عَلمانيّ وعِلمانيّ
خُذِ الأناملَ منّي واهجرِ الوترا فالروحُ - يا دهرُ - تُغني اليوم مَــن عـثرا
تكلّم الناسَ لم تبخلْ محاجرُها خـذِ الأناملَ ليس الوهمُ راحلتي ولم أكــنْ حولَ ظِــلّ الشّكِ مُـعـتـمــرا فكلُّ مَن لازمَ الماضي على أملٍ فغيرُ لبسٍ خميسُ الحبِّ يغبطهُ شتانَ أن يسلكَ العِرفانَ ذو أدبٍ وبينَ أنْ يبتدي الشرقيُّ مغترباً يا حاديَ الركبِ هلّ الفجرُ واتضحتْ تذكّرِ العهدَ مـــا جـــادتْ نسائمُهُ واحملْ أصيصاً به للذكرياتِ صدىً عصْراً لعترتِـنا صانوا مودّتنا وعُـج على جنّــةٍ وا فرحتي صدحت وسلْ مُحجّــبةً في القاعِ مـترفةً أم ذا عبيرٌ يحجّ المستهام لـــه أمِنْ مُدامةِ تِـحنانٍ مـعـتـقــةٍ أمِنْ لحــونٍ بعَرف الضاد مفعمةٍ يا حاديَ الركب كاد النقد يقتلني مــمّـن أراهُ بــلا أينٍ بلا جـهـةٍ يُشبّه الفِعلَ بالمفعولِ توريةً لا غروَ أن يضحكَ الواشي ، قد انفصمت إلى الحضيضِ ، فلا بانتْ مروءتُه والعذرُ ينفع لو كان الفتى لبقــاً لكــنّها سُنّةُ الأيّام ، قافيةٌ نعم ، وأخرى بما أفضت غلائلها وترتدي الزَّهــرَ أفوافاً مقشّــبة بعُرسـِـها تـتـخـطى كــلَّ نازلــةٍ ما زلت أعـزفُ باليُمنى ولا عجبٌ وللـحـقــيـقـةِ غنّت أطــربت فرحاً أُعـيـذها بالمنى من كلِّ طــارقةٍ ســتذكرونَ – يميناً – مـا أقول لكم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة
