|
أراك خليل َ من يهتز شوقا |
|
|
فهل روضت أعماق الخليل |
سأسبح في وريدك مثل عشق |
|
|
تحرك يبتغي قتل القتيل |
وربي لا أرى عينيك قبرا |
|
|
ولا كفنا لأبدأ في العويل |
خليل ُ لنا مكابرة تعالت |
|
|
فما نرتاح في طرق الهزيل |
أصابر عل َّ من أهديه وردا |
|
|
يعلمني مراودة الأصيل |
بكم أشريك يا بنزين روح ٍ |
|
|
تربع في فؤادي كالجليل |
ألم تجعل أمانيَ مذ تسامت |
|
|
ترفرف في مطاردة الغليل |
لأنك قد ملأت النفس شعرا |
|
|
وهذي روعتي تبدو بالقليل |
|
|
[/QUOTE]
كان اجتماعا جميلا
تشرفت بأن دعانى له الأستاذ الكبير مجذوب العيد على عجل فلبيت مسرعاً فاذا بشيطان شعره يتقافز محبة للآخ خليل حلاوجى وأراد أن تكون القصيدة مفاجأة له . كان كرما حاتميا من الأستاذ مجذوب أن يجعلنى أول من يطلع على هذه الأبيات الجميلة فرحت أحفز قلمه فما قصّر، وكتب جل الأبيات فى أقل من عشرة دقائق ؟!! أراد أن يذكرنى فاعتذرت فتلك أبياته لا فضل لى فيها وأردت أن أبين هنا ذلك حتى لا يظن أخى خليل أنى كتبت فيها شيئا فالفضل لصاحبها وله الشكر ودامت محبتهما.
البحر شجى ذو جرس جميل أعجبنى كثيرا وأستأذن الأستاذ مجذوب أن أكتب قصيدة على هذا الوزن، حقيقة أعجبنى كثيرا.
أنتظر ردا شاعريا من أخى خليل حلاوجى على مشاعر أخى الأستاذ مجذوب
مودتى لكما