أخي الحبيب إسلام شمس الدين:
ما أرق حاشيتك وأطيب قلبك أيها الكريم.
أشكر لك المرور والدعاء. حفظك الله لوالديك وحفظهما لك.
تحياتي وتقديري
قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»
أخي الحبيب إسلام شمس الدين:
ما أرق حاشيتك وأطيب قلبك أيها الكريم.
أشكر لك المرور والدعاء. حفظك الله لوالديك وحفظهما لك.
تحياتي وتقديري
اشكرك جزيل الشكر على هذه الرسالة والتى فتحت وقلبت علينا الالام والمواجع
بفقدان الام الحنونةmumen
والله إن أما أنجبت مثلك لحري بك ان تقول فيها ما قلت
أخي سمير ارى هنا نهرا فياضا من العواطف الجياشة قد فاض جانبيه ثم انحسر على أرض خصبة أنبتت حدائق وأعنابا تظلل قبر والدة ضمتك إلى صدرها صغيرا واحتوتك بقلبها كبيرا
إخي عظم الله أجرك
بارك الله فيك
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية انهملتْ دمعاً رقراقاً مُهراقا
أستاذي العزيز د. سميـر،
أَتَيْـتُ بَعْـدَ ثَمَـانٍ أَنْكَـرَتْ زَمَنِـي
وُزُرْتُ قَبْـرَكِ يَـا أُمَّـاهُ فَاحْتَضِنِـي
أَتَيْتُ أَهْـرَعُ لا أَلْـوِيْ إِلَـى أَحَـدٍ
إِلا حَنِيْنِي لِـدِفْءِ الصَّـدْرِ وَاللَبَـنِ
تُسَابِقُ اللَهْفَةُ الحَرَّى عَلَـى أَثَـرِى
وَدَمْعَةُ الشَّوْقِ فِي الأَحْدَاقِ تَسْبِقُنِـي
حَتَّى ارْتَمَيْتُ أََمَـامَ القَبْـرِ أَحْضُنُـهُ
أُقَبِّلُ الـرَّأْسَ وَالأَقْـدَامَ لَسْـتُ أَنِـي
تفرّ الكلماتُ مني وهي تتوارى مغرورقةً بالشوق والشجن والألم وأنا أرشف قصيدك الموجع حتى الثمالة، وقد بدأتُ قراءةَ البيت الأول بدمعـة، وماإن قرأتُ البيت الثاني حتى انهمل الدمع مدرارا فيّاضا، ماعدتُ أقوى على حبسه ولاإيقاف موكبه، تذكّرتُ والدتي رحمها اللـه قبل دفنها وقد ارتميتُ أقبّل قدميها وجبينها وروحي قد خُلِعَتْ، بل لاأظنها إلا قد لحقَتها..أحس بكل حرفٍ كتبتَه بوجعك وشوقك لحبة القلب وسيدة النساء، أبكي والدتك ووالدتي معاً وأبكي كل أمّ رحلتْ، رحمهنّ اللـه جميعاً وأسكنهنّ فسيح جنانه..
أُمَّاهُ يَا دَمْعَةَ المَحْزُوْنِ مَـا نَضَبَـتْ
وَزَفْرَةَ القَلْبِ مُنْـذُ الفَقْـدِ لَـمْ يَلِـنِ
مُدِّيْ إِلَـيَّ يَـدَاً حَتَّى تُعَانِقَنِـي
وَتَمْسَحَ البُؤْسَ عَنْ ذَا المُرْهَقِ الوَهِنِ
مُـدِّيْ إِلَـيَّ يَـدَاً حَتَّى أُقَبِّلَهَـا
ثُمَّ اشْمُلِيْنِي إِلَى عَطْفَيْكِ فِـي الكَفَـنِ
أُمَّاهُ يَا قِبْلَـةَ الوُجْـدَانِ يَـا وَطَنِـي
مَا عَادَ بَعْدَكِ مِـنْ دَارٍ وَمِـنْ وَطَـنِ
مَا عَادَ بَعْدَكِ مِـنْ قَلْـبٍ أَلُـوْذُ بِـهِ
وَلا سَـكَـنْتُ بِأَنْـفَـاسِـي إِلَى سَكَـنِ
مَنْ لِـي سِـوَاكِ بِتَحْنَـانٍ يُدَلِّلُنِـي
وَيَسْتَحِـثُّ إِذَا مَـا أَبْحَـرَتْ سُفُنِـي
قَدْ كَانَ فِي الحِلْمِ لِي عَبْدَاً يُطَاوِعُنِي
حَتَّى فَقَدْتُـكِ فَقْـدَ الـرُّوْحِ لِلْبَـدَنِ
هُوَ اصْطِبَارِي وَإِنَّ النَّفْسَ مُؤْمِنَةٌ
لَكِنْ بِفُرْقَةِ أُمِّي جِدُّ مُمْتَحَنِ
أسأل الرحمـن أن يكتب لكَ ولي ولكل من رحلتْ حبةُ قلبِه الصبرَ والسلوان، مع أن القلبَ سيبقى وطناً لوجع الفقد ومرتعاً خصباً للشوق والحنين حتى يحين اللقـاء..
أُمَّاهُ مَنْ لِيْ إِذَا مَا ضَاقَ بِـيْ قَـدَرٌ
أَشْكُوْ إِلَيْهِ وَيَحْنُـوْ غَيْـرَ ذِيْ إِحَـنِ
وَمَنْ يُهَدْهِدُ رُوْحِـي حِيْـنَ تُقْلِقُهَـا
مَعَـاوِلُ اليَـأْسِ وَالآَلامِ وَالمِـحَـنِ
أُحِبُّ صَوْتَكِ يَدْعُـوْ اللهَ فِـي ثِقَـةٍ
لِخَيْرِ نَفْسِيَ فِـيْ سِـرٍّ وَفِـيْ عَلَـنِ
وَإِنْ ضَحِكْتِ سَمِعْتُ الكَـوْنَ أُغْنِيَـةً
مِنَ السُّرُوْرِ كَمُوْسِيْقَى عَلَـى أُذُنِـي
ومَنْ غيرُها يزيح الوهن والهمّ عن كاهل الروح، ويكفكف الدمع والخوف والألم والمحن، ويحرس القلبَ بالحنان والحب الوارف؟؟ أواه كيف صوّرتْ حروفُك المشاهدَ كلها بكل التفاصيل والملامح، لعمري إنها أمّي!
أُمَّاهُ أَنْـتِ أَنَـا ، دُنْيَـايَ آخِرَتِـي
رُوْحِي وَمُهْجَتُهَا ، وَالجَـذْعَ لِلفَنَـنِ
لَوْلا احْتِمَالُكِ طِفْلاً مَا اسْتَـوَتْ قَـدَمٌ
عَلَى السَّبِيْلِ وَلَوْلا أَنْـتِ لَـمْ أَكُـنِ
لأَبْكِيَنَّـكِ يَـا أُمَّـاهُ مَـا طَـرَفَـتْ
مِنِي الجُفُوْنُ وَمَا جَادَتْ بِهَـا مُزُنِـي
لأَبْكِيَنَّـكِ مَهْمَـا طَـالَ بِـي عُمُـرٌ
وَأَبْكِيَنَّكِ فِي صَحْوِيْ وَفِـي وَسَنِـي
أَشْكُوْ إِلَـى اللهِ مَـا أَلْقـيْ وَأَسْأَلُـهُ
صَبْرَاً أَلُوْذُ بِهِ مِـنْ غُرْبَـةِ المُـدُنِ
هل أقول لهذا الدمع الذي جرى هنا مدرارا صبرا؟؟ أم أقول لك أستاذي الغالي صبراً صبراً؟؟ أسأل الرحمن لك ولي الصبر والمصابرة والاصطبار حتى يكتب لنا لقاءهما بجنات عدن برحمته،إنه أرحم الراحمين..
أَدْمَىْ النَّوَى قَدَمِي فِي تِيْـهِ غُرْبَتِنَـا
وَخَطَّتِ الشَّيْبَ فِي جِسْمِي يَدُ الزَّمَـنِ
يُـرَدِّدُ القَلْـبُ أَشَوَاقَـاً إِلَيْـكِ وَمَـا
يُعَلِلُّ النَّفْسَ إِلا الصَّبْرُ فِـي السُّنَـنِ
عِلْمِـي بِـأَنَّ لِقَـاءً لَيْـسَ يَجْمَعُنَـا
إِلا هُنَالِـكَ فِـي دَارٍ بِــلا فِـتَـنِ
سَنَلْتَقِـي عِنْدَهَـا يَـا أُمِّ فَانْتَظِـرِي
فِي رَحْمَةِ اللهِ تَحْتَ العَرْشِ فِيْ عَدِنِ
اللهمّ آمين، رحم الرحمن والدتك ووالدتي، وأسكنهما جنات الفردوس، وكتب لنا لقاءهما هناك حتى تبرد النار وتذوب الأشواق وتختفي الحُرَق وتعود للقلب إشراقةُ الصباح الكبرى..
اعذرني أستاذي العزيز، فقد ابتلّت صفحتك بالدمع حتى بتُّ أخشى أن تنبت هنا حدائق ملح ..
دمتَ لنا شاعرنا المرهف البارّ الوفيّ، ودام صبرُك ودام شوقك لسيدة القلب والروح رحمها اللـه..
تقبّل خالص مشاطرتي لمصابك الجلل، وألف باقة من الورد والمطر، فالوردُ يظلّ الأملَ بلقاء الحبيبتيْن هناك في ظل الرحمن: والدتك ووالدتي رحمهما اللـه، أما المطرُ فهو الفرج، هو خير مُعين على الاصطبار والمصابرة..إنـه رحمــة اللـه..
تحياتي وتقديري ومشاطرتي الخالصة
عدنا ، و العود دموع من عيون مقرحات .
يا أستاذي و سيدي ، و يا شقيقة لم تلدها أمي : عدتما بنا و ما جفّ بعد بلل الأسيل منّا .
فإن هالني منكَ الرجاء بضمة من جدث يحتويها فقد أصابني مصابكَ في الشوق و تلهفت النفس لمثل ما تتمنى ؛ ضمة من جدث .
و إن شكوتِ الملح أثراً لفيض المقل منكِ فقد شربتْ مني صحراء صدري مثله و مثله حتى خشيت الأخاديد حرقة من أجاج .
يا أنتما ؛ سقيا للحب .. كل الحب ، ارفقا بالحرة ، و لا تفرّطا.. فما بقي في الكبد و قد تفتتْ إلا قُطَيعة تغني وجعي :
مُدِّيْ إِلَيَّ يَدًا حَتَّى تُعَانِقَنِي=وَتَمْسَحَ البُؤْسَ عَنْ ذَا المُرْهَقِ الوَهِنِ
مُدِّيْ إِلَيَّ يَدًا حَتَّى أُقَبِّلَهَا=ثُمَّ اشْمُلِينِي إِلَى عَطْفَيْكِ فِي الكَفَنِ
أُمَّاهُ يَا قِبْلَةَ الوُجْدَانِ يَا وَطَنِي=مَا عَادَ بَعْدَكِ مِنْ دَارٍ وَمِنْ وَطَنِ
مَا عَادَ بَعْدَكِ مِنْ قَلْبٍ أَلُوذُ بِهِ=وَلا سَكَنْتُ بِأَنْفَاسِي إِلَى سَكَنِ
الأخت نهى الكريمة:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى فريد
أما استحسان الصور فأشكرك عليها ولكن لتعلمي أنني ارتجلت هذه القصيدة وأنا واقف بقبرها أبكيها فكانت المشاعر هي ما ترسم والدموع هي ما ترحم.
وما كنت أحب أن أعود إلى هذه القصيدة فأبكي أمي من جديد رحمها ربي وأسكنها عليين. ولكن هناك من ذكرني بها فاشتقت إلى عبق أمي فعدت أواصل الرد.
أما سؤالك:
ذا هي اسم إشارة لا ما تظنين.
أشكر لك
تحياتي
حَتَّى ارْتَمَيْتُ أََمَامَ القَبْرِ أَحْضُنُهُ أُقَبِّلُ الرَّأْسَ وَالأَقْدَامَ لَسْتُ أَنِي أُمَّاهُ يَا قِبْلَةَ الوُجْدَانِ يَا وَطَنِي مَا عَادَ بَعْدَكِ مِنْ دَارٍ وَمِنْ وَطَنِ لَوْلا احْتِمَالُكِ طِفْلاً مَا اسْتَوَتْ قَدَمٌ عَلَى السَّبِيْلِ وَلَوْلا أَنْتِ لَمْ أَكُنِ لأَبْكِيَنَّكِ يَا أُمَّاهُ مَا طَرَفَتْ مِنِي الجُفُوْنُ وَمَا جَادَتْ بِهَا مُزُنِي
رحم الله والدتك رحمة واسعه وجمعك بها فى الفردوس الأعلى من الجنة
وتقبل احترامى لوفاءك لوالدتك والتعبير عنه بشكل لا يضارعه احد
تقديرى ودعائى لوالدتك يرحمها الله
بل لا أحسب إلا الحزن رسمني أخي سلطان.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان السبهان
هزني لها حنين فجئت أتحسس أثرها هنا وأتشمم رائحتها.
رحمك الله يا أماه ، وشكر الله لك يا أخي سلطان.
تحياتي