المجاملة

أحسنت أحسنت ايها الحبيب
فلك في شعر الحكمة باب كبير كما بقية الاغراض
مودتي لجمال حرفك

كثيرُها سيِّءٌ والبعــــــــضُ مطلوبُ = وما طَفَا فوق حدِّ الكأسِ مَكْذوبُ
أوْ قُلْ هي الملْحُ كانتْ في تعامِلِنا = فلاَ تُضِفْ غَيْــرَ ما للذَّوْقِ مطلوبُ
هي المُجاملةُ الأحْـــــــلَى لفاعِلِها= صِدْقًا وقاطِفِها و الغشُّ مشْطُوبُ
فلا يَـــغُرّكَ في نِيْلِ الرٍّضَى كذِبٌ =أو أنْ تخافَ و صدْقُ الفعْلِ مسْلوبُ
شهادةُ العـــقلِ قبْلَ القلبِ راجِحةٌ = فَاظْفرْ بِعَــقْلٍ لهُ ما صَاغَ مَحْبُوبُ

أخي الشاعر صحراوي العربي
مقطوعة جميلة .. وابياتها الثلاثة الأولى جميلة تفيض بالحكمة ..
لكنني أتمنى منك توضيح الشطر الثاني من البيت الأخير ..
محبتي وتقديري .

أخي الشاعر صحراوي العربي
مقطوعة جميلة .. وابياتها الثلاثة الأولى جميلة تفيض بالحكمة ..
لكنني أتمنى منك توضيح الشطر الثاني من البيت الأخير ..
محبتي وتقديري .

شكرا أخي الغالي ...من قراءة أديب مثلك أستفيد ...
أما توضيح ما طلبت :
شهادةُ العـــقلِ قبْلَ القلبِ راجِحةٌ = فَاظْفرْ بِعَــقْلٍ لهُ ما صَاغَ مَحْبُوبُ
الشطر الثاني := فَاظْفرْ بِعَــقْلٍ لهُ ما صَاغَ مَحْبُوبُ
اذا عرفت أن كلمة - محبوب - المقصود به الله عز وجل ...فالله خلق العقل لحكمة هي التفكير و التدبر و الموضوعية ووووو ...و لك أن تكمل ....

كثيرها سيء والبعض مطلوب
صدقت والله

نصحت فأصبت وقلت فأحسنت وأمتعت
لا حرمك البهاء شاعرنا

تحاياي

الله الله الله
هذه من أجمل ما قرأت لك أخي الفاضل
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

كثيرها سيء والبعض مطلوب
صدقت والله

نصحت فأصبت وقلت فأحسنت وأمتعت
لا حرمك البهاء شاعرنا

تحاياي

شهادة حلوة ... أعتز بهذا الرأي من مثقفة ...

الله الله الله
هذه من أجمل ما قرأت لك أخي الفاضل
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي ومحبتي

طيبة هذه الكلمات من أخ أديب شاعر ...لا تزيدنا الا نشوة ...

أعجبني جدا ما جاء في البيت الثاني من معنى وصورة ومناسبتهما لسياق المعنى الذي تريد ، وأنا أتفهم حيثية النص ومقصده ولكني لا أوافق على بعض ما ورد فيها ذلك أن معنى المجاملة لغويا هو المسايرة تأدبا لا عن اقتناع ولا عن تسليم وبهذا فهو تصرف مكذوب قليله وكثيره وإن شر الناس من يكرمون ويسايرون اتقاء شرهم وفحشهم.

أما المطلوب كثيره وقليله فهو الإنصاف والصدق مع أدب واحترام خصوصا عند النصح والمشورة فالمستشار مؤتمن. وأما قولك بأن كل امرئ يعرف مستوى نصه ويضعه في موضعه الصحيح فقول صحيح يكذبه واقع مرير إذ يرى كل من هب ودب أنه شاعر عصره وأن نصه هو الأجمل والأكمل ويغضب من كل ناصح ويصبح القول بين مادح وقادح للأسف, وإن زمان العدالة في النفس قد مضى منذ أمد بعيد أيها الحبيب ولم يعد إلا العجب بالنفس والتقوقع حول الذات.

أما شعرا فقد كانت قطعة شعرية مميزة جدا رغم أنني وجدت بعض مفردات القافية بحاجة لدقة أفضل في بعض مواضعها.

تقديري

أعجبني جدا ما جاء في البيت الثاني من معنى وصورة ومناسبتهما لسياق المعنى الذي تريد ، وأنا أتفهم حيثية النص ومقصده ولكني لا أوافق على بعض ما ورد فيها ذلك أن معنى المجاملة لغويا هو المسايرة تأدبا لا عن اقتناع ولا عن تسليم وبهذا فهو تصرف مكذوب قليله وكثيره وإن شر الناس من يكرمون ويسايرون اتقاء شرهم وفحشهم.

أما المطلوب كثيره وقليله فهو الإنصاف والصدق مع أدب واحترام خصوصا عند النصح والمشورة فالمستشار مؤتمن. وأما قولك بأن كل امرئ يعرف مستوى نصه ويضعه في موضعه الصحيح فقول صحيح يكذبه واقع مرير إذ يرى كل من هب ودب أنه شاعر عصره وأن نصه هو الأجمل والأكمل ويغضب من كل ناصح ويصبح القول بين مادح وقادح للأسف, وإن زمان العدالة في النفس قد مضى منذ أمد بعيد أيها الحبيب ولم يعد إلا العجب بالنفس والتقوقع حول الذات.

أما شعرا فقد كانت قطعة شعرية مميزة جدا رغم أنني وجدت بعض مفردات القافية بحاجة لدقة أفضل في بعض مواضعها.

تقديري

شكرا د. سمير العمري ...كل نقطة وحرف وصلت بشفافية ...المهم أعانك الله .