عــــســـلــيـــة الـــــعـــيــــنــــان .... بـــقــلــم هــشـــام

عسلية العينان
أقسمت أن لا أرضى بغير العيون السود بديلا ..
و إذ بعسلية العينين ترديني قتيـــلا
جعلتني أتلو حبها بمحراب قلبي ترتيلا
فبنيت من الأوهام إليها جسرا طويلا
أقسمت أن لا أرحل إلا إلى عينيك سيدتي
و أن لا أضع إلا بين يديك أمتعتي
فأنت الهواء .. يسافر من فمي إلى رئتي
و أنت الدماء .. تفجرها براكين الحب بأوعيتي
و أنت النبوغ .. و عند عينيك أبلغ حدود معرفتي
بعينيك أمارس طقوس العشق الشرقية
فتلهب الأحاسيس بصدري .. و تنتفض المشاعر النزقية
و أراني كطفل يبحر على متن السفن الورقية
خصلات شعرك كالغسق .. و كم أهوى أنا الألوان الغسقية
أقسمت أن لا أشرب إلا من خمر شفتاك الزهرية
و أن لا أقرأ إلا من أوراق قصائدك النثرية
هشام

الأخ هشام ..

لك روح شاعر ، ومفرداتجميلة ، لكن السجع غالبا ما يقف حائلا بينك وبين التحليق أكثر في النص .
لا تجعل السجع يقف سقفا يمنع روحك التحليق عاليا ، ولا أن يفرض عليك مفردة بعينها والمساحة النثرية قد منحتك اتساعا بلا حدود ..

جميلة رقيقة رغم كل شيء .

الأخ هشام ..
لك روح شاعر ، ومفرداتجميلة ، لكن السجع غالبا ما يقف حائلا بينك وبين التحليق أكثر في النص .
لا تجعل السجع يقف سقفا يمنع روحك التحليق عاليا ، ولا أن يفرض عليك مفردة بعينها والمساحة النثرية قد منحتك اتساعا بلا حدود ..
جميلة رقيقة رغم كل شيء .

ما أسعدني برأيك أيتها الوفاء
حقا لمست الحقيقة فكثيرا ما أضيق الخناق على كلماتي لتنتهي مسجوعة
أرجوك إبقي بالجوار ... لا تبتعدي

أعجبتني بلا حدود
مع أن النثر المقفى تقيده القافية
إلا أنها جاءت سلسة عفوية بسيطة
وكأني بها رأيتها تلك الجميلة
عسلية العيون
غسقية الشعر!!

*** همسة: عسلية العينين


شذى الوردة لجميلتيك
د. نجلاء طمان

العزاس الجميل........
يبدو انك عازم على المضي تحت رحمة الاقدار التي تهطل عليك من عينيها / كن حذرا عزيزي/ فالعيون تُسبى/ لكنها احيانا تملك نصلاً وراء نفحاتها..............

هناك اشتغال جيد على الصورة الشعرية في القصيدة/ والتكثيف جاء موافقا للفكرة المراد ايصالها/ واللغة سلسلة سهلة/ وهي التي تعبر وتخرق دون قيود وجدان المتلقي/ وهذا بلاشك يحسب لك من حيث اختيار المفرادات / ولانتقاء الدقيق للعبارات التي تتناسب وجو القصيدة العام/ من حيث سرعة ايقاعا/ وتناغم موسيقاها/ والرؤية الاجمالية/ للمضمون/ والهيكل القصيدي/ ربما اؤيد فكرة ان القصيدة ما ان تحاول التقيد بالقافية/ تفقد بعض حرية الانطلاقة لديها.

دمت بخير
محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

أعجبتني بلا حدود
مع أن النثر المقفى تقيده القافية
إلا أنها جاءت سلسة عفوية بسيطة
وكأني بها رأيتها تلك الجميلة
عسلية العيون
غسقية الشعر!!
*** همسة: عسلية العينين
شذى الوردة لجميلتيك
د. نجلاء طمان

و كذا مرورك سيدتي أسعدني بلا حدود
عسلية العينين أجل محقة عسلية العينين
لك مني شذى ورود العالم
دمت بخير ...

العزاس الجميل........
يبدو انك عازم على المضي تحت رحمة الاقدار التي تهطل عليك من عينيها / كن حذرا عزيزي/ فالعيون تُسبى/ لكنها احيانا تملك نصلاً وراء نفحاتها..............
هناك اشتغال جيد على الصورة الشعرية في القصيدة/ والتكثيف جاء موافقا للفكرة المراد ايصالها/ واللغة سلسلة سهلة/ وهي التي تعبر وتخرق دون قيود وجدان المتلقي/ وهذا بلاشك يحسب لك من حيث اختيار المفرادات / ولانتقاء الدقيق للعبارات التي تتناسب وجو القصيدة العام/ من حيث سرعة ايقاعا/ وتناغم موسيقاها/ والرؤية الاجمالية/ للمضمون/ والهيكل القصيدي/ ربما اؤيد فكرة ان القصيدة ما ان تحاول التقيد بالقافية/ تفقد بعض حرية الانطلاقة لديها.
دمت بخير
محبتي لك
وكل عام وانت بالف خير
جوتيار

أستاذي المحترم جوتيار
و كيف يكون الحذر من سهام لا ندري إلا و هي مغروسة بأفئدتنا فلا نجد القدرة على نزعها أو تركها
راقني جدا تحليلك للنص و كذا أوافقك و الوفاء بأن التقيد بالقافية يخنق النص و المساحة الشعورية عند الكاتب
لك ماء الحلم سيدي و دمت كما أنت
احترامي
هشام

جميلة أخي وبها من الاحساس أروعه
كما قال الأساتذة
النثر تقيده القافية
اعتقد لو تحررت منه لحلقت أكثر وأكثر في سماء النص
دمت مبدعاً

أقسمت أن لا ترضى بغير العيون السود بديلا ..

وما كان الهوى يخضع لقسم أبدا
وها هي عسلية العينان
تثبت
أن الهوى إقرار لا قرار

أستاذي العزيز
تقبل خالص تحياتي

اخي الفضل
هل اجد كلام
بعد ردود الأ عضاء
وبعد روعة حروفك
اقف هنا والصمت يلا زمنا


ماأجملها من كلمات شدتني وجعلتني التصق بها

ماأروع إحساسك اخي هشام
ودي وتقديري لك