صرف إعلامي

منذ نشأة الفيسبوك، وهو يطل من على حائطه ويقول لمتابعيه الكرام: "أعزائي، تابعوني الآن على قناة..."، "الآن معكم على الهواء مباشرة عبر أمواج القناة..."...."غدا ستتم استضافتي مباشرة على قناة...."..وهكذا، حتى ذاع صيته في كل أرجاء الفيسبوك، ونال من الشهرة ما لم ينله سقراط، ومايكل جاكسون، وحنبعل، وأليسا الفنيقية، وتيموجين المدعو "جنكيسخان"، ورب الشريعة الأرضية المدعو "حمورابي"، و"لوسيا منديس" في مسلسلها "رهينة الماضي"، و"إدواردو يانس" في مسلسله "عروس البحر"، وغيرهم كثير تمتد تواريخ شهرتهم منذ الصعب بن مراثد المدعو "ذو القرنين"، إلى بوب مارلي المدعو "ذو الشعرين". كان واضحا بأن قنوات المعمورة تتهافت على استضافته، ولذلك استضافته القناة الأولى المغربية بالأمس، وسأله مقدم البرنامج قائلا: كيف استطعت أن تنفتح على هذه القنوات الفضائية كلها بهذا الشكل؟ أجابه صاحبنا قائلا: عن أي فضاء تتحدث يا رجل؟ إنما كنت دائما أتواصل مع مشاهدي الكرام عبر قناة الصرف الصحي، لا أكثر ولا أقل.
***

وما أكثرهم من يتواصلون معنا ويؤثرون في الجمهور البسيط بأفكار جاءت كالقاذورات لكنها للأسف تجد صداها لدى البعض
والكذبة الكبيرة دائماً تصدق ، خاصة لو جاءت من أصحاب قنوات الصرف هذه
وما صاحبنا عكشة ببعيد عن هذه القصة
تقديري لك

هههه.. هو الإعلام الأعرج أخي.. ليس من حادثة أصابته.. ولكنه خلق يوم خلق كذلك.. بالتالي يمشي وكأنه ينط من جهة لأخرى..
وما صاحب صفحة الفيسبوك هذا بمذنب إذا ما اتخذ له هو أيضا مكانا خفيا.. يمد عبره مشاهديه بكل ما يطلبه ظرف النقص فيهم ويتخذ لهم من عقله الموبوء مذيعا وصيا..

أسلوب سلس في السرد.. وقد أتت الخاتمة صارخة وساخرة..
شكرا لابتسامة منحتنها لي قصتك أخي سعيد..
ومرحبا بك بيننا في الواحة..

أسلوب جميل، ولعب ساخر على كلمة "قناة"..

لكن القصيصة مططت قليلا خصوصا في سرد أمثلة الشهرة، كما كانت فيها مبالغة شديدة جدا لواقع الإعلام اليوم..

ومع ذلك تبقى الفكرة جميلة، والنص يستحق التأمل..

تحياتي.

آسف، يبدو أنني لم أعرف بعد كيف اتعامل مع الموقع

منذ نشأة الفيسبوك، وهو يطل من على حائطه ويقول لمتابعيه الكرام: "أعزائي، تابعوني الآن على قناة..."، "الآن معكم على الهواء مباشرة عبر أمواج القناة..."...."غدا ستتم استضافتي مباشرة على قناة...."..وهكذا، حتى ذاع صيته في كل أرجاء الفيسبوك، ونال من الشهرة ما لم ينله سقراط، ومايكل جاكسون، وحنبعل، وأليسا الفنيقية، وتيموجين المدعو "جنكيسخان"، ورب الشريعة الأرضية المدعو "حمورابي"، و"لوسيا منديس" في مسلسلها "رهينة الماضي"، و"إدواردو يانس" في مسلسله "عروس البحر"، وغيرهم كثير تمتد تواريخ شهرتهم منذ الصعب بن مراثد المدعو "ذو القرنين"، إلى بوب مارلي المدعو "ذو الشعرين". كان واضحا بأن قنوات المعمورة تتهافت على استضافته، ولذلك استضافته القناة الأولى المغربية بالأمس، وسأله مقدم البرنامج قائلا: كيف استطعت أن تنفتح على هذه القنوات الفضائية كلها بهذا الشكل؟ أجابه صاحبنا قائلا: عن أي فضاء تتحدث يا رجل؟ إنما كنت دائما أتواصل مع مشاهدي الكرام عبر قناة الصرف الصحي، لا أكثر ولا أقل.
***

---------------
أهلاً بأديبنا ( الألكتروني ) سعيد هه
هذا النص الثاني الذي تنشره في الواحة ، بطعم ألكترونيّ !
نص هامز لامز في الإعلام الذي يجمع الغثّ أكثره ، وبعض السمين ..
رأيتُ في النص ببلوغرافيا لا ضرورة لها ، كأنها أرادت أن تُشير إلى ما يعرف الكاتبُ ليس إلاّ !
جاءت القفلة بومضة مثيرة وطريفة
تحياتي وتقديري

نص حمل فكرة جميلة بحس ساخر من واقع الإعلام وآليات استثمار الانترنت في تحقيق الشهرة لغير مستحقيها
شابه شيء من الترهل وأظنه فقد عنصر التشويق في جزء كبير منه بما مكان من إسهاب في تعداد النجوم دون مسوغ

بانتظار جديدك أيها الكريم نبقى

تحاياي