يكون الهطول ريا ليبس القلوب المتعبة
تألقت نصا وحسا وديباجة بهيّة
وسمت بمحمولها الحروف فانسلت لأعمق أعماق القلب

أيصح ضبط الوزنب إشباع الهاء واقعة بين ساكن ومتحرك كما في
وطنٍ من الأكبادِ يُقطعُ فلذةً=وارحمتاهُ كيف تُبرئُ أكبدَه؟!
تعلو بُخارًا تمتطيهِ غيمةً،=تنصبُّ فوقك قطرةً متجدّدة
"بلفورُ" في كفِّ المُرابي خاتمٌ=رهنٌ لديهِ ضامنٌ ما أنقدَهْ

دمت بروعتك شاعرنا
تحاياي