أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 18

الموضوع: الحب الأسطوري

  1. #1
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي الحب الأسطوري



    الحب الأسطوري


    طوَت المصحف الشريف وضمَّته إلى صدرها، ثم قامت مِن على السجادة، وجلست على الكنبة رفقتَه، فقبَّل رأسها بصمتٍ ودون البوح بما يُخالجه، تمنّى من أعماقه أن يُعْلمها بمكنونات قلبه، لكنه صمَت، نظرتْ إليه فقرأت أحاسيس الشغف تلمَع في عينيه الواسعتين، فربَّتت على كتفه قائلة:
    أما زلتَ تُحب تلك الفاتنة؟! أُتفكِّر حقًّا في الارتباط بها؟
    _ ابتسم لسؤالها الذي يتكرَّر مِن حين إلى آخَر؛ حيث كان آنفًا يَكتفي بهز الرأس مجيبًا بنعَم، أما الآن، فهذه فرصة لكَسرِ حاجز الصمت الذي اعتاد الانغماس فيه، فردَّ قائلاً:
    _ لقد قرَّرتُ يا أمي؛ فقد تملَّكني هواها.

    زمَّت شفتيها بهدوء، بَدا على ملامحها شجنُ دَهرِ النَّكسة؛ فخيوط الماضي ما زالت تنسج ليلاً ونهارًا لتُؤسِّس وطنًا لأتربة أخرى فوق وطنِها، تقطَع أغصان الزيتون، وتقسم فروعه على ضِفاف الغدر والمَعابر، لكن البراعم صامدة ما دام الدهر، وتُحاول كلَّ يوم ترميم بقايا ذاكرة مُنكَّسة، ومُتخَمة وجعًا، أما زهرة الأمل فشامخة تُعشِّش في جَوفها الخضير، تسقيها بينابيع عَهدِها وتُسلِّحها بتَرانيم العودة؛ فلا شيء يَحجب تلك الشمس الساطعة، رغم السحب المتراكمة بأكفِّهم، والأسوار الرملية التي تتعالى تدريجيًّا لتبدو مِن بعيد قلعة صلبة، يومًا ما سيَرتطم بها موج كاسح يَمتطي صهوة الإرادة، لكن خاطرها يقول: مِن أين سيأتي ذاك الموج، وابنها قد عشق غيرها وشرب مِن كأس شغفها حدَّ الثمالة؟! حدّقت به ثم نكَّست وجهها عنه فانتفض وجدانه، وقال مُخفِّفًا عن كاهلها أثقال العمر الغادر:
    _ أدري يا أمي أنك تعبتِ كثيرًا مِن أجلي، ولكنَّ الحب يَجعل المرء أسيرًا في قفصٍ حديديٍّ لمَحبوبته، فلا تَلوميني؛ فإني متيَّم حدَّ الغرق!

    قاطعته قائلة:
    _ لم لا تُحاول فهمي يا بُنيَّ، إنها لا تَصلُح لك، فمَن تجعل الرجل أسيرًا ومقيدًا بالسلاسل ويُقبِّل الثرى تحت قدميها، ليست امرأة، ثم إنك لا تَعرِف عنها سوى ما سمعتَ.

    _ أجلْ، أحببتُها مما سمعتُ، وعشقتُ ثَراها، لذا لا يُمكنني التخلّي عن شغفها!

    صمتَت وسرحَت مع الذاكرة المفقودة، وهمسَت لنفسها: "ماذا أصاب ولدي؟ أيّ جنون هذا الذي يَحكي عنه، وأيُّ حبٍّ؟! ألا يَخجل بالاعتراف بعشقِه الجنوني لمَن لا يَعرفها، آهِ على زمن العار، في زماننا كان الحب الحقيقي يُحكى عنه بالهمسات، وتُروى قصص المحبِّين خلسة!"

    اشتعلَت داخلها ثورة نارية فقالت:
    _ أَخبِرني مَن تكون تلك التي استحوَذت على مخِّك، وعزَفت على أوتار مهجتك لحنًا سرمديًّا من أشواق نارية؟!

    أطلقَ ضحكة عفوية وقال:
    _ هي ليست أي سيدة يا أمي، فقد علَّمتِني حبها، وأرضَعتِني عشقها، وشوقي للقياها وضمِّها يُعدُّ بحجم السماء! ففي دمي يَجري ولعي بها، وكلما زادت مسافات البعد، عشقتُها أكثر وتمنَّيت ملاقاتها بالأحضان!

    _ ماذا تقول؟ أي سخافاتٍ تلك التي تبوح بها، وأي جنون هذا الذي تَنطِق به؟!
    _ صدِّقيني يا أمي، فقد هواها القلب من غير علمي، وسكنت شغافه مِن الكلمة الأولى، وصورتها التي رسمها خيالي من حكايات عن سِحرها عالقة في ذاكرتي، وإني أُقدِّم رقبتي تحت قدميها!

    انتفضَت غاضبة وقالت بلهجة حادة:
    _ يا لك مِن فتى عجيب! ظننتُ أني ربيتُ رجلاً يُقدِّم رقبته من أجل قضية، فإذا به يضعها تحت إمرة امرأة غريبة!

    _ لا تلوميني يا أماه فحبُّها أسطوري، ولا أدري متى وكيف اخترق فؤادي؛ فقد استوطنَني كَداءٍٍ لا أحبُّ الشفاء منه، فإن كنتِ تؤمنين بالأساطير، فإنه أسطورة!

    وضعت الأم يدها على صَدرِها وصارت تنوح:
    _ آه على مَن أفنيتُ عمري كي يَصير رجلاً يمتطي صهوة البطولة؛ ليُحلِّق بجناحين من الشجاعة إلى القدس؛ حيث تركت هناك ذاتي معلَّقةً على أسوار الأقصى، وروحي تطوف على شطآن أمنياتٍ بأن أعود يومًا لضمِّها إلى صدري، واستنشاق رياحينها، ألا تدري يا بني، أن حُبي الأسطوري كان للقدس، وسيبقى ما دام هناك نبض؟! فهناك أطلقت أول صرخة لي في الدنيا، وخطوت أول خطوة لي على عتبات أحلامي، وكانت لي ذِكرى لأول ضحكة بريئة قبل أن يَقنصوها برصاصة غدر اخترقت صدر والدي، إنها الوحيدة التي تستحق حبًّا أسطوريًّا، والتي أتمنى أن تعشقها أكثر من أي شيء في الدنيا؛ فقد حرَموني مِن بَسمتِها ولمسَة قبَّتها، والصلاة في أقصاها، واللعب بين أزقَّتها العتيقة، والسُّكنى بين جفون أسوارها، وأملي أن تستعيدها لأعود إليها حية أو أدفن في ثراها المسكيِّ، تلك يا ولدي، حبها مثل شمعة تُضيء طريق التائه في ظلمة حالكة، ومثل أمٍّ جريحة تَنزِف نزيف الروح، وتُقاوم الجرح المنخور دهرًا مِن العذاب والأغلال مِن أجلك وأجلي..
    نزلت دمعت كانت تتأجَّج من زمنٍ مضى بين أهدابه وقال:
    _ هي تلك يا أمي محبوبتي؛ فقد جعلتِني أعشقها مع كل تنهيدة ونفَس تتنفَّسين حرقة لفراقك إياها، وغرست بين ضلوعي بذور حبها، فهي مركز كون أفراحي وأحزاني ونجم آمالي، والسير إليها هو منبع أحلامي.

    ابتسمت، ومسحت الدموع المتدفِّقة فوق خدِّها، ضمته لصدرها قائلة:
    _ فمتى ستلقاها وتحتويها كي أضمها معك؟!

    تنفس بعمق ثم ردَّ قائلاً:
    _ حين ألحق قلبي الذي أقلَع إليها خِلسةً؛ وترك جوفي فارغًا!



  2. #2
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.85

    افتراضي

    قصّة رائعة بفكرتها ولغتها السّامقة وسردها الرّائع
    القدس عروس المدائن وزهرتها وتستحقّ هذا الحبّ الأسطوريّ
    بورك القلم وصاحبته
    تقديري وتحيّتي

  3. #3
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,124
    المواضيع : 317
    الردود : 21124
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    نعم .. هى تستحق هذا الحب الأسطوري
    لغة قوية مسبوكة بعناية ـ شاعرية في التعبير
    وبهاء في التصوير في قالب قصصي مشوق
    أسجل إعجابي العميق بقلمك الجميل.
    ولك تحياتي وودي.

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد الشرادي أديب
    تاريخ التسجيل : Nov 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 721
    المواضيع : 35
    الردود : 721
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة بلحاج مشاهدة المشاركة


    الحب الأسطوري


    طوَت المصحف الشريف وضمَّته إلى صدرها، ثم قامت مِن على السجادة، وجلست على الكنبة رفقتَه، فقبَّل رأسها بصمتٍ ودون البوح بما يُخالجه، تمنّى من أعماقه أن يُعْلمها بمكنونات قلبه، لكنه صمَت، نظرتْ إليه فقرأت أحاسيس الشغف تلمَع في عينيه الواسعتين، فربَّتت على كتفه قائلة:
    أما زلتَ تُحب تلك الفاتنة؟! أُتفكِّر حقًّا في الارتباط بها؟
    _ ابتسم لسؤالها الذي يتكرَّر مِن حين إلى آخَر؛ حيث كان آنفًا يَكتفي بهز الرأس مجيبًا بنعَم، أما الآن، فهذه فرصة لكَسرِ حاجز الصمت الذي اعتاد الانغماس فيه، فردَّ قائلاً:
    _ لقد قرَّرتُ يا أمي؛ فقد تملَّكني هواها.

    زمَّت شفتيها بهدوء، بَدا على ملامحها شجنُ دَهرِ النَّكسة؛ فخيوط الماضي ما زالت تنسج ليلاً ونهارًا لتُؤسِّس وطنًا لأتربة أخرى فوق وطنِها، تقطَع أغصان الزيتون، وتقسم فروعه على ضِفاف الغدر والمَعابر، لكن البراعم صامدة ما دام الدهر، وتُحاول كلَّ يوم ترميم بقايا ذاكرة مُنكَّسة، ومُتخَمة وجعًا، أما زهرة الأمل فشامخة تُعشِّش في جَوفها الخضير، تسقيها بينابيع عَهدِها وتُسلِّحها بتَرانيم العودة؛ فلا شيء يَحجب تلك الشمس الساطعة، رغم السحب المتراكمة بأكفِّهم، والأسوار الرملية التي تتعالى تدريجيًّا لتبدو مِن بعيد قلعة صلبة، يومًا ما سيَرتطم بها موج كاسح يَمتطي صهوة الإرادة، لكن خاطرها يقول: مِن أين سيأتي ذاك الموج، وابنها قد عشق غيرها وشرب مِن كأس شغفها حدَّ الثمالة؟! حدّقت به ثم نكَّست وجهها عنه فانتفض وجدانه، وقال مُخفِّفًا عن كاهلها أثقال العمر الغادر:
    _ أدري يا أمي أنك تعبتِ كثيرًا مِن أجلي، ولكنَّ الحب يَجعل المرء أسيرًا في قفصٍ حديديٍّ لمَحبوبته، فلا تَلوميني؛ فإني متيَّم حدَّ الغرق!

    قاطعته قائلة:
    _ لم لا تُحاول فهمي يا بُنيَّ، إنها لا تَصلُح لك، فمَن تجعل الرجل أسيرًا ومقيدًا بالسلاسل ويُقبِّل الثرى تحت قدميها، ليست امرأة، ثم إنك لا تَعرِف عنها سوى ما سمعتَ.

    _ أجلْ، أحببتُها مما سمعتُ، وعشقتُ ثَراها، لذا لا يُمكنني التخلّي عن شغفها!

    صمتَت وسرحَت مع الذاكرة المفقودة، وهمسَت لنفسها: "ماذا أصاب ولدي؟ أيّ جنون هذا الذي يَحكي عنه، وأيُّ حبٍّ؟! ألا يَخجل بالاعتراف بعشقِه الجنوني لمَن لا يَعرفها، آهِ على زمن العار، في زماننا كان الحب الحقيقي يُحكى عنه بالهمسات، وتُروى قصص المحبِّين خلسة!"

    اشتعلَت داخلها ثورة نارية فقالت:
    _ أَخبِرني مَن تكون تلك التي استحوَذت على مخِّك، وعزَفت على أوتار مهجتك لحنًا سرمديًّا من أشواق نارية؟!

    أطلقَ ضحكة عفوية وقال:
    _ هي ليست أي سيدة يا أمي، فقد علَّمتِني حبها، وأرضَعتِني عشقها، وشوقي للقياها وضمِّها يُعدُّ بحجم السماء! ففي دمي يَجري ولعي بها، وكلما زادت مسافات البعد، عشقتُها أكثر وتمنَّيت ملاقاتها بالأحضان!

    _ ماذا تقول؟ أي سخافاتٍ تلك التي تبوح بها، وأي جنون هذا الذي تَنطِق به؟!
    _ صدِّقيني يا أمي، فقد هواها القلب من غير علمي، وسكنت شغافه مِن الكلمة الأولى، وصورتها التي رسمها خيالي من حكايات عن سِحرها عالقة في ذاكرتي، وإني أُقدِّم رقبتي تحت قدميها!

    انتفضَت غاضبة وقالت بلهجة حادة:
    _ يا لك مِن فتى عجيب! ظننتُ أني ربيتُ رجلاً يُقدِّم رقبته من أجل قضية، فإذا به يضعها تحت إمرة امرأة غريبة!

    _ لا تلوميني يا أماه فحبُّها أسطوري، ولا أدري متى وكيف اخترق فؤادي؛ فقد استوطنَني كَداءٍٍ لا أحبُّ الشفاء منه، فإن كنتِ تؤمنين بالأساطير، فإنه أسطورة!

    وضعت الأم يدها على صَدرِها وصارت تنوح:
    _ آه على مَن أفنيتُ عمري كي يَصير رجلاً يمتطي صهوة البطولة؛ ليُحلِّق بجناحين من الشجاعة إلى القدس؛ حيث تركت هناك ذاتي معلَّقةً على أسوار الأقصى، وروحي تطوف على شطآن أمنياتٍ بأن أعود يومًا لضمِّها إلى صدري، واستنشاق رياحينها، ألا تدري يا بني، أن حُبي الأسطوري كان للقدس، وسيبقى ما دام هناك نبض؟! فهناك أطلقت أول صرخة لي في الدنيا، وخطوت أول خطوة لي على عتبات أحلامي، وكانت لي ذِكرى لأول ضحكة بريئة قبل أن يَقنصوها برصاصة غدر اخترقت صدر والدي، إنها الوحيدة التي تستحق حبًّا أسطوريًّا، والتي أتمنى أن تعشقها أكثر من أي شيء في الدنيا؛ فقد حرَموني مِن بَسمتِها ولمسَة قبَّتها، والصلاة في أقصاها، واللعب بين أزقَّتها العتيقة، والسُّكنى بين جفون أسوارها، وأملي أن تستعيدها لأعود إليها حية أو أدفن في ثراها المسكيِّ، تلك يا ولدي، حبها مثل شمعة تُضيء طريق التائه في ظلمة حالكة، ومثل أمٍّ جريحة تَنزِف نزيف الروح، وتُقاوم الجرح المنخور دهرًا مِن العذاب والأغلال مِن أجلك وأجلي..
    نزلت دمعت كانت تتأجَّج من زمنٍ مضى بين أهدابه وقال:
    _ هي تلك يا أمي محبوبتي؛ فقد جعلتِني أعشقها مع كل تنهيدة ونفَس تتنفَّسين حرقة لفراقك إياها، وغرست بين ضلوعي بذور حبها، فهي مركز كون أفراحي وأحزاني ونجم آمالي، والسير إليها هو منبع أحلامي.

    ابتسمت، ومسحت الدموع المتدفِّقة فوق خدِّها، ضمته لصدرها قائلة:
    _ فمتى ستلقاها وتحتويها كي أضمها معك؟!

    تنفس بعمق ثم ردَّ قائلاً:
    _ حين ألحق قلبي الذي أقلَع إليها خِلسةً؛ وترك جوفي فارغًا!


    أهلا ّأختي فاطمة

    نص يعيد الأمور إلى نصابها إلى حبيبة باتت منسية نسيها البعض من أبنائها، و أبناء عمومتها...و صار القدس غريبة...تبكي في أحضان مغتصب آثم...و تذرف الدمع حسرة على من غذر بها و تخلى عنها للغزاة.
    لا تحزني ياقدس الصبح إن شاء الله قريب.
    تحياتي

  5. #5
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    قصّة رائعة بفكرتها ولغتها السّامقة وسردها الرّائع
    القدس عروس المدائن وزهرتها وتستحقّ هذا الحبّ الأسطوريّ
    بورك القلم وصاحبته
    تقديري وتحيّتي

    الأديبة والأخت الفاضلة كاملة
    أسعدني مرورك العطر وتعليقك الراقي
    أشكركِ على ثناؤك الطيب
    تحياتي وتقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 392
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.13

    افتراضي

    ومن غيرها تستحق هذا الحب الأسطوري ؟
    لغة أنيقة وسرد شائق ماتع وحبكة قوية
    سعدت بمعانقة جميلتك أيتها الرائعة
    نزلت دمعة
    بوركت واليراع
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    نعم .. هى تستحق هذا الحب الأسطوري
    لغة قوية مسبوكة بعناية ـ شاعرية في التعبير
    وبهاء في التصوير في قالب قصصي مشوق
    أسجل إعجابي العميق بقلمك الجميل.
    ولك تحياتي وودي.

    الأديبة والأخت نادية
    أشكركِ على المرور الجميل والتعليق الراقي
    أسعدني اعجابك بحرفي
    بوركتِ
    تحياتي وتقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
    أهلا ّأختي فاطمة

    نص يعيد الأمور إلى نصابها إلى حبيبة باتت منسية نسيها البعض من أبنائها، و أبناء عمومتها...و صار القدس غريبة...تبكي في أحضان مغتصب آثم...و تذرف الدمع حسرة على من غذر بها و تخلى عنها للغزاة.
    لا تحزني ياقدس الصبح إن شاء الله قريب.
    تحياتي

    الأديب والأخ الكريم محمد الشرادي
    أهلا بك
    وأشكرك لمرورك الكريم والتعليق الراقي
    أجل أخي الصبح قريب إن شاء الله
    تحياتي وتقدري

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد نعمان الحكيمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 3,110
    المواضيع : 251
    الردود : 3110
    المعدل اليومي : 0.47

    افتراضي

    رائعة أنت يا فاطمة بلحاج

    دمت مبدعة راقية الحرف

    تسعدني قراءة نصوصك و تسعدني مشاركاتك


    تقبلي إكباري

    أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل

  10. #10
    الصورة الرمزية فاطمة بلحاج قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Mar 2012
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 473
    المواضيع : 41
    الردود : 473
    المعدل اليومي : 0.11

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    ومن غيرها تستحق هذا الحب الأسطوري ؟
    لغة أنيقة وسرد شائق ماتع وحبكة قوية
    سعدت بمعانقة جميلتك أيتها الرائعة
    نزلت دمعة
    بوركت واليراع
    تحاياي


    الأديبة والأخت الفاضلة آمال
    سعدت بمرورك العطر وتعليقك الرائع
    شكراً لكِ أخية
    بوركتِ
    تحياتي وتقديري

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. المنهج الأسطوري في دراسة الأدب- المستشار الأدبي : -حسين الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-05-2016, 05:57 PM
  2. فلسفة الحب في عيد الحب
    بواسطة عبد الله شوقي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 10-07-2015, 01:55 AM
  3. الحب ماهو بلندن الحب داخل دثينه
    بواسطة آيس اليافعي في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-05-2014, 12:37 PM
  4. الحب من اجل الحب ..!! مع احلام مستغانمي
    بواسطة الجوهرة القويضي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-06-2013, 01:26 AM
  5. المقالة الأولى في الحب ( بالحب . للحب . في الحب )
    بواسطة مأمون المغازي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 42
    آخر مشاركة: 14-05-2007, 12:52 PM